أبوظبي (الاتحاد)
هنّأ الشاعر والكاتب الصحفي، حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الكاتب الصحفي محمد الحمادي، المدير التنفيذي للتحرير والنشر في «أبوظبي للإعلام»، رئيس تحرير جريدة الاتحاد وعضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بمناسبة انتخابه رئيساً لجمعية الصحفيين في الدولة، كما هنأ عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عبد الرحمن نقي البستكي، وجميع أعضاء مجلس الإدارة الجديد الذين نالوا ثقة الجمعية العمومية لجمعية الصحفيين في الانتخابات الأخيرة.
وقال إن اختيار محمد الحمادي يأتي بعد الانتخابات النزيهة والشفافة التي أجريت الخميس الماضي، وحظِيت بمشاركة واسعة من أعضاء الجمعية، ومُتَابعة من الإعلام، مؤكداً أنه يرى فيها علامة دالَّة على حراك منظمات المجتمع المدني في الدولة، وآملاً أن تكون خطوة مضيئة وعملاً مؤسسياً يُسْهِم في تطور الإمارات بما يحقق أهدافها الحاضرة والمستقبليّة، وبما يتواءم مع خططها الاستراتيجية.
وأشار الصايغ إلى الدور المحوري المنتظر من مجلس الإدارة الجديد، لجهة تحريك العمل الصحفي بما يحقق للجمعية فاعلية وجودها محلياًّ وعربياًّ ودولياً، ورأى أن ذلك يتحقق من خلال أمرين، الأول: التزام مجلس إدارة الجمعية بتحقيق وعوده، والثاني: دعم وإسهام جميع الأعضاء في نشاط جمعيتهم بما يجعلها قادرة على مواكبة التطور الحاصل في الدولة من جهة، ومحققة لدورها وأغراض وأهداف نظامها الأساسي من جهة ثانية، سواء تعلق الأمر بالتعبير عن المنجزات والاشتغالات، أو بمواجهة الحملات المُضللة التي تقلل من الدور الإماراتي أو تحاول تثبيطه، في ظل تغيرات هائلة، وهزات كبرى تحاول اقتلاع دولنا العربية من جذورها، في وقت تثبت فيه دولة الإمارات ريادتها وقيادتها وثباتها على مبادئها منذ فجر التأسيس على يد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصولاً إلى النهج السديد لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فها هي الإمارات تتحدى كل المعوقات وتواجه كل تحدٍ باعتباره فرصة إبداع.
وأضاف حبيب الصايغ: الرهان على جمعية الصحفيين، بقيادة محمد الحمادي في المرحلة المقبلة هو جزء من الرهان على كل المؤسسات العاملة في مجالات الفكر والإعلام والثقافة والفن، لتعميق دور الإمارات في مجال القوة الناعمة، ما يحتم عليها وعلينا في المستقبل التكاتف والتعاون، خاصة ونحن اليوم نَنْتمي إلى جمعية تتمتع بخبرة ثرية في مجال تخصصها، ويعود الفضل في ذلك إلى جميع الذين أسهموا فيها خلال السنوات الماضية، بل منذ تأسيسها، ومنهم بوجه خاص رئيس مجلس الإدارة السابق محمد يوسف، وجميع الأعضاء العاملين معه خلال الفترات السابقة.
وقال الصايغ، إننا في دولة الإمارات وعبر جمعية الصحفيين، انطلاقاً من إرث حضاري وقيمي ورثناه من المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، نُثمّن كل المجهودات التي بذلت لجعل الجمعية تستمر وتستقر وتصبح جامعة وجاذبة لمعظم الصحفيين الإماراتيين والعرب العاملين في الدولة، وهنا لابد من إرجاع الفضل لأهله، لذلك نقول للصحفي الكبير رئيس الجمعية السابق محمد يوسف..ألف شكر على ما قدمت وأنجزت.
وأنهى حبيب الصايغ البيان بقوله، إن أفق عمل الجمعيات ذات النفع العام في الدولة واعد ومبشر في ضوء حماسة وإخلاص وإتقان أهله، وفي ضوء عزم وزارة تنمية المجتمع، وهي الجهة المختصة، على وضع مشروع قانون معدل لجمعيات النفع العام، بل وأبعد من ذلك التطلع إلى إقرار مشروع قانون جديد كلياً بعد استمزاج متوقع لرأي الجمعيات العاملة، وتمنى الصايغ أن يتم تسريع استصدار القانون، ومراعاة تأمين دورة مستندية تضمن وجوده في وقت قريب، حيث من المهم مواكبة أداء جمعيات النفع العام والمجتمع المدني للأداء الحكومي الذي يعزز مكتسباته، ويحلق بعيداً باعتراف الجميع.
عدد اليوم
