أصبح ادوارد هرناندز القزم نجماً بين ليلة وضحاها بعد حصوله على لقب أقصر رجل في العالم.
وبحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، كان ادوارد أقل تقبلا لهيئته عندما كان صغيراً، فكان يستشيط غضباً بينما ينمو أصحابه وهو متوقف عن النمو.
وكانت أحلام ادوارد هرناندز البالغ من العمر 28 عاماً عادية، فكان يحلم بامتلاك مزرعة وكان يحلم أيضاً بالزواج.
ولكن أحلام هرناندز كانت صعبة المنال، فطوله يبلغ 27 سم فقط، ويعيش في أفقر أحياء كولومبيا.
وعندما أصبح شاباً، بدأ يميل إلى الوحدة بسبب ضجره من أسئلة كل من يقابله عن سبب ضئالة حجمه.
وعندما فارق أقصر رجل في العالم الحياة، تحول ادوارد إلى أسعد رجل في العالم، بسبب حصوله على لقب أصغر رجل في العالم.