الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«ثقافية أبوظبي» تقدم الإبداعات الإماراتية في بينالي البندقية

18 مايو 2009 01:52
تستعد هيئة أبوظبي للثقافة والتراث للمشاركة في الدورة الثالثة والخمسين من بينالي البندقية للفنون البصرية مطلع يونيو القادم. وتأتي هذه المشاركة، حسب بيان صحفي صادر عن الهيئة أمس، تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس الهيئة، وأنها المرة الأولى التي يتم فيها تمثيل أبوظبي في هذا الحدث الفني الدولي الكبير، وذلك من خلال «ركيزة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث للفنون البصرية» التي تمثل برنامجاً واسعاً ومبتكراً للفنون البصرية. وقال الدكتور سامي المصري نائب المدير العام لشؤون الفنون والثقافة والتراث ومدير إدارة التخطيط الاستراتيجي في الهيئة «إن هذه المشاركة تأتي في إطار تطوير الإنتاج الفني وتعزيز الحوار الثقافي الذي تهدف إليه الهيئة، فضلا عن تبادل الخبرات والحرص على مشاركة الإبداعات الإماراتية في كبرى المحافل الفنية العالمية، حيث تشرف الهيئة على تصميم منصة عرض للفنون البصرية بأسلوب يسهم في التعرف على المعطيات والظروف الحالية التي ينشأ فيها الفن البصري المعاصر في أبوظبي». وأضاف المصري «يشارك في منصة الهيئة التي ستقام على مساحة أكثر من 800 ،2 متر العديد من الفنانين الإماراتيين والعرب والعالميين من بينهم ابتسام عبد العزيز، وعبد الله السعدي، وسامي التركي، ومحمد كاظم، وحسن شريف، وفيليب شانسيل، وكاترين ديفيد، ودونتس، ومحمد أحمد إبراهيم، والدكتور عبد الرحمن مخلوف، وأحمد ماطر عسيري، وكيوان مهتا، ووائل نور الدين، وخوان لوكاس يونج، وكارلوس ألاركون ألن، ودومينيك روشيه تيسيه، وسيسيل زونيس. وأكد أن المنصة تقام باعتبارها مشروعاً إبداعياً تشرف عليه المؤرخة الفنية الشهيرة كاثرين ديفيد، كما أن المعرض الذي تقيمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في بينالي البندقية يستكشف السيناريوهات الممكنة التي تحدد مستقبل الفن في إطار عملية التطوير الثقافي الشاملة التي تشهدها أبوظبي. ونوه إلى أن المشروع يضم صوراً ثابتة وأخرى متحركة ونماذج معمارية وأعمالا فنية تهدف إلى تغيير الصور النمطية تجاه المنطقة، وفي هذا الإطار يتم عرض رؤية ناقدة ومعبرة من خلال مجموعة أصلية من صور فوتوغرافية حديثة، وصور أرشيفية، بالإضافة إلى أعمال فنية لمصورين فوتوغرافيين وفنانين من المنطقة وخارجها. والجدير بالذكر أن برنامج هيئة أبوظبي للثقافة والتراث للفنون المرئية الذي تمّ إطلاقه مؤخراً في مارس الماضي، يهدف إلى إتاحة الفرصة للفنانين والمفكرين في المنطقة للمساهمة في هذا التفاعل الحضاري الثقافي، وذلك من خلال إنشاء مركز أبحاث لدراسة وحفظ وتسجيل ونشر التراث الثقافي للفن العربي المعاصر، وتطوير الآليات التي تدعم الفنانين فيما يتعلق بالجهد التعليمي والتمويل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©