مهرجان دبي الدولي للخيول ينطلق في نيوبري 17 يوليو المقبل

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، أطلقت اللجنة المنظمة لسباق دبي الدولي للخيول في لندن أمس الأول مهرجان دبي الصيفي لسباقات الخيل، والذي يتكامل مع سباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة الذي يمثل درة سباقات جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، والذي يكمل هذا العام دورته السابعة والعشرين. والمهرجان الجديد الذي يهدف لإحداث تكامل حقيقي بين سباقات الخيول العربية والمهجنة الأصيلة رفيعة المستوى في حفل واحد، تتبلور قسماته سريعا ليسجل فكرة غير مسبوقة من قبل في الساحة البريطانية، بمساندة اسطبلات شادويل التي تمثل شريان الدعم الرئيسي للمهرجان، الذي يحظى أيضا بدعم ومساندة عدد من مؤسساتنا الوطنية، فيما تتكفل مؤسسة ويذربير البريطانية برعاية أشواط الخيول المهجنة الأصيلة، مما يعزز من قيمة الجوائز المالية لهذا المهرجان الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام اعتبارا من يوم 17 يوليو المقبل لتصل إلى نصف مليون جنيه استرليني. أعلن عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مضمار نيوبري بحضور ميرزا الصايغ، والمهندس شريف الحلواني، والدكتور حسين الرضا ومدير اسطبلات شادويل، ومدير مضمار نيوبري ومديرة الجمعية البريطانية لسباقات الخيول العربية الأصيلة. افتتح المؤتمر ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة المنظمة، معلنا ترحيب ودعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للمهرجان حتى يصبح الحدث الأبرز في الترويج للدولة، والعمل على ترقية السباقات العربية وفتح الآفاق أمامها وكسر الحواجر التي تعترض سبيلها وبذل كل جهد ممكن من أجل التمكين لها وردم الهوة بينها وبين سباقات خيول الثروبريد في شتى المجالات. وقال "تستند فكرة هذا المهرجان إلى النجاح الباهر الذي حققه سباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة الذي يكمل عامه السابع والعشرين، ونجح السباق في تأسيس قاعدة صلبة ومتينة للسباقات العربية في بريطانيا، والحدث يعتبر الأكبر الذي يكفل الدخول المجاني للجماهير على مستوى القارة الأوروبية". وأضاف "استطعنا وبدعم من شركائنا خلال السنوات الماضية تأسيس علاقات تعاون وآليات عمل ناجحة مع مضمار نيوبري بالتعاون مع اسطبلات شادويل وجمعية السباقات العربية في بريطانيا، وأثمرت تلك العلاقات عن هذا المهرجان الذي ينتقل بالسباق إلى مرحلة أكثر تقدما". واستعرض الصايغ أسماء الشركات والمؤسسات الوطنية الراعية لأشواط السباق والمشاركة في المعرض الترويجي لا سيما طيران الإمارات، شادويل، مضمار جبل علي، بنك دبي الوطني، مجموعة الحاي، وجميرا. وأعلن الصايغ عن راع جديد هو اتحاد الفروسية الذي يشارك للمرة الأولى في المعرض الترويجي وكراع لأحد السباقات، مؤكدا أن ذلك يعكس التعاون بين مؤسساتنا الوطنية في أبهى صورها ويعزز من الصورة الكلية لأشكال الدعم المختلفة التي يقدمها أبناء الإمارات للسباقات العربية في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن هذا التعاون يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح سيكون لها ما بعدها من نتائج إيجابية. وتحدث ستيف هيجنز مدير مضمار قائلا "تبلورت الفكرة الجديدة للمهرجان في أن ترعى اسطبلات شادويل أربعة أشواط في المهرجان تبدأ بشوط نانري ستود في اليوم الأول، ثم سباق جروب3 وسباق هانديكاب في اليوم الثاني الذي يعتبر اليوم الرئيسي للخيول المهجنة الأصيلة وترعى فيه شركة ويذربيز السباق الرئيسي (ويذربيز سوبر سبرنت) بجوائز مالية تبلغ 200 ألف استرليني". وأضاف "الكرنفال يمثل حلقة ربط وتكامل بين الخيول العربية والمهجنة الأصيلة في حفل واحد، وبجوائز مالية تصل إلى 500,000 استرليني، ليدخل بقوة كأحد الفعاليات الرئيسية للسباقات بالموسم البريطاني على غرار الرويال آسكوت، يورك، جوود وود، شيستر، نيوماركت وغيرها". وقال ريتشادر لانكستر مدير اسطبلات شادويل "ستكون للمهرجان العديد من الجوانب الإيجابية والتي جعلتنا نبادر لتقديم الدعم، وسنقوم برعاية أربعة أشواط للخيول العربية والمهجنة الأصيلة طوال أيام الكرنفال تتضمن سباق باسم "نانري ستود" في اليوم الأول و"شادويل ستيكس (جروب3) في اليوم الثاني وقيمة جوائزه 65,000 استرليني، وسباق "بيتش هاوس ستود" (قوائم) في اليوم الثاني بقيمة 40,000 استرليني، ثم سباق دبي انترناشونال ستيكس في اليوم الأخير، وقد زيدت جوائزه المالية لتصبح 40,000 استرليني، مما يرفع مساهمة شادويل في المهرجان إلى 170 ألف استرليني، كما أن بقية السباقات في اليوم الرئيسي شهدت أيضا زيادة في جوائزها المالية، خاصة سباقات الفئة الأول التي ارتفعت إلى 18 ألف استرليني، مما عزز القيمة الكلية للجوائز باليوم الأخير إلى 120,000 استرليني ويصبح الأغنى للخيول العربية في الساحة البريطانية. واستعرض الدكتور حسين الرضا النجاحات الكبرى التي حققتها سباقات جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للخيول العربية الأصيلة ليس في بريطانيا فحسب، بل في مختلف أنحاء أوروبا. وقال "تطوير السباق إلى مهرجان يضيف الكثير من البريق للسباقات العربية، ويضمن لها قدرا كبيرا من الترويج والانتشار الإعلامي من خلال ربطها بسباقات الخيول المهجنة الأصيلة، وسباقات الجائزة تتطور وأصبحت تقام في أكبر المضامير على قدم المساواة مع خيول الثروبريد وفي مهرجاناتها الرئيسية، كما يحدث في ألمانيا التي تستضيف يوما هاما للسباقات العربية في منتصف يوليو المقبل بمضمار كولون". وقال "جمعية الإمارات لمربي الخيول التي ترعى جائزة أفضل خيل مظهرا في اليوم الرئيسي تقدم أيضا كؤوس تقديرية لمربي الخيول الفائزة بجميع الأشواط، وسوف تعمل مع الجميع من أجل تطوير وزيادة رقعة انتشار السباقات العربية عالميا". وقال المهندس شريف الحلواني نائب المدير العام لمكتب سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، مدير مضمار جبل علي جاء خصيصا لحضور المؤتمر، وتوجه بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على إتاحة الفرصة لمضمار جبل علي ليكون مساهما رئيسيا في هذا المهرجان. وأضاف "مضمار جبل سيقدم كافة أشكال الدعم والمساندة والرعاية للمهرجان الذي تمثل المرحلة التالية من تطوير السباق، وكان لنا شرف المشاركة كراع رئيسي منذ عام 2003". وقال "نحن فخورن حقا بعلاقات الثقة والتعاون التي تربطنا مع اسطبلات شادويل سواء خلال الموسم بدبي أو في مشروع التوأمة مع مضمار كبانيلي في إيطاليا أو في نيوبري. ونساند جهود شادويل واللجنة المنظمة برئاسة ميرزا الصايغ في جهودهم لتطوير السباقات العربية وتحويلها إلى مهرجانات ترويجية وترفيهية تجتذب الجماهير على نحو غير مسبوق". وتحدث في المؤتمر جورجينا تومكينز مديرة جمعية السباقات العربية في بريطانيا حيث قالت "فكرة المهرجان تحولت إلى خطة عمل وواقع تنفيذي تمثل اختراقا حقيقيا للسباقات العربية التي تكون قد نالت شهادة اعتراف رسمية بدخولها في مهرجان الصيف جنبا إلى جنب مع سباقات خيول الثروبريد، والمهرجان الذي طرح المزيد من السباقات وعزز من قيمة جوائزها المالية من شأنه أن يأتي بالخيول النجوم من مختلف أنحاء أوروبا". وفي هذا الإطار، أعلنت جورجينا عن تقديم حوافز نقدية لتشجيع سفر الخيول من أوروبا للمشاركة بالسباق، حيث سيتم تغطية مصاريف نقل وترحيل الخيول في حدود 500 جنيه استرليني لكل حصان يأتي مسافرا لأجل السباق.