مطار أبوظبي الدولي أصبح محطة مهمة في حركة السفر العالمية، وبات يستقطب شركات عالمية، إلى جانب الحركة النشطة لناقلتنا الوطنية” طيران الاتحاد”التي أصبحت خلال سنوات قليلة معدودة من اللاعبين المهمين في قطاع السفر والسياحة، فإلى جانب المحطات التي تغطيها في شرق العالم وغربه، فإنها دخلت في شراكات زادت من فعالية الخدمات التي تقدمها للمسافر.
هذه التطورات المتسارعة للمطار تتطلب أن تكون بوابات الوصول فيه جاهزة ومواكبة لها، ولكن ما يجري في الكثير من الأحيان أن الركاب القادمين يفاجأون بقلة مأموري الجوازات الموجودين للتعامل معهم.
ذات مرة حاولت استخدام البوابة الإلكترونية لتفادي الطابور المزدحم ، فاستعصى علي الأمر، فعدت للزحام من جديد، والذي يزيد من معاناة المسافر، خاصة القادم من رحلة طويلة. وفي أغلب الأحوال يجد أن أغلب الكاونترات لا تعمل، ويجد المبرر جاهزاً بأن” الشفت” المناوبة” تتبدل. نأمل كذلك من مأمور الجوازات المناوب الذي يقوم بإرشاد وتوزيع المسافرين على” الكاونترات” أن يفرق بين القادم الجديد، وبين المقيم الذي لا يحتاج لبصمة عين وغيرها.
قاعة الوصول بحاجة للمزيد من منافذ مأموري الجوازات للتعامل مع الأعداد المتزايدة من القادمين، خاصة عند هبوط أكثر من رحلة في وقت واحد. وعليهم مواكبة الخطط الطموحة للمطار، ليصبح ضمن أكبر محطات السفر على مستوى العالم، وهم يرحبون بضيوف الدولة والقادمين إليها بسرعة وابتسامة تعبر عن الروح المضيافة لأبناء الإمارات.
ع. محمد- أبوظبي
عدد اليوم
