دبي تستضيف مؤتمر أمراض الجهاز الهضمي والكبد أبريل المقبل

تنظم شعبة أمراض الجهاز الهضمي والكبد بجمعية الإمارات الطبية بالتعاون مع الجمعية العالمية لأمراض الجهاز الهضمي ومركز الأبحاث وعلاج الأورام بسنغافورة مؤتمر الإمارات السادس لأمراض الجهاز الهضمي والكبد بفندق البستان روتانا في الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل. ويشارك في المؤتمر، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، نحو 500 طبيب وطبيبة من أكثر من 60 دولة عربية وأجنبية. ويناقش برنامج المؤتمر نحو 150 بحثاً وورقة عمل مقدمة من الأطباء الاختصاصيين الذين يركزون على أحدث ما توصلت إليه التقنية في مجال تقييم ومعالجة الجهاز الهضمي والكبد. ويقام على هامش المؤتمر معرض للمعدات والأجهزة الطبية تشارك فيه 29 شركة محلية وعالمية من خلال عرض المعدات الطبية الحديثة والأدوية الخاصة بتشخيص وعلاج بأمراض الجهاز الهضمي والكبد، وكذلك المعدات الجراحية الحديثة في مجال علم المناظير والتصوير الباطني وكاميرات الفيديو كبسول الخاصة بتصوير الجهاز الهضمي وغيره. وقال الدكتور علي النميري رئيس جمعية الإمارات الطبية، إن “المؤتمر يعد أحد أكبر المؤتمرات المتخصصة التي تهدف إلى تزويد الطبيب الأخصائي والعام وطبيب الأسرة والحوادث بمستجدات هذا التخصص الدقيق من أجل حصول المريض على التشخيص الصحيح في وقت قصير، وبالتالي الحصول على العلاج المناسب الذي يضمن التخلص من المرض”. وأشار إلى خطورة أمراض الكبد الوبائي، ما يحتم على كل العاملين بالحقل الصحي من أطباء واختصاصيين وجراحين في المناطق التي يستهدفها المرض الإلمام بكل التفاصيل التي تتعلق بأمراض الكبد بأنواعه وطرق انتشاره ووضع الخطط الصحية الكفيلة بالوقاية من مضاعفاته المحتملة. وقال الدكتور عدنان أبو حمور رئيس شعبة أمراض الجهاز الهضمي بجمعية الإمارات الطبية رئيس اللجنة المنظمة “إن المؤتمر يستقطب أبرز الخبرات العالمية والإقليمية والمحلية، ويعتبر محط اهتمام العديد من العاملين في مجال الجهاز الهضمي والكبد في المنطقة العربية”. وأضاف أن اللجنة المنظمة دعت إلى المشاركة في فعاليات المؤتمر نخبة من الأطباء العالميين المحاضرين المعروفين من كل من ايرلندا والأردن وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهونج كونج ومصر والهند والإمارات والمغرب والكويت والسعودية وليبيا وتونس والكويت وسوريا ولبنان والبحرين وسلطنة عُمان وقطر والسودان وفلسطين وألمانيا وسنغافورة وأميركا وكندا وأستراليا، بحيث يصل عددهم إلى أكثر من 70 محاضراً. ويهدف المؤتمر إلى تطوير خبرات أطباء الجهاز الهضمي وتزويدهم بكل جديد وحديث وتحسين صحة الذين يعانون الأمراض الباطنية وأمراض الجهاز الهضمي على مستوى القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط. وقررت اللجنة العلمية اعتماد 25 ساعة تدريبية معتمدة للأطباء المشاركين، وهو ما يتوافق مع ما قررته وزارة الصحة في ضرورة مشاركة الأطباء في مؤتمرات وبرامج تدريبية لمواكبة أحدث المستجدات في المجال الطبي. من جهته، قال الدكتور سالم عوض نائب رئيس شعبة الجهاز الهضمي والكبد بالجمعية “إن المؤتمر يقدم دفعة قوية للسير نحو الارتقاء بالخدمات الطبية بالإمارات خاصة أنه يركز على تقديم كل جديد من خلال استخدام الكبسولة والمناظير والموجات الصوتية لتشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي والأورام وأمراض البكتيريا”. وأكد أن المستشفيات والمراكز الصحية بالدولة لديها الإمكانات لعلاج أمراض الكبد الفيروسي وفق احدث الأساليب العالمية، منوهاً بأنه سيتم خلال العام المقبل 2011 البدء بتنفيذ برنامج زراعة الكبد، وذلك بعد تفعيل قانون التبرع بالأعضاء. من جانبه، قال الدكتور أسعد الدجاني رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إن فعاليات المؤتمر تشمل تنظيم عدد من ورش العمل العلمية وجلسات عمل تناقش أكثر من 30 موضوعاً طبياً وتركز على آخر مستجدات المجالات التشخيصية والعلاجية على اعتبار أن المؤتمر يعتبر أحد الروافد الأساسية لمتابعة المستجدات العلمية في مجال الجهاز الهضمي والكبد. ويركز المؤتمر على دراسة عمليات التنظير المختلفة لأمراض الجهاز الهضمي من خلال ورش عمل يشارك في تنفيذها أطباء متخصصون ويتناول اضطرابات الهضم الشائعة واضطرابات الكبد وجراحة وأورام الجهاز الهضمي والاضطرابات المتعلقة بحالات الحموضة والاسترجاع والتهابات الكبد الفيروسية وجراحة الكبد والبنكرياس والنزف من المعدة والأمعاء وجراحات السمنة. كما يركز المؤتمر على تبادل المعلومات وتحديثها لدى الأطباء المشاركين وتعريفهم بطرق الاستخدام الأمثل للأجهزة والمعدات الجديدة وبالعقاقير والأدوية الحديثة المستخدمة في علاج أمراض الجهاز الهضمي والكبد. وأكد الدكتور محمد النونو الأمين العام لشعبة أمراض الجهاز الهضمي بجمعية الإمارات الطبية وأمين عام المؤتمر على الأهمية الأكاديمية للمؤتمر على اعتبار أنه مؤتمر تعليمي يركز على جانب التعليم الطبي المستمر وعرض أحدث التطبيقات العملية من الناحية العلاجية والجراحية، فيما يخص أمراض الجهاز الهضمي والكبد وتبادل الخبرات بين الأطباء.