الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

شاعران يتغنيان بالإنسان والوطن والحياة

شاعران يتغنيان بالإنسان والوطن والحياة
15 ابريل 2008 00:10
استضاف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي مساء أمس الأول في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي الشاعر السوري الدكتور أكرم جميل قنبس والشاعر الفلسطيني عدنان صبحي شحادة في أمسية قدما فيها منتخبات من شعرهما وسط حضور عدد من الأدباء والشعراء والصحفيين· استهل الأمسية الكاتب سميح معروف بتقديم الشاعر أكرم قنبس بقوله: إن الشاعر من مواليد حوران ويعمل في مجال التربية وقد صدرت له الأعمال الشعرية ''اللهب المجدول ''1988 و''رحلة في العيون ''1991 و''صلاة على روح امرأة ''1992 و''إليك يا حبيبتي ''1993 و''لهيب الانتماء ''1996 و''صهيل في مرابع المجد ''2000 و''أبابيل الأقصى ،''2001 كما له عدد من الكتب في مجال الدراسات الأدبية وقد حصل على عدد من الجوائز الشعرية، هذا بالاضافة إلى كونه عضواً في اتحاد الأدباء العرب، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ورابطة الأدب الاسلامي العالمية· بعد ذلك، قرأ الشاعر أكرم جميل قنبس مجموعة من قصائده المنتقاة وهي ''مقدمة'' و''ليل جيكور''، و''ذاكرة الماء''، وهي قصائد من شعر التفعيلة كما قرأ القصائد ''شراع الحياة'' و''غزة هاشم'' و''أمير الشعراء''، وهي مهداة إلى الشاعر كريم معتوق والقصائد الأخيرة من النمط العمودي في الشعر· في قصيدته ''ليل جيكور'' يقول الشاعر أكرم جميل: ''الليل قيام/ والصبح الساجد في الأحداق رسول غمام/ ومباضع شجر الليل على الأبواب/ عيناه سهام مشرعة/ والكون غراب/ يتوارى الطهر عن الأنظار/ ويزحم جيش الدجالين وراء مسيلمة الكذاب''· أما قصيدته ''شراع الحياة'' التي ابتدأ بها بعد قراءة شعر التفعيلة فيقول فيها: تفيأ ظلال النور لا تشرب الظلما/ فكيف يريك الحق من فكره أعمى/ وكيف يجيء الأمن من كفٍ باطشٍ/ وكيف يصب الراح من كأسه تظما/ وكيف يداوي الجرح من كان سيفه/ يزيد التهاب الجرح من قبل أن يُدمى· ولأن الشاعر الدكتور جميل قنبس قد تخصص في مجال طب الأعشاب وتمرسه في هذا العلم العربي الموروثي، فقد ألف قصيدة طويلة في هذا الباب وقد قرأها للجمهور وقد لاقت استحساناً لغرابتها، وهذا الحقل المعرفي وعلاقته بالأدب ليس جديداً بسبب أن العرب منذ القديم حاولوا أن يحفظوا علومهم ويسهلوا توصيلها للعامة عن طريق الشعر مثلما فعلوا ذلك في النحو والفقه واللغة، وهذه القصيدة أسماها الشاعر ''الميمية في القواعد الطبية'' والتي تضمنها ديوانه الأخير ''طائر الأمنيات'' الصادر عام ·2007 وبعد ذلك، قدم الكاتب سميح معروف الشاعر الفلسطيني عدنان صبحي شحادة الذي أسهم في قصيدة بهذه الأمسية، حيث قرأ ''يا قدس'' وشحادة من مواليد جنين 1954 وله ديوان صدر حديثاً حمل عنوان ''وفاء'' ومن قصيدته يا قدس يقول: يا قدس إنك مهجتي وفؤادي/ نسعى إليك بهمة وجهاد/ يافا عروس البحر بستان الندى/ وعروس ريحان وسيف مدادي· وحباً في الإمارات وفي قيادتها، قرأ قصيدة في رثاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله''، وقد تغنى فيها بالمنجزات التي تحققت في الإمارات وبصرحها الكبير وحب العرب لأهلها·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©