السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«التعاون» يدعو لتكثيف الجهود لمحاربة «دواعش» ليبيا

«التعاون» يدعو لتكثيف الجهود لمحاربة «دواعش» ليبيا
17 فبراير 2015 01:48
عواصم (وام ، وكالات) دان مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة قتل الرهائن المصريين في ليبيا على يد ميليشيات «داعش». ووصف المجلس في بيانه أمس هذا العمل بأنه جريمة إرهابية نكراء تدل على وحشية مرتكبيها وخروجهم على صحيح الدين الإسلامي الحنيف وقيمه النبيلة. ودعا الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمحاربة تنظيم « داعش» في ليبيا وغيره من الحركات الإرهابية المتعصبة والقضاء عليهم قبل أن يستفحل أمرها وتزداد جرائمها الإرهابية. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن تعاطف دول مجلس التعاون ووقوفها مع مصر قيادة وشعبا إزاء هذه الجريمة البشعة التي هزت وجدان الشعوب العربية والإسلامية. وأكدت سلطنة عمان أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب واستئصال منابعه. وذكر بيان رسمي أن سلطنة عمان تلقت النبأ »ببالغ التأثر»، مؤكدة أنها «إذ تدين هذا العمل الإجرامي البشع الذي يعكس كرها متأصلا وإرهابا منظما ويتعارض مع الشرائع السماوية كافة وحرمة النفس البشرية، فإنها تؤكد من جديد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب واستئصال منابعه». كما اعربت السلطنة عن تضامنها مع الحكومة المصرية وأسر الضحايا. وأعربت قطر أمس عن إدانتها واستنكارها الشديدين للجريمة النكراء منددة «بهذه الجريمة الشنيعة» ومؤكدة تضامن دولة قطر مع الشعب المصري في التنديد بهذا العمل «الإجرامي الآثم». وعبر عن تعازي قطر ومواساتها لشعب مصر الشقيق ولأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة البشعة. و قال الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي أمس إن من حق مصر الشرعي الدفاع عن نفسها. وأوضح العربي ، في تصريحات حول موقف الجامعة العربية من توجيه مصر ضربات جوية ضد تنظيم داعش في ليبيا، أن مصر استخدمت حق الدفاع الشرعي المسموح به في القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة وفق مادته الـ»51». وكذلك ميثاق الجامعة العربية. وأضاف العربي أن الحكومة المصرية لها كل الحق في استخدام حقها في الدفاع الشرعي لمواجهة هذه الأعمال الاجرامية النكراء. وطالب الأمين العام، الدول العربية جميعا بمساندة الموقف المصري في مواجهة هذه الجماعات الإرهابية خاصة، وان مصر تستخدم حقها في الدفاع الشرعي عن النفس ، معتبرا ان العمل الإرهابي الأخير ضد المواطنين المصريين في ليبيا هو اعتداء على كل مصري، مشيدا في هذا الاطار بالتعاون المصري مع الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في ليبيا لمحاربة الارهاب الخسيس وعدم تكراره مرة أخرى. وشدد على ضرورة تكاتف الدول العربية معا ليس فقط لمكافحة الارهاب في ليبيا بل في جميع المناطق التي تتواجد فيها هذه التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم «داعش». وطالب الأمين العام للجامعة العربية مجددا الدول العربية كافة بوضع امكاناتها معا لمواجهة خطر الإرهاب. ووصف الجريمة الاخيرة في ليبيا بحق المصريين بأنها عملية مدانة بأقسى عبارات الادانة الممكنة وانها عملية إجرامية خسيسة تتنافى تماما مع كل الأعراف والأخلاق الدولية وتشكل تحديا غير مسبوق للمجتمع الدولي. وأضاف أن العملية الارهابية في ليبيا هي عمل خسيس يعود الى العصر الحجري ، قائلا» لا اتصور ان تحدث مثل هذه الجرائم في القرن الحادي والعشرين، ومن قاموا بهذه العملية البشعة وصلوا الى أقصى درجات الانحطاط ،ولهذا فان الحكومة المصرية لها كل الحق في استخدام حقها في الدفاع الشرعي لمواجهة هذه الأعمال الاجرامية النكراء». وتواصلت ردود الأفعال الدولية المنددة من العواصم العربية . ففي عمان ذكر الديوان الملكي الاردني في بيان ان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني دان «بشدة» الجريمة النكراء التي تعرض لها 21 عاملا مصريا على يد «عصابة (داعش) الإرهابية الجبانة في ليبيا». واضاف البيان ان الملك عبدالله الثاني أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي استنكار الأردن شعبا وحكومة وشجبه لهذا العمل «الذي نفذته فئة ضالة لا تمت للدين الإسلامي بصلة ومعادية لكل قيم الإنسانية».وقال ان الملك شدد خلال الاتصال على وقوف الأردن وتضامنه الكامل مع مصر «في هذه الظروف الصعبة وفي مواجهة هذا الخطر» معربا عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لأسر الضحايا الأبرياء وللشعب المصري بهذا المصاب الأليم. ودانت السودان والمغرب ولبنان وتونس والجزائر أمس الجريمة. واعتبرت الخارجية السودانية في بيان هذه العملية «جريمة بشعة ووحشية» تتنافى مع قواعد وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف.وقال ان بلاده تدين «وبأقوى العبارات ذبح المصريين على يد ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في ليبيا» معربا عن تضامن بلاده مع مصر حكومة وشعبا في هذا الوقت العصيب. اما في الرباط فقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية في بيان لها «ان المملكة المغربية تشجب هذا العمل المقيت المحرم دينيا والمتناقض مع جميع القيم الانسانية». وأكدت أن الأعمال الإرهابية كيفما كانت دوافعها وأيا كان مقترفوها لن تخدم أي دين أو مشروع مجتمعي مجددة تضامن المغرب التام مع مصر في الدفاع عن مواطنيها وحماية أراضيها من كل سوء. من جانبه وجه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي برقية تعزية الى الرئيس المصري مؤكدا إدانته الشديدة «لهذا العمل الاجرامي الذي لا يمت للاسلام بصلة وأن أؤكد لكم تضامننا الكامل مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة الارهاب الآثم». وعلى الصعيد اللبناني دان الجريمة كل من رئيس الوزراء تمام سلام ووزارة الخارجية و رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ومفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان» العاهل البحريني: عمل إرهابي شنيع المنامة (وكالات) ــ بعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي . وأكد أن «هذا العمل الإرهابي الشنيع يتنافى مع كافة الأديان والشرائع السماوية ومع المبادئ والقيم والأعراف». وأكد على موقف البحرين الثابت في رفض الإرهاب بكل صوره وأشكاله ومشاركتها المجتمع الدولي في السعي للقضاء عليه واجتثاث جذوره مشدداً على إدانة المملكة واستنكارها الشديد «لهذا العمل الإجرامي الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي». تنديد دولي واسع بالجريمة عواصم (وكالات) دان مجلس الامن الدولي بشدة مقتل 21 مصريا في ليبيا على يد تنظيم (داعش) معربا عن تعاطفه العميق وتعازيه لاسر الضحايا. وأكد أعضاء المجلس في بيان لهم الليلة قبل الماضية أن «هذه الجريمة البشعة تدل على وحشية أفعال التنظيم المسؤول عن آلاف الجرائم والانتهاكات ضد الناس من جميع الأديان والجنسيات» موضحا أنه «تم استهداف هؤلاء القتلى بناء على ديانتهم ومعتقداتهم». وجدد وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس بشدة إدانة بلديهما للجريمة الإرهابية. . وأعرب رئيس وزراء إيطاليا «ماتيو رينزي»، عن إدانة بلاده الشديدة للعمل الإرهابي الآثم، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي معه، داعيا إلى رد مدروس في ليبيا. وأعربت انجيلا ميركل مستشارة ألمانيا عن إدانة الحكومة الألمانية للجريمة، وقالت موسكو إن الجريمة تظهر الوجه الهمجي لـ(داعش) مؤكدة استعدادها لتقديم الدعم الفعال في التصدي للإرهاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©