الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

المكتشفات الأثرية بندوة الثقافة والعلوم في دبي

27 ابريل 2016 00:44
استهل الدكتور حمد بن صراي، في ورقته البحثية حول الأهمية التاريخية للمكتشفات الأثرية في الإمارات، بالتاريخ الفعلي للمعرفة الموثقة لعلم الآثار في الدولة ، المتجسدة في موقع أم النار، وتحديداً في العام 1950، مؤكداً في محاضرة في ندوة الثقافة والعلوم في دبي، مساء أول من أمس، أدارها سلطان صقر السويدي، رئيس مجلس إدارة الندوة، أنه لم توجد أية تجارب تنقيبية أو استكشافية يستندون إليها، في مبحث الآثار، قبل هذا التاريخ، ما يطرح محوراً نوعياً، في الأشكال المتعددة لآليات ممارسة التنقيب، ما بعد العام 1950، وأشكال التوثيق للحياة في الفهم الأنثروبولوجي، فيما طرح الباحث عيسى يوسف، أوجه الدراسة الميدانية لأهم المواقع الأثرية في الإمارات، وهي منطقة مليحة ومنطقة دبا الحصن، في إمارة الشارقة. وبعد المداخلات التي طرحها جمهور الندوة، حول أبعاد العلاقة بين مكتشفات المنطقة الوسطى في الشارقة، ومكتشفات موقع «صاروج الحديد» في إمارة دبي، أوضح الباحثان أهمية عدم الاستباق في الدراسة والحكم، أثناء دراسة العلاقة بين المواقع الأثرية، لأنها تحتاج إلى وقت وتمعن في المكتشفات نفسها وأثر البيئة عليها. ومن جهته، تناول الدكتور حمد بن صراي، البيئات المتعددة ونسقها في دراسة التنقيب عن الآثار.وسرد الباحث عيسى عباس يوسف الذي ارتبط بمنطقة مليحة، مسوغات عدة، أهمها المدى الزمني التاريخي الذي يحمله الموقع العائد إلى القرن الثالث قبل الميلاد، تفاصيل بحيرة المياه العذبة في منطقة مليحة، والتي ساهمت في عملية الاستيطان، وما رافقها من مؤشرات علمية كالمدافن الجنائزية، فضلاً عن البعد الاجتماعي والاقتصادي الذي قدمه الموقع عبر الامتداد الحضاري بين مختلف الحضارات، المتصلة بالهند وفارس وتركيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©