رحب رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري بقرار مجلس الوزراء الذي انعقد مساء الخميس المشاركة في القمة العربية في مدينة سرت الليبية يومي 27 و28 مارس الجاري على مستوى مندوب لبنان في جامعة الدول العربية السفير خالد زيادة.
وفي أول تعليق على القرار توجه بري بالتقدير لرئاسة الجمهورية وللحكومة لموقفها الموحد بمقاطعة القمة العربية في ليبيا استنكاراً لإخفاء الامام موسى الصدر ورفيقه.
وقال: “ان التمثيل الذي تقرر يؤكد هذه المقاطعة، ويؤكد الموقف اللبناني الموحد باعتبار ان من سيحضر كان اصلاً من بين الحضور سواء سفيرنا في الجامعة العربية او القائم بالاعمال في ليبيا، وان هذا الموقف الذي تأخر عقوداً من الزمن يضع لبنان على خارطة الوحدة التي فيها كل منعة له”.
من جهته، دعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان في نداء الى الرؤساء والملوك والامراء العرب “لأن تكون قضية تغييب الامام موسى الصدر واخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين اول أمر يبحثونه في القمة، لأننا نريد الحقيقة ومعرفة الواقعة الصحيحة، ونرفض المماطلة والتسويف واللف والدوران، نريد منكم موقفاً واضحاً وكريماً يكشف كل الملابسات حول مصير الامام الصدر واخويه”.
وختم: “كونوا اخوة متعاونين واعملوا لخير الامـة وعـزتها ومنعتها وحققـوا اهداف شعوبكم وارفعوا الظلم والكيد عن المظلومين، نريد ان تعملوا على تحقيق اهداف الامة ومطالبها”.
من جهته، اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ياسين جابر ان القبول بقرار مجلس الوزراء المشاركة في القمة العربية ليس مفاجئاً، لان الكتلة أرادت منذ البداية تخفيض مستوى المشاركة اللبنانية في القمة.
عدد اليوم
