السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

6 قتلى و9 جرحى واعتقال 129 مطلوباً في العراق

6 قتلى و9 جرحى واعتقال 129 مطلوباً في العراق
14 مايو 2009 02:38
أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل 6 عراقيين وإصابة 9 آخرين بجروح جراء هجمات مسلحين واعتقال 34 مطلوباً ومشتبها به واطلاق سراح 12 معتقلاً في أنحاء العراق. وذكر قائد شرطة ناحية أبو غريب غربي بغداد المقدم هاتف محمد أن القيادي في «مجلس صحوة أبو غريب» الشيخ أبو أحمد الزوبعي ونجله قُتلا بانفجار عبوة ناسفة لاصقة بسيارته . وقال مصدر في الشرطة العراقية إن مسلحين اغتالوا بالرصاص أحد موظفي «هيئة النزاهة العامة» بينما كان متوجها إلى عمله في ضاحية الشعب شمال شرقي. وذكر مصدر في شرطة محافظة ديالى شمال شرقي العراق أن مسلحين فتحوا نيران اسلحتهم على سيارة كان يستقلها أفراد عائلة واحدة في ناحية جلولاء، مما أسفر عن مقتل أحد الركاب وإصابة 3 آخرين بينهم طفل بجروح. وقال مصدر في غرفة العمليات المشتركة في كركوك شمالي العراق إن مسلحين اغتالوا أحد موظفي «شركة المنتوجات النفطية» بالرصاص أمام منزله في حي القادسية. وذكر مصدر في الشرطه العراقية أن جندياً عراقياً قتل وأُصيب 6 أشخاص بينهم جنديان بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة لدى مرور دورية للجيش العراقي في الموصل شمالي العراق. في غضون ذلك، أعلن مصدر في غرفة عمليات شرطة الموصل اعتقال 77 مطلوباً قضائياً في عدد من أحياء المدينة. وقال «ربما يكون المعتقلون من المتورطين في تفجير أربع سيارات مفخخة أمام مقرات للشرطة العراقية في تلك الأحياء خلال شهري فبراير ومارس الماضيين». وذكر مصدر أمني أن قوة عراقية مشتركة من الشرطة والجيش اعتقلت 34 مطلوباً للسلطات القضائية في محافظة ديالى خلال مداهمات نفذتها في إطار عمليات «بشائر الخير» الثانية هناك. وأعلنت شرطة العمارة عاصمة محافظة ميسان جنوبي العراق أنها اعتقلت 12 شخصاً وبحوزتهم أسلحة. وقال الجيش العراقي إن قواته حررت طبيباً وابنته واعتقلت 3 خاطفين كانوا يحتجزونهما في حي الغزالية غربي بغداد. وذكر الجيش الامريكي أنه أطلق سراح 12 عراقياً كانوا معتقلين في المعتقلات الاميركية في محافظة الأنبار غربي العراق في حين تم تسليم اثنين آخرين الى الشرطة العراقية لقاء كفالة. وقد اقيمت مراسم خاصة في الرمادي عاصمة المحافظة أدى خلالها المطلق سراحهم القسم بأنهم «سيكونون مواطنين جيدين ويتركون العنف». وانتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء «الإطلاق المتسرع» للمعتقلين لدى القوات الأميركية، معتبراً أنه أحد أسباب زيادة الهجمات في الآونة الاخيرة. وقال خلال تصريح صحفي «إن طريقة اطلاق سراح المعتقلين من السجون الأميركية بشكل متسرع كانت من أسباب هذه النشاطات الإرهابية». من ناحية أخرى تسلمت السلطات العراقية أمس موقع زقورة أور الأثري في محافظة ذي قار جنوبي العراق من الجيش الأميركي خلال احتفال رسمي حضره مسؤولون عراقيون وأميركيون. وقال محافظ ذي قار طالب كامل الحسن «نعلن رسميا تسلم موقع زقورة أور من الجانب الأميركي الصديق لتعود إلى السيادة العراقية. إنه احتفاء بتاريخ حضارة سومر العريقة بسلالاتها الثلاث الممتدة طوال سبعة آلاف عام». وأضاف «هنا ولد إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء وأبو الديانات. وذي قار حاضنة حضارة وادي الرافدين وآثار أور وزقورتها التاريخية وبيت النبي إبراهيم هي محل اعتزاز للجميع». وتابع «هذا اليوم يمثل حدثاً كبيراً لأبناء العراق، لما لهذه المدينة من أهمية حضارية وتاريخية ويكفي أن الحرف الأول انطلق منها ليشع على الدنيا نور المعرفة. وبداية انطلاق الفنون». وكانت أور، شمال الناصرية، من أقدم مدن العالم وحققت تطوار في ميادين التشريعات والفنون والكتابة والعمل والمعرفة وعاصمة للحضارة السومرية بين مطلع الألف الرابع قبل الميلاد حتى عام 2350 قبل الميلاد. وتذكر النصوص الدينية أن أبا الأنبياء إبراهيم عليه السلام يتحدر من أور ويعرف الإنجيل المكان باسم «أور الكلدانيين». وكانت الزقورة التي تم تشييدها عام 2100 قبل الميلاد معبداً لإله القمرثم منزلا للنبي إبراهيم يضم 27 غرفة و5 باحات صغيرة في «القصر الكبير». وتقول مصادر تاريخية إن الكلدانيين والسومريين والأكاديين والبابليين سكنوا المدينة خلال الالفين الثالث والرابع قبل الميلاد.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©