الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تشييد 5 موانئ لخدمة 910 صيادين في الساحل الشرقي

تشييد 5 موانئ لخدمة 910 صيادين في الساحل الشرقي
18 فبراير 2012
السيد حسن (خورفكان) – ثمن عدد من الصيادين والمزارعين في مدن المنطقة الشرقية من إمارة الشارقة، مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مؤكدين أنها مبادرات تخفف العبء عن شريحة كبيرة من أبناء الوطن، وهم الصيادون والمزارعون. وقال سليمان الكابوري رئيس جمعية الصيادين في خورفكان: نحمد الله على تلك المبادرات السخية والأيادي البيضاء لصاحب السمو رئيس الدولة، حيث وفر لنا سموه ميناء حديثا ومتطورا في خورفكان يواكب نهضة الدولة ويستوعب أكثر من 380 قارب صيد. وتم أيضا إنشاء ميناء حديث في منطقة اللؤلؤية يستوعب أكثر من 100 قارب صيد، ويخدم الميناءان ما يزيد عن 380 صيادا في المنطقتين تقريبا. ويخدم ميناء اللؤلؤية صيادي المنطقة، بالإضافة إلى منطقة زبارة. وأكد الكابوري أن مهنة الصيد في خورفكان تشهد تطورا كبيرا بعد إنشاء جمعية للصيادين وإقامة تلك الموانئ، كما زاد عدد الصيادين، وبالتالي زادت كميات المنتج من الأسماك بمختلف أنواعها. وقال كل الشكر والثناء نقدمه نيابة عن الصيادين في خورفكان إلى صاحب السمو رئيس الدولة، على هذه المبادرات الكريمة التي دعمت مهنة الصيد كثيرا. وقال إبراهيم يوسف رئيس جمعية الصيادين في مدينة كلباء: يصل عدد الصيادين المستفيدين من مكرمة موانئ الصيد قرابة 430 صيادا مواطنا مسجلين في جمعية كلباء لصيادي الأسماك. ولفت يوسف إلى أن كلباء تضم ميناءي صيد، الأول في كلباء والثاني في خور كلباء، وتم تحديث وتطوير الميناءين ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حيث بلغ إجمالي عدد المراسي بها 340 مرسى، منها 220 في ميناء كلباء والباقي في خور كلباء. وأشار إلى أن المهنة شهدت نوعا من الاستقرار ولم تسجل أي حالات شطب لقوارب أو صيادين من المهنة خلال عام 2011، بما يؤكد أن إعادة تطوير وتحديث الميناءين كان له مردوده الجيد والمثمر على حركة الصيد وإقبال المواطنين على المهنة. ورفع رئيس جمعية الصيادين في كلباء نيابة عن الصيادين أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، متمنيا له الصحة والعافية وأن يدوم عزه وعز الدولة وأن يعافيه من كل شر. وقال محمد سالم المنصوري رئيس جمعية الصيادين في دبا الحصن، كنا نعيش أزمة كبيرة قبل تشييد ميناء الصيد بدبا الحصن، بسبب حالة الفوضى وعدم الالتزام بأماكن محددة داخل الميناء لكل صياد؛ نظرا لضيق حدود الميناء المتاخم لميناء دبا الفجيرة، وجاءت مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بإعادة تحديث وتطوير الميناء، واستغرق ذلك فترة قصيرة، بعدها عاد الصيادون إلى المهنة، ولكن بشكل أكثر إقبالا ودقة وفتحت شهيتهم من جديد للعمل في ميناء أصبح متسعا لهم جميعا وآمنا على كل قواربهم. وأضاف المنصوري كان في الميناء 90 مرسى أقيمت على نفقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، منها 40 مرسى خصصت لحرس السواحل بدبا الحصن، ثم جاءت مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لتضيف أكثر من 120 مرسى جديداً، ليصبح العدد المتوفر لدينا الآن قرابة 170 مرسى، وهي بالطبع زادت عن احتياجاتنا في الميناء، خاصة وأن عدد الصيادين في الجمعية لا يتجاوز 100 صياد . وأشاد المنصوري بجهود ومبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، مشيرا إلى أن سموه لم يدع مجالا من مجالات الحياة إلا وقد دعمه بمبادراته السخية وأياديه البيضاء، ونحن بدورنا نقدم له الشكر ونعاهده على الولاء للوطن وللقيادة الرشيدة. ومن جهة أخرى، تخدم السدود الجديدة التي تقام في الفجيرة حاليا والأخرى التي شيدت قبل سنوات عديدة، أكثر من منطقة تابعة لمدن المنطقة الشرقية من الشارقة في خورفكان وكلباء وحتى دبا الحصن، خاصة أن تلك السدود تقع في مناطق متاخمة تماما لحدود تلك المدن، وأن تواجدها الأساسي في إمارة الفجيرة إلا ما ندر منها ومن هذه السدود سد الوريعة الذي يخدم البدية وخورفكان وسد وادي حام ويخدم الفجيرة وكلباء، وسد لبن ويخدم لبن وكلباء والفجيرة وسدي حمد 1 وحمد 2 ويخدمان مناطق أحفرة وحمد وكلباء وسد رمث ويخدم مناطق رمث وكلباء. وأكد مزارعون في كلباء وخورفكان ودبا الحصن أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والخاصة بإقامة سدود جديدة في الفجيرة والمنطقة الشرقية من الشارقة يعود خيرها علينا جميعا. وقال محمد خليفة الزعابي: المخزون الاستراتيجي للدولة هو لنا جميعا، وفي الفجيرة وكلباء، حيث تسهم السدود في تقوية مخزون المدينتين، وستسهم في أن تنبض الآبار بالحياة والمياه من جديد، خاصة بعد موت الكثير من مزارع كلباء، بسبب جفاف الآبار ونضوبها تماما في السابق. وقال منصور عبدالله بن حامد النقبي، مما لا شك فيه أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، أدام الله في عمره، الخاصة بإقامة السدود تساعد المزارعين على زيادة المساحات المزروعة والمهملة منذ سنوات خاصة المناطق الساحلية في خورفكان التي نضبت مياهها تماما. وأضاف نشكر سموه على هذه المبادرات الكريمة والتي ستساعد هذه المدن على العودة من جديد إلى عصرها الذهبي في الزراعة بدعم من صاحب السمو رئيس الدولة، وتلك الخطوة هي بداية رائعة لتوفير قدر كبير من المياه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©