أحدث مدرس ملتزم دويّا شديدا في مصر، بعد الإعلان عن توقيفه في محافظة البحيرة بمصر، بتهمة إجباره عددا من تلميذاته على خلع ملابسهن، وتصويرهن عرايا، لدفعهن على ممارسة الرذيلة، بحسب صحيفة "الراي" الكويتية.
وقالت مصادر إن نيابة البحيرة بدأت التحقيق مع محمود أ س (36 عاما)، بتهمة تجريد 9 طالبات من ملابسهن وتصويرهن عاريات داخل منزله وهددهن بنشر الصور على الإنترنت لو رفضن ممارسة الرذيلة معه.
واستغل المتهم سذاجة الطالبات الريفيات واستدرجهن إلى منزله بدعوى الاتفاق على مواعيد الدروس. ثم أجبرهن على خلع ملابسهن وصورهن عرايا.
وكانت المفاجأة التي فجرت القضية أن إحدى الطالبات أخبرت والدها، فأبلغ المسؤولين بالمدرسة، ودعا الناظر إلى مجلس آباء، فأقر بنقل المدرس. إلا أن المتهم، حرر محضرا ضد الناظر، اتهمه فيه بإجباره على طلب النقل، فرد أولياء الأمور بإبلاغ الشرطة ضده.
وقالت تحريات المباحث إن المدرس «الملتحي»، معروف عنه الصلاح، على حد وصف جيرانه، بينما قالت مصادر إن الأهالي رفضوا إبلاغ الشرطة في أول الأمر خوفا من الفضيحة ورغبة في «لم الموضوع»، إلا أن استغلال المتهم لخوفهم شجعهم على تقديم البلاغات.