فاطمة عطفة (أبوظبي)
بمناسبة افتتاح فعاليات معرض «إعادة سرد»، وبقية المعارض الحديثة للجناح الوطني للإمارات في بينالي البندقية، تم صباح أمس، تنظيم جولة للإعلاميين في مقر معرض 421 الكائن بمنطقة المينا، وذلك بحضور كل من خلود العطيات مدير الفنون والثقافة والتراث لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، وداليا نسيبة، مدير فن أبوظبي، وليلى بن بريك، مدير التنسيق في الجناح الوطني للإمارات، وعمر السويدي مدير الفنون والثقافة والتراث في المؤسسة. وقبل بدء الجولة شرحت العطيات عن العروض الجديدة التي تنطلق لأول مرة على مستوى الدولة، بالتعاون مع الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية، حيث سيقدم للجمهور اثنين من المعارض الحديثة التي أطلقها الجناح الوطني لدولة الإمارات خلال المعرض الدولي للعمارة 2016، والمعرض الدولي للفنون 2017، في بينالي البندقية المعروف باسم «أولمبياد عالم الفن»، مشيرة إلى النشاطات الإبداعية التي قدمها «بينالي البندقية»، والذي بلغ عدد زواره نحو 45 ألف زائر، خلال المشاركة بأكثر من 11 معرضاً، موضحة أن المؤسسة تتطلع دائما إلى النشاطات الإبداعية بالدولة، وتظل في حوار متواصل مع المجتمع الإبداعي».
وبدورها، أشارت نسيبة إلى المركز الثقافي في دولة الإمارات، الذي يعمل على استقبال الفنانين، قائلة: نحن ندعم المشهد الفني، كما نهتم بالفنانين الصاعدين وفنون الشارع، ونسلط الضوء على المشاركين في المعرض، ونعمل على تسويق أعمالهم الفنية.
وقالت ليلي بن بريك:«إن مشاركة دولة الإمارات في بينالي البندقية هو مثال واضح على التزامها بالحوار العالمي حول الفن والعمارة. وفي كل عام، يشرف الجناح الوطني على إطلاق مجموعة من البحوث المبتكرة لإثراء كل معرض وما يصاحبه من منشورات فنية، مبينة أهمية المشاركة بالقصص والأفكار المعبرة عن المجتمع الإماراتي، من خلال إعادة سرد هذه المعارض في الدولة للمرة الأولى».
من جانبه، رحب فيصل الحسن، مدير في معرض421، بانطلاق«إعادة سرد» قائلاً : «يسرنا أن نقدم اثنين من أروع معارض الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية إلى المجتمع المحلي بالدولة بعد نجاحهما في بينالي البندقية، كما نأمل أن يساعد هذا معرض«إعادة سرد» على رفع مستوى الوعي بالجهود التي تبذلها الدولة في سبيل تقديم الثقافة المحلية لأفراد الجمهور من مختلف أنحاء العالم».
ثم قام الحضور في جولة بين أقسام المعرض الخمسة المشاركة ومنها: جاليري سلوى زيدان الذي عرض 30 لوحة، منها 11 للفنانة فاطمة المزروعي التي قدمت بفن الكولاج لوحات تظهر فيه جمال التراث الإماراتي وفن البورتيه إضافة إلى أعمال حديثة أخرى، وجالير«أثر»، وجاليري«حافظ» من السعودية الذي ركزت أعماله المعروضة على الفن السعودي والعربي، حيث قدم الفنان عبد الرحمن الشاهد لوحتين ترمزان إلى المحراب بعنوان«محارب إبراهيم والمرأة»، ولوحة من ضمن مجموعة جاءت بعنوان«الإسلام دين يسر» للفنان خالد زاهد، ولوحة ثالثة، بعنوان«حلال» للفنان علي شعبان من الإكريليك الأسود محفور بالرمل.
ومن جاليري الاتحاد أيضا، أعمال فنية للفنانة تقوى النقبي، وميسون صالحة، إضافة إلى منحوتتين للفنانة الفلسطينية السويدية آلاء محمود القدرة، كما قدم الفنان الإماراتي عبدالله لطفي 13 عملاً فنياً من فنون الكاريكتير، ومنها لوحات تمثل كللاً من الفنانين: حسن شريف، بابلو بيكاسو، سلفادور دالي، وتاكاشي موراكامي وآخرين.
عدد اليوم
