أحمد مرسي (الشارقة) - أجرى مستشفى القاسمي بالشارقة، وبالتعاون مع القافلة الوردية وجمعية أصدقاء مرضى السرطان، فحوصاً طبية على أكثر من 300 حالة من النساء والرجال للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وكذلك حالات هشاشة العظام.
وقالت الدكتورة نور زين العابدين من مستشفى القاسمي بالشارقة، إن الفحوص الخاصة بسرطان الثدي شملت 209 سيدات ممن تزيد أعمارهن على 40 عاماً، وأنه تم تحويل 40 حالة منهن للقيام بالأشعة التليفزيونية، و100 حالة للقيام بالفحوص الخاصة بـ «الماموجراما»، وذلك للتأكد من عدم تعرضهن للإصابة بالمرض.
وأضافت أن الحملة بدأت الأسبوع الماضي واستمرت من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثامنة مساء، وأن الفريق المعني بالحملة قام بإجراء فحوص خاصة بهشاشة العظام، حيث فحص 70 حالة من النساء و35 للرجال، وأن جميع الحالات أجريت عليها فحوص تطمينية خاصة بالسكري والضغط. وأفادت بأن الحملة نظمت بالتنسيق مع «القافلة الوردية» وجمعية أصدقاء مرضى السرطان بالشارقة، حيث تم تخصيص فريق طبي متخصص يضم عدداً من الممرضات من المستشفى والقافلة للقيام بالفحوص المطلوبة، وذلك للمساعدة في الكشف المبكر عن الأمراض، ومن ثم التدخل المبكر والسريع للتعامل مع الحالات التي يثبت إصابتها أو التي لديها بوادر مرضية.
وأوضحت أن جنسيات المرضى تنوعت وشملت بلداناً عديدة، إلا أن النسبة الأكبر كانت من المواطنات، مشيرة إلى أن الإمارات تعتبر من أوائل الدول التي أعدت برنامجاً وطنياً للوقاية من سرطان الثدي والتشجيع على الفحص المبكر، لما له من أهمية في التسريع من مراحل العلاج، وكذلك توعيتهن بأهمية الكشف المبكر وتعليمهن كيفية الكشف الذاتي، وأهمية الكشف السريري وتحويل السيدات فوق سن الأربعين، خاصة من لهن تاريخ عائلي بالمرض، إلى التصوير الإشعاعي.
عدد اليوم
