«برستيج جت» تدشن طائراتها الجديدة «إمبراير لينييج 1000»

دشنت شركة برستيج جت القابضة لخدمات الطيران التى تتخذ من أبوظبي مقرا لها أحدث طائراتها من طراز «إمبراير لينييج 1000»، وهي طائرة الأعمال الأكبر بعد «بوينج بيزنس جت» و»إيرباص كوربوريت جت، وذلك على هامش مشاركتها في فعاليات معرض جنيف الدولي للطيران الخاص، والذي انطلقت فعالياته أمس الاول بمشاركة كبريات الشركات العالمية المصنعة للطائرات الخاصة بالإضافة إلى أهم وأكبر المشغلين الجويين في مجال الطيران الخاص على مستوى العالم. وقال فارس ذيب نائب رئيس مجلس الادارة المدير العام لشركة برستيج جت القابضة لخدمات الطيران إن مشاركة برستيج جت للعام الثاني على التوالي في معرض جنيف الدولي للطيران يأتي ضمن إستراتيجية الشركة نحو التعرف على كل ما هو جديد في عالم الطيران الخاص، في مسعى من برستيج لتقديم أرقى وأفضل الخدمات لعملاء الشركة على مستوى منطقة الخليج والشرق الاوسط. وأوضح «أننا نشارك في المعرض بعرض لأحدث طائرات برستيج جت التي أنضمت لاسطول الشركة حديثا وهي طائرة «إمبراير لينييج 1000»، حيث تعد برستيج جت أول مالك ومشغل لهذه النوعية من الطائرات على مستوى العالم، حيث يبلغ سعر الطائرة 50 مليون دولار وتتسع لنحو 20 راكبا ويمكنها الطيران لعشر ساعات متواصلة بدون توقف. وأضاف أن هذه الطائرة تعد أفضل وأكبر الطائرات فى فئاتها على مستوى العالم، حيث تقوم شركة أمبراير البرازيلية بتصنيعها، بالاضافة إلى أنها تعد من الافخم والارقى، من حيث مستوي التجهيز الداخلي، بالاضافة لتوافر كافة عوامل الراحة والرفاهية. وذكر ذيب أنه خلال المعرض قام العديد من كبار المسؤولين ورجال الاعمال والمهتمين بقطاع الطيران الخاص بزيارة للطائرة فى معرض جنيف الدولي، حيث قام كل من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الاعلى لطيران الامارات ومعالي الشيخ أحمد بن سيف آل نهيان رئيس مجلس إدارة الاتحاد للطيران بتفقد الطائرة من الداخل وأثنى عليها وعلى مستوى التجهيزات بها والتطور التكنولوجي الذي يعد الأحدث على مستوى العالم في مجال الطيران الخاص. زيادة رأس المال وأفاد ذيب بأنه في خلال عام واحد فقط من تأسيس شركة برستيج جت للطيران، تم تحويلها لشركة قابضة، وذلك في ظل التوسع والتطوير الكبير الذي حققته على مدار العام ودخولها في خدمات تأجير وتشغيل وإدارة وصيانة الطائرات الخاصة، حيث كان رأسمال الشركة عند التأسيس 200 مليون درهم، مما دفع إدارة الشركة لزيادة رأسمالها لنحو 310 ملايين درهم. وقال فارس ذيب إن هذه الزيادة في رأس المال جاءت من مستثمرين محليين وخليجين لدعم الشركة في المرحلة المقبلة وزيادة أسطولها بعد النمو الكبير وغير المسبوق الذي حققته في عامها الاول ورغم الازمة المالية العالمية، فقد نجحت برستيج جت في تحقيق أرباح قدرها 20 مليون درهم أي بنحو 10 في المائة من إجمالي رأس المال. و أوضح ذيب أن أسطول الشركة حاليا يتكون من 14 طائرة من مختلف الأحجام والأنواع وهي من الطائرات المخصصة للشخصيات الهامة ورجال الأعمال والمستثمرين وتتراوح أسعار ساعة الطيران ما بين ثلاثة آلاف دولار وحتى 20 ألف دولار للساعة حسب نوع وحجم الطائرة. وأضاف أنه في ظل الأزمة المالية العالمية والتي ضربت العالم في سبتمبر الماضي، فقد طبقت برستيج جت لخدمات الطيران إستراتيجية اعتمدت على تقليص النفقات مع الحفاظ على مستوى الخدمات المقدمة لعملاء الشركة مع العمل على خلق الطلب وتعزيز إيرادات الشركة، مما مكنها من المحافظة على أدائها وتحقيقها لنتائج إيجابية للغاية. تعزيز الإسطول ولفت إلى أن برستيج جت تعمل حاليا على تعزيز أسطولها، وذلك بالاستفادة من تراجع الاسعار على الطائرات الخاصة في السوق العالمية، حيث تسعى لشراء طائرات من السوق بدلا من التوقيع على طلبيات جديدة مع الشركات العالمية المصنعة، وذلك فى مسعى للاستفادة من فروق الأسعار بين السوق الشركات المصنعة. وذكر ذيب أن إستراتيجية برستيج جت للعام الحالي ترتكز على الاستفادة من الفرص العالمية في سوق الطائرات الخاصة واستغلالها بالشكل الأمثل الذي يخدم مصالح الشركة ويعزز من أسطولها وتحسين مستوى الكفاءة التشغيلية لمحطات برستيج جت فى كل من الاردن وقطر والبحرين وأسبانيا والمقر الرئيسي للشركة في أبوظبي. ونوه إلى أن «برستيج جت» القابضة تجري مفاوضات جادة مع إحدى أهم الشركات الاماراتية العاملة في مجال الطيران الخاص للاستحواذ عليها، حيث من المقرر الانتهاء من تلك المفاوضات في القريب العاجل، مما سيعزز من أسطول الشركة ليصل لنحو 22 طائرة، مشيرا إلى أنه قبل نهاية العام 2010 سيصل أسطول الشركة لنحو 32 طائرة، مما يمكنها من تغطية رغبات عملاء «برستيج جت» والتحليق بهم لقارات العالم الست. الطائرة الجديدة وحول الطائرة الجديدة التي انضمت لأسطول «برستيج جت»، قال فارس ذيب إن هذه الطائرة الجديدة تعتبر إضافة إلي أسطول «برستيج جت»؛ فالطائرة مصممة من قِبل الشركة المُصنعة لكي تتسع لـ 20 راكباً في تشكيلات مختلفة ومتنوعة تتيح أقصى درجات الراحة والفخامة، حيث تم تجهيزها بكامل التجهيزات والمعدات التي تضمن تلبية احتياجات عملائنا المميزين في كافة بلدان المنطقة العربية». وأضاف ذيب أن طائرة «لينييج 1000» تندرج في فئة الطائرات الخاصة المؤجرة، وهي فئة لا وجود لها في الوقت الحالي، إذ إنها تصنف في مرتبة أقل من طائرة «بوينج بيزنس جت» ومرتبة أعلى من الطائرات ذات الحجم المتوسط.... وستمنح هذه الطائرة «بريستيج جت» قدرات تنافسية فائقة من حيث المرونة في عدد الركاب الذين تتسع لهم الطائرة وأيضاً في أسعار التأجير. ولفت الى أن الطائرة تتسم بمقصورة ركاب قابلة للتكيف مع الاحتياجات الخاصة، لا سيما أنها تتيح مجموعة من التشكيلات المحددة لتوزيع المقاعد بما يتناسب مع احتياجات كافة المسافرين. ويمكن إعداد الطائرة لتحتوي على ما يصل إلى خمس مساحات خاصة تتسم بالخصوصية التامة وتوفر متسعاً كافياً لمزاولة الأعمال وللراحة والاسترخاء أو حتى عقد الاجتماعات. ومن بين التجهيزات الداخلية على متن الطائرة، تقنية «واي فاي» المتطورة إمكانية الدخول إلى شبكة الإنترنت وتقنية «إيثرنت»، إلى جانب مزايا أخرى عديدة، كما تشتمل المزايا الأخرى التي توفرها الطائرة على سعة ضخمة للأمتعة تبلغ 615 قدما مكعبة (17.4 متر مكعب). وهناك مساحة كبيرة مكيفة الضغط للأمتعة في مؤخرة الطائرة، والتي يمكن الوصول إليها بسهولة خلال الرحلات، علماً بأن حجمها يساوي ضعف مساحات حفظ الأمتعة في الطائرات المنافسة». وأضاف ذيب أن «بريستيج جت» تتوقع أن تسجل طلباً هائلاً على هذه الطائرة الفريدة من نوعها، وذلك من عملاء الشركة في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر، كما أن الطائرة يمكنها الوصول إلى مدن جديدة لم تكن طائرات «برستيج جت» تصل إليها من قبل مثل سنغافورة وكوالالمبور وشنغهاي ودبلن وغيرها من المدن. وأكد ذيب أن طائرة «لينييج 1000» تشكل خطوة هامة أخرى في سعي «بريستيج جت» لكي تصبح شركة مرنة ودائمة التطور والتأقلم مع الاحتياجات الجديدة، علماً أن أسطول الشركة من الطائرات الجديدة والمتنوعة سيزيد من عدد الطائرات المتاحة للعملاء ويعزز الكفاءة التشغيلية للشركة.