الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تنفيذ 17 برنامجاً العام الحالي لدعم تماسك الأسرة ورعاية المسنين

تنفيذ 17 برنامجاً العام الحالي لدعم تماسك الأسرة ورعاية المسنين
24 فبراير 2014 01:23
بدرية الكسار (أبوظبي) - تنفذ مؤسسة التنمية الأسرية سبعة عشر برنامجاً أسرياً متنوعاً يهتم بالأسرة والمسنين في جميع المراكز التابعة للمؤسسة في المنطقة الوسطي والغربية والشرقية، بالإضافة إلى أربعة برامج جديدة أطلقت هذا العام 2014، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية للمؤسسة وتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك. وأوضحت مؤسسة التنمية الأسرية: تسعى المؤسسة لتحقيق الإسهام الحضاري في تطوير مجالات التنمية الاجتماعية المستدامة، وتحقيق رفاه الأسرة والمجتمع بكفاءة عالية في الأداء المؤسسي التشاركي وفق مجموعة من الأهداف التي وضعتها، منها تأصيل القيم الدينية وغرس التقاليد العربية الأصيلة لضمان استمرارية الأسرة، وتماسك المجتمع، ووضع الاستراتيجيات والخطط وتنفيذ البرامج المتخصصة في تنشئة ووقاية ورعاية الطفل وإعداده الإعداد الجيد للمستقبل، والعمل على مساعدة المرأة وتعزيز مكانتها لتمكينها من الإسهام الفاعل في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. تبني أساليب مبتكرة لتنفيذ السياسات الرامية إلى رعاية وتنمية وتأهيل المرأة والطفل في اتساق مع السياسة الاجتماعية للدولة وبالتعاون الأمثل مع المنظمات الإقليمية والدولية. واعتماد مبدأ العدل والمساواة بين الرجل والمرأة والشراكة في الأسرة لمسايرة التنمية الشاملة، والاهتمام بمحاربة الفقر وإتاحة الفرص للمرأة للمشاركة في سوق العمل لزيادة دخل الأسرة. والدفاع عن حقوق المرأة في كل المجالات بما يكفل لها حياة أسرية كريمة باعتبارها الخلية الأساسية للمجتمع، وإيجاد الآليات المناسبة لحل المنازعات والمشكلات التي تواجه المرأة والأسرة بوجه عام سواء كان ذلك من خلال المؤسسة أو بتفويض من الغير في هذا الشأن. وأطلقت المؤسسة برنامجاً جديداً هذا العام وهو برنامج طفولة آمنة ورخصة الحياة الزوجية، ونادي أطفال شباب الدار وقيادة الأسرة. وجاء إطلاق برنامج رخصة الحياة الزوجية كأحد البرامج الاستراتيجية للمؤسسة. يعتبر تصميم وتنفيذ برنامج “رخصة الحياة الزوجية” الخطوة الأولى لتأهيل المقبلين على الزواج من المخطوبين ومن عقد قرانهما وحديثي الزواج (1-3) سنوات، لخوض مرحلة الحياة الزوجية بثقة كافية لتأسيس أسرة ناجحة، والتي تشمل وظائف الأسرة وواجباتها، وتكاليف الزواج، وأدوار ومسؤوليات الزوجين، والتواصل الفعال في العلاقات الأسرية، وبناء الألفة والحميمية ودور الوالدين في التربية الفاعلة، وإدارة موارد الأسرة، وطرق معالجة المشكلات الأسرية وأسبابها، وذلك من خلال عدد من الدورات التدريبية تعمل على تنمية مهارات وتدعيم معارف المشاركين بمفاتيح النجاح في الحياة الأسرية، إضافة إلى الدورات العملية للفتيات حول بعض مهارات الحياة التي تلعب دورا كبيرا في نجاح الحياة الزوجية والتي تشمل فنون الطهي، ورعاية الطفل وإدارة شؤون المنزل. والبرنامج الثاني وهو نادي أطفال وشباب الدار الذي تم تصميمه لفئة الأطفال من (6-18) عاما، حيث إنهم يمثلون جيل المستقبل، ونظرا لندرة البرامج المتخصصة المقدمة للأطفال في إمارة أبوظبي. يهدف البرنامج بشكل رئيسي لتنمية مهارات وقدرات الأطفال والشباب لإعدادهم للمستقبل، حيث يقدم النادي مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتخصصة للأطفال في مراحلهم العمرية كافة، من خلال نخبة من المدربين المتخصصين. الهدف منها تعريف الطفل بحقوقه ومسؤولياته وواجباته تجاه وطنه وأسرته ومجتمعه. ودعم القدرات الإبداعية والابتكارية لدى الأطفال والشباب. وإكساب الأطفال المهارات الحياتية الأساسية وتمكينهم من تطبيقها. أما البرنامج الثالث لهذا العام هو الطفولة الآمنة يختص بفئة الأطفال من (6- 12) عاما، بهدف نشر المعرفة والوعي لديهم حول توعيتهم وتمكينهم من حماية أنفسهم من الإساءة ووقايتهم من مخاطر الإنترنت، وذلك من خلال تنفيذ نشاطات تفاعلية باستخدام أدوات ومنهجيات تتناسب والخصائص النمائية للطفل، بهدف إيصال المعرفة والمهارات اللازمة إلى الأطفال من خلال تطبيق تمارين مسليّة وتفاعلية، وإكساب الطفل المعارف والمهارات في مجال الحماية الشخصية وبما يتناسب مع خصائصهم النمائية، وتزويد الطفل بالمفاهيم السليمة المتعلّقة بإشكاليّة الإساءة وعوامل الخطورة. أما البرنامج الأخير هو برنامج قيادة الأسرة الذي يستهدف كل أفراد الأسرة البالغين، نفذ انطلاقاً من رؤية ومهمة مؤسسة التنمية الأسرية، والهدف المتمثل في رعاية وتنمية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص، وتأكيداً لدور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، وضمن أولوياتها الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز قيم التلاحم والترابط والتواصل بين أفراد الأسرة ودعم نظام الأسرة السليمة المبني على الاحترام وتكامل الأدوار والاستقرار الأسري، وتأكيد مفاهيم الانتماء والهوية الوطنية. يأتي تصميم هذا لبرنامج بهدف نشر ثقافة التنمية الأسرية المستدامة من خلال توعية الأسر حول المهام النمائية للأسرة في مراحلها المختلفة وتعريفهم بالاتجاهات والمعارف والمهارات التي يحتاج في كل مرحلة للارتقاء بالأسرة والبرامج والخدمات التي تغذيها للاستفادة منها هو وأفراد أسرته، وفي كل سنة من نفس الموعد يتم تكريم الأسر التي استفادت من خدمات وبرامج المؤسسة وفقا للمهام النمائية التي تحتاجها المرحلة التي تكون فيها ضمن دورة حياة الأسرة. وأكدت مؤسسة التنمية الأسرية على التزام المؤسسة بتنفيذ بقية البرامج الأسرية في مختلف المراكز التابعة لها مثل برنامج هو الزواج: وهو برنامج توعوي يهدف إلى تهيئة المقبلين على الزواج للمرحلة الانتقالية التشاركية وإكسابهم عددا من المهارات الحياتية التي تعدهم لبناء أسر مستقرة متماسكة في المجتمع المحلي. ينفذ البرنامج في كل مراكز مؤسسة التنمية الأسرية مدة كل منها يومين بإجمالي 6 ساعات، وينفذ على مرحلتين خلال العام. وبرنامج إثراء الحياة الزوجية الهادف لتوعية الزوجين بنقاط القوة والاختلاف في حياتهما المشتركة وفق منظومة منهجية علمية تختبر صحة وسلامة علاقتهما الزوجية، وتدرس مدى التوافق بينهما، وذلك من خلال استبانة معيارية تقيس عدة مجالات رئيسية تؤثر على هذه العلاقة بصورة كبيرة ومباشرة أهمها: “التواصل والتفاهم - إدارة الأزمات - حل الخلافات - آلية الألفة والحميمية - الحياة الأسرية والاجتماعية - العادات والفروق الشخصية - الأدوار والحقوق - الشؤون المالية”. ويقدم البرنامج في ثلاث ورش تدريبية متخصصة لتعزيز العلاقة بين الزوجين مدة كل منها (3 ساعات تدريبية) وينفذ في كل مراكز مؤسسة التنمية الأسرية، ويستهدف الزوجين في مراحل زواجهما كافة في مجتمع إمارة أبوظبي. وكذلك برنامج تعزيز المشاركة الإيجابية للرجل في الحياة الأسرية: وهو أيضاً عبارة عن ورش تدريبية متخصصة لتعزيز دور الرجل في أسرته وفي المجتمع وينفذ في مراكز مؤسسة التنمية الأسرية كافة. برنامج العلاقة الوالدية مرحلة الطفولة ويركز البرنامج على مرحلة الطفولة على تعزيز المفاهيم الخاصة بالخصائص النمائية المختلفة للأطفال، مع التركيز على مجالات النمو الانفعالي والاجتماعي العاطفي، وتعزيز العلاقة الوالدية الإيجابية والتدريب على آليات التعامل مع الأطفال للارتقاء بالأسر وتحقيق بنية أسرية متوازنة، ويطرح البرنامج عددا من المواضيع، أهمها: آليات بناء العلاقات الوالدية الإيجابية، التواصل الإيجابي مع الأطفال ودوره في تعزيز العلاقة الوالدية، الخصائص والاحتياجات النمائية النفسية والاجتماعية والتربوية للطفل وأساليب التعامل معها، استراتيجيات تعزيز السلوكيات الإيجابية وتعديل سلوكيات الأطفال، وتعزيز مفهوم العلاقة الوالدية الفاعلة في مرحلة المراهقة. بهدف تعريف الوالدين بالخصائص النمائية النفسية والاجتماعية والتربوية وحاجات ومطالب النمو في هذه المرحلة. إكساب الوالدين مهارات تعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية لدى المراهقين. إلى جانب برنامج التعلم الأسري الذي يستهدف الأمهات الذين لديهم أطفال منذ سن الولادة ولغاية 12 عاما وهو يركز على تعزيز العلاقة الأسرية، من خلال إكساب الأم مهارات التعلم النشط كوسيلة فاعلة في إكساب الأطفال السلوكيات الإيجابية، ومهارات التعامل مع محيطه بشكل إيجابي، وتعديل السلوكيات غير المرغوبة وتعزيز ثقافة مشاركة الآباء للأبناء في الحياة، وتقليل عوامل الضغط النفسي لدى الأمهات من سلوكيات الأبناء، أما برنامج شاور للاستشارات الأسرية أطلق لتأكيد مفاهيم الانتماء والهوية الوطنية، جاءت فكرة تقديم خدمة الاستشارات الأسرية (شاور) كأحد البرامج الاستراتيجية التي تنبثق من المبادرة الأولى “استحداث منهجيات وتصميم برامج في الاستشارات الأسرية الموجهة” التي تندرج ضمن الأولوية الاستراتيجية الأولى “الإسهام في تحقيق رفاه الأسرة وتلاحمها وضمان الرعاية والتنمية الاجتماعية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية وصولاً لأسرة واعية ومجتمع متماسك”. وكذلك برنامج بركة الدار لتقديم الدعم المتكامل والشامل للمسنين وتعزيز صلة الأبناء بهم وتوعية الأسر بالمتطلبات والاحتياجات النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية للمراحل العمرية المتقدمة، بما يضمن اندماجهم في المجتمع مع فئات عمرية مختلفة وتوفير حياة كريمة وآمنة لهم تم تصميم برنامج (بركة الدار) الذي يهدف دعم الحياة الاجتماعية الكريمة للمسنين وتبني حقوقهم وتعزيز المسؤولية الاجتماعية ودور الأسرة تجاههم لدمجهم في المجتمع، والفئة المستهدفة من البرنامج كبار السن وجلساؤهم من الأسرة. ومن البرامج برنامج رائدات الدار “تمكين” الهادف لتمكين المرأة اقتصاديا من خلال تعزيز قدراتها، وتشجيعها على دخول سوق العمل واستمرارها فيه من خلال تأسيس وإدارة مشروعها الخاص مع التركيز على المشاريع المتوسطة والصغيرة، وتسهيل وصولها للخدمات والمعلومات والموارد لتحقيق مساهمة أكبر وفاعلية حقيقية للمرأة في دعم مسيرة التنمية المستدامة. تستند فلسفة هذا البرنامج إلى تمكين المرأة وبناء قدراتها كأحد أهم أسس التنمية الاجتماعية المستدامة، وذلك بأن المرأة تشكل عاملا أساسيا في زيادة دخل الأسرة وتحسين مستوى معيشتها، وبناء الشراكة المجتمعية، مع المجتمع المحلي والهيئات والمؤسسات ذات العلاقة، والاستثمار بالموارد والطاقات البشرية المتاحة لتمكين المرأة في إمارة أبوظبي وتحفيزها على دخول سوق العمل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©