دبي (الاتحاد) - اعترف الأرجنتيني تاتا مارتينو المدير الفني للبارسا بأنه أخطأ في قراءة مباراة فريقه أمام ريال سوسييداد، وهو إقرار «ضمني» بتحمله مسؤولية الخسارة الثقيلة بثلاثية مقابل هدف، الأمر الذي يهدد مسيرة الكتالوني الطامح للمحافظة على لقب الليجا، ورفض مارتينو التعليق على قرار طرده من المباراة، وإن كانت تقارير إسبانية تؤكد أنه تلفظ ببعض الكلمات الخارجة عن إطار الروح الرياضية.
هزيمة البارسا على يد سوسييداد هي الرابعة للمدرب الأرجنتيني خلال 42 مباراة منذ توليه القيادة الفنية، وعقب المواجهة التي الهزيمة التي وصفتها الصحف الإسباني بالكارثية، قال مارتينو: «أشعر بالألم بعد تلقي هذه الخسارة، فريق ريال سوسييداد قدم مباراة جيدة، اعتقدت أن فريقي سوف يظهر بصورة جيدة على غرار ما حدث في نصف نهائي كأس الملك أمام الفريق نفسه، ليس لدي ما أقوله على قرار الحكم بطردي من الملعب». وعن الجانب الخططي، قال: «تحدثت مع بوسكيتس، واتفقنا على الدفع بلاعب وسط مدافع إلى جواره كما يحدث مع منتخب إسبانيا، حينما تأزم الموقف اعتمدت على 4 لاعبين بمهام هجومية، ورأيت أن تشافي لم يكن وجوده ضرورياً في نهاية المباراة، لم أبادر إلى إجراء تغييرات أثناء المباراة، اعتقاداً أن هدف ليو الذي جلب لنا التعادل سوف يعيدنا إلى طريق الفوز، لقد أخطأت في قراءة المباراة، ولم أكن محقاً حينما اعتقدت أننا سوف نعود بعد التعادل».
واختتم: «تخوفت من إصابة بعض اللاعبين بالإرهاق بعد مباراتنا أمام مان سيتي في دوري الأبطال؛ لذا قررت العودة إلى مبدأ المداورة، وهو من الأشياء المهمة لكي يشعر كل لاعب في الفريق بأنه يستحق المشاركة، ولكن بالطبع المداورة سوف تفتح أبواباً للانتقادات؛ لأنها أسوأ شيء يفعله المدرب حينما لا تكون لها نتيجة إيجابية».
عدد اليوم
