الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

مطر بن لاحج ينفذ الحركة في منحوتة معدنية

مطر بن لاحج ينفذ الحركة في منحوتة معدنية
16 فبراير 2013 22:59
جهاد هديب (الاتحاد) - يستعد النحّات والرسام مطر بن لاحج للمشاركة في الدورة الأولى من سمبوزيوم «نحت دبي 2013» من خلال إنجاز منحوتة معدنية خلال فترة السمبوزيوم الذي ينطلق صباح الثامن عشر من الشهر الجاري ويستمر عشرين يوماً. وقال بن لاحج في لقاء مع «الاتحاد»، بمناسبة مشاركته في السمبوزيوم الذي تقيمه ندوة الثقافة والعلوم بدبي: «سأقدم منحوتة معدنية، حيث أرى أن المنحوتات المعدنية تتناسب أكثر مع أسلوبيتي الخاصة في الرسم والنحت والقائمة على ما أسميه بالحركية». وأوضح بن لاحج «تقوم هذه الحركية، التي أستخدمها سواء في الرسم أو أي عمل تركيبي، في سياق النحت على أن تكون المنحوتة عبارة عن كتل متحركة تدور حول محور بحيث يمكن للجمهور أن يتفاعل معها من أي زاوية يقف فيها ويراقب العمل الذي ليس صامتاً أو ثابتاً تماماً. وفي هذه المنحوتة التي سأقدمها في هذه المناسبة أستفيد كثيراً من الحروفية العربية». ورداً على سؤال تعلق بأهمية وجود سمبوزيزم للنحت في دبي، قال مطر بن لاحج: «إننا هنا مقبلون على حراك فني أساسي، لنلاحظ أن وجود العديد من المتاحف والمعارض الفنية والمهرجانات المرتبطة بالفنون التشكيلية بكل أنواعها وما يستجد فيها من أشكال في أبوظبي ودبي والشارقة تشير جميعاً إلى تنوع وغنى شديدين على المستوى الفني، وبعد أن كنّا نذهب للمشاركة في دول مختلفة من العالم لعرض نتاجاتنا الفنية بات العالم هو الذي يأتي إلينا، وهذا يعود إلى قيادة الدولة التي تعي الضرورة الحضارية للفنون التشكيلية ودورها في رفع مستوى الذائقة الفنية في المجتمع، وفي هذا السياق يأتي سموزيوم دبي ليكون إضافة هامة جديدة». وتوقع بن لاحج أن «يكون هذا أول الغيث الذي سينهمر» داعياً زملاءه من النحاتين والتشكيليين الإماراتيين إلى الوجود في السمبوزيم. خاصة أن المشاركين فيه هم مجموعة من التجارب البارزة في حقل النحت على المستوى العربي، وأنه «يمثل فرصة للاستفادة من هذه التجارب، حيث سيجتمعون في مكان واحد طوال عشرين يوماً متتالية». كما أشار بن لاحج، وهو عضو اللجنة المشرفة على هذه الفعالية، إلى أن للسمبوزيوم أبعاد أخرى تتمثل في أن «ندوة الثقافة والعلوم قد أضافت إلى ريادتها كصرح ثقافي أنها صرح فني أيضاً، خاصة عندما يأخذ السمبوزيوم بالاتساع على المستوى الدولي، وإن هذا التنوع في الأداء الثقافي سيزيد من التنوع في جمهور الندوة، حيث أن السمبوزيوم سيكون مفتوحاً أمام الجمهور في حديقة الندوة في الواجهة المقابلة لبحيرة الممزر، ما يعني أن الجمهور بإمكانه أن يتفاعل مع المنحوتات أثناء ما يقوم النحّاتون بإنجازها». وختم النحّات مطر بن لاحج بالقول: «هذه تجربة فريدة توفر فرصة متبادلة للنحّات مثلما للجمهور، حيث يتيح ذلك أن يتخلق لدى الأفراد وعي مختلف بالفن وفهم آخر غير الفهم السائد للعملية الفنية بأطرافها المختلفة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©