الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

33 ميدالية ملونة لأبطال الجو جيتـسو بينها 12 ذهبية

33 ميدالية ملونة لأبطال الجو جيتـسو بينها 12 ذهبية
19 مارس 2017 21:22
أمين الدوبلي (لندن) فرضت بعثة الإمارات كلمتها على 58 دولة شاركت أمس الأول في الجولة الختامية، من بطولة «أبوظبي جراند سلام» للجو جيتسو بالعاصمة البريطانية لندن، ونجح أبطال وبطلات الإمارات من أعضاء المنتخب الوطني، وأندية الجزيرة والوحدة والعين والنصر والإمارات في انتزاع 33 ميدالية ملونة في مختلف الفئات والأحزمة، خلال النزالات التي شارك فيها 806 لاعبين ولاعبات بعضهم من المصنفين الأوائل على العالم. حضر منافسات أمس سليمان المزروعي سفير الدولة في المملكة المتحدة، وعدد من أعضاء الملحقية الدبلوماسية، وسميرة الرميثي عضو مجلس إدارة اتحاد الجو جيتسو رئيسة وفد الإمارات، ومحمد حسن السويدي رئيس شركة الجزيرة للألعاب الأخرى، وطارق البحري مدير جولات أبوظبي جراند سلام، ومحمد المرزوقي مدير التسويق والاتصال باتحاد الجو جيتسو، وخالد الهنائي المدير التنفيذي لشركة الوحدة للألعاب المصاحبة، وعبد الله الشامسي المشرف على نشاط الجو جيتسو في العين، وعدد كبير من عشاق اللعبة في مختلف دول العالم. وفاز بالذهب من أعضاء بعثة الإمارات بترتيب 12 لاعباً ولاعبة هم: إبراهيم الحوسني في فئة الحزام البني للأساتذة لوزن 77 كجم، وأحمد بن هويدن الكتبي في فئة الحزام البني للأساتذة لوزن 72 كجم، وبطل منتخبنا الوطني يحيى الحمادي في منافسات الحزام البني للأساتذة وزن فوق 95 كجم، وعمر أحمد الحوسني صاحب الحزام الأبيض في وزن 66 كجم، ونجحت سلوى آل علي في تسجل اسمها في تاريخ اللعبة كأول لاعبة إماراتية تحرز الذهب خارج الحدود في بطولة بحجم «أبوظبي جراند سلام» عندما توجت بذهبية وزن 90 كجم في الحزام الأبيض، وفاز بالذهب أيضاً كل من حميد البلوشي في وزن 69 للحزام الأبيض للأساتذة، وسعيد بن فهد للبالغين في وزن 69 كجم بالحزام الأبيض، ومبارك عمرو في وزن فوق 95 كجم بفئة الحزام الأبيض، وأحمد ألياني في فئة الحزام الأبيض لوزن 85 كجم، وجاسم سعيد مبارك في فئة الحزام الأزرق لوزن 69 كجم، ومحمد المهري في فئة الحزام الأبيض لوزن 62 كجم. أما الميداليات الفضية فقد كانت من نصيب 13 لاعباً في بعثتنا هم: هزاع البريكي في فئة الحزام الأبيض ناشئين لوزن 66 كجم، وخالد آل علي في فئة الحزام الأبيض ناشئين لوزن 73 كجم، ومانع البريكي في فئة الحزام الأبيض للناشئين بوزن 69 كجم، وعبد الله مسلم البلوشي في فئة الحزام الأزرق للبالغين بوزن 62 كجم، وتامر الشامسي في فئة الحزام الأبيض لوزن 69 كجم أساتذة، وعبد الله الكياني في فئة الحزام الأزرق أساتذة لوزن 94 كجم، وأحمد عمر في فئة الحزام الأبيض أساتذة لوزن 94 كجم، وخالد الكعبي في فئة الأزرق أساتذة 2 لوزن 110 كجم، وعمر مفتاح في فئة الحزام الأبيض أساتذة 1 لوزن 77 كجم، وعلي اليماحي في فئة الحزام الأبيض أساتذة 1 لوزن 110 كجم، وعبد الله الكعبي في فئة الحزام الأبيض أساتذة 2 لوزن 85 كجم، وضاحي الثميري في فئة الحزام الأزرق أساتذة 1 لوزن 69 كجم، وإبراهيم المازمي في فئة الحزام الأزرق أساتذة 2 لوزن 69 كجم. وجاءت الميداليات البرونزيات من نصيب كل من محمد إسماعيل حزام أبيض ناشئين لوزن 73 كجم، وفاطمة المرر حزام أبيض سيدات لوزن 62 كجم، ومريم العامري حزام أبيض سيدات لوزن 70 كجم، وناصر سمطر حزام أبيض أساتذة 1 لوزن 77 كجم، وعبد الله النقبي حزام أبيض أساتذة 12 لوزن 110 كجم، وخالد الدرمكي حزام أبيض أساتذة 2 لوزن 85 كجم، وخليفة أحمد حزام أبيض بالغين لوزن 62 كجم، وسعيد الجنيبي حزام أزرق أساتذة 1 لوزن 77 كجم، وبذلك يبلغ عدد الميداليات بتصنيفاتها 12 ذهبية، و13 فضية، و8 برونزيات. من ناحيته، أكد سليمان المزروعي، سفير الدولة في المملكة المتحدة، أنه سعيد بالنجاح التنظيمي الكبير الذي يحسب لدولة الإمارات، وبالإنجازات الكبرى التي حققها اللاعبون واللاعبات في تلك الرياضة، وأيضاً بالسمعة المميزة لدولة الإمارات في تلك الرياضة، وأن هذه النجاحات كلها تشرف أي بعثة دبلوماسية في الخارج، خصوصاً في المملكة المتحدة. وقال: فوجئت بالعدد الكبير من الجماهير التي حضرت المنافسات، وبالأعداد الهائلة من اللاعبين واللاعبات الذين جاؤوا للحدث من 59 دولة، وهذا شيء يدعو إلى الفخر أن البطولة التي تنظمها دولة الإمارات تستجيب لتطلعات هذا العدد الكبير من اللاعبين واللاعبات، ويلتف حولها عدد كبير من الجماهير التي تعشق تلك الرياضة، وأن المدلول الواقعي لتضاعف عدد اللاعبين في النسخة الثانية عنه في النسخة الأولى هو أن شعبية اللعبة في تصاعد، واحترافية التنظيم تكسب ثقة العالم يوماً بعد يوم، ودعم أبوظبي لرياضة الجو جيتسو يحقق طموحات وتطلعات منتسبيها في كل دول العالم، وأن القيمة التسوقية للبطولة تتضاعف أيضاً، وكل هذه المكتسبات ليست بغريبة علينا، خصوصاً إذا كان من يرعى تلك الرياضة ويقف خلفها بالتوجيه والدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وعن دور الرياضة في تعزيز العلاقات بين الدول، يقول المزروعي: تعتبر الرياضة أحد عناصر مد جسور التعاون بين الأمم، حيث إنها من ضمن المجالات التي يطلق عليها الديبلوماسية الناعمة مع الثقافة والفن والمساعدات الإنسانية والعلاقات المجتمعية، وكلها تصب في تقوية الروابط بين الأمم، وأنا أقول ومن واقع التجربة إن الرياضة تصل إلى المجتمعات بشكل أسرع، وإنها تحقق نتائج أفضل، وتساعد على فهم ثقافة الآخر، و59 دولة في حدث واحد مثل هذا يظلهم علم الإمارات في دولة عظمى مثل بريطانيا ليس أمراً هيناً، بل إنه ترويج لدولتنا لا يقدر بثمن. وعن تطور مشروع الجو جيتسو في أبوظبي، قال: لقد أصبح الجو جيتسو من أهم الرياضات في الدولة، وهي أكثر رياضة تنقل ثقافتنا للخارج حالياً، وحققت إنجازات كبرى نفخر بها جميعاً، بفضل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واحترافية الاتحاد برئاسة عبد المنعم الهاشمي، بدليل أن الإمارات أصبحت عضواً رئيساً للاتحاد الآسيوي، ونائباً أول لرئيس الاتحاد الدولي، وأصبحت أبوظبي أيضاً عاصمة الجو جيتسو العالمية، وأن مشروع الجو جيتسو له فلسفة معينة في المجتمع، تحافظ على صحة منتسبيها، وتسهم في بناء جيل قوي، وتعلم أبناءنا الصبر والتحمل والثقة وبالنفس والشجاعة وقيماً أخرى كثيرة، ونحن نتمنى أن تنضم تلك اللعبة إلى الأولمبياد حتى نضمن من خلالها تحقيق إنجاز على هذا المستوى. الحمادي: لم يكن أمامي خيار آخر غير الفوز لندن (الاتحاد) عبر بطلنا العالمي يحيى الحمادي عن سعادته بالفوز بالميدالية الذهبية في منافسات لندن، مشيراً إلى أن تلك الذهبية وكل إنجاز يحققه يحسب لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، المثل الأعلى له ولكل أبناء الإمارات، والراعي للرياضة والرياضيين، ويحسب أيضاً لرئيس الاتحاد عبد المنعم الهاشمي لوقفته خلف تطور اللعبة، والنهوض ببرامجها، وتهيئة أفضل بيئة لممارسة اللعبة في الدولة. وعن تركيزه العالي في النزالات وحرصه الواضح على الفوز من أول ثانية حتى اللحظة الأخيرة قال: عندما حضرت إلى لندن لم يكن لدي خيار آخر غير الفوز، لأنها البروفة الأخيرة قبل بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، وللعلم فإن النزالات كلها كانت قوية، والأصعب كان النزال النهائي لأنه كان أمام بطل معروف من أكاديمية شهيرة هي جرايسي باها، وأنه يعرف أسلوبي في اللعب، ويحفظ طريقتي، وأمسك بقدمي في آخر دقيقتين حتى يدفعني على الاستسلام لكنني رفضت وتمسكت وخرجت من تلك الحركة. وقال: «أتصدر حالياً الترتيب العام في التصنيف العالمي، والفارق بيني وبين أقرب المنافسين نحو 40 نقطة، ولكن هذا العدد غير كافٍ، وعليَّ أن أبذل كل ما بوسعي حتى أحافظ على لقب الأفضل للعام الثاني على التوالي في نظام التصنيف».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©