أبوظبي (وام)
حذرت نشرة «أخبار الساعة» من أن الإرهــاب قـــد غــدا أكبر خــطر يتهدد البشرية ويطال دول العــالم ــكلها دون استثناء وينال من الاستقرار والأمن على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن الانتصار في الحرب ضده يحتاج إلى موقف عالمي موحد وفاعل.
وتحت عنوان «حتى يتم الانتصار في الحرب ضد الإرهاب»، أوضحت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن هذا يتطلب الاتفاق على تعريف للإرهاب والجماعات التي تمارسه لأن هذه الجماعات تستغل عدم وجود هذا التعريف للتمدد والحركة في بعض المناطق من العالم بما يؤثر سلباً في الحرب ضدها ويحول دون محاصرتها وتجفيف منابعها المالية والإعلامية والفكرية، كما يحول دون كشف محاولاتها للتخفي والتستر وراء شعارات غير حقيقية ولافتات زائفة وخادعة.
وأضافت أنه في ظل الحد الخطير الذي وصلت إليه القوى الإرهابية في ممارساتها الدموية وتهديدها لاستقرار الدول والمجتمعات وتعايشها ومكتسباتها الحضارية، لم يعد العالم يمتلك ترف السماح بالاستمرار في التباين والاختلاف حول مفهوم الإرهاب والجماعات التي تمارسه وتشجع عليه.