تباين أداء البورصات العالمية أمس بعد أن بدأت جلسات اليوم على ارتفاع، حيث غيرت الأسهم الأوروبية اتجاهها في منتصف النهار أمس بعد إعلان نتائج مخيبة لشركة جنرال الكتريك الأميركية، فيما أنهت مؤشرات طوكيو اليوم على ارتفاع·
وانخفضت الأسهم الأوروبية عند منتصف نهار أمس بعد أن أعلنت شركة جنرال الكتريك الأميركية نتائج أعمال ربع سنوية مخيبة للآمال وخفضت توقعات أرباحها للعام بكامله في حين هبطت أسهم البنوك وسط مخاوف من أزمة الائتمان العالمية·
وكانت أسعار الأسهم الأوروبية قد ارتفعت في التعاملات المبكرة أمس موقفة تراجع استمر ثلاثة أيام مع ارتفاع أسهم البنوك وشركات النفط· وفي الساعة 1117 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبي واحدا بالمئة إلى 1289,92 نقطة منخفضاً بدرجة كبيرة عن أعلى مستوياته خلال اليوم البالغة 1313,5 نقطة·
وأعلنت جنرال الكتريك تراجع أرباحها بنسبة ستة بالمئة إذ أدى تباطؤ الاقتصاد الأميركي وأزمة الائتمان إلى هبوط أرباح وحداتها المالية والصناعية المتعلقة بالرعاية الصحية·
وهبطت أسهم البنوك حيث تراجع سهم يو·بي·اس 1,5 بالمئة ورويال بنك اوف سكتلند 1,7 بالمئة وباركليز 2,7 بالمئة مع تبدد اعتقاد المستثمرين بأن أسوأ مرحلة من أزمة الائتمان قد انقضت·
وكان المستثمرون في وقت سابق قد تشجعوا بنتائج إيجابية لأعمال الشركات في الولايات المتحدة بعد أن رفعت سلسلة متاجر وول مارت توقعات أرباحها أمس الأول مما عزز الثقة في سوق الأسهم الأوروبية·
وفي طوكيو ارتفع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 2,9 بالمئة أمس مع صعود سهم فاست ريتيلينج بعد تعديل توقعات أرباحها للافضل، وواصلت مجموعة ميزوهو فاينانشال جروب ثاني أكبر مجموعة مصرفية في اليابان مكاسبها رغم الكشف عن المزيد من الخسائر المرتبطة بأزمة الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة حيث توقع المستثمرون أن تكون هذه آخر الأنباء السيئة·
وارتفع مؤشر نيكي القياسي 2,9% إلى 13323,73 نقطة منهيا ثلاثة أيام من التراجع، وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2,5 بالمئة في المئة إلي 1278,62 نقطة·
كما عززت مكاسب الأسهم الأميركية في تعاملات مساء أمس الأول ببورصة وول ستريت في نيويورك المزاج المتفائل في بورصة طوكيو، وأنهى مؤشر نيكي القياسي تعاملات الأسبوع بزيادة نسبتها 2ر0% من قيمته الأسبوع الماضي في حين أنهى مؤشر توبكس الأسبوع بانخفاض نسبته 8ر0%·
وأعلنت ميزوهو فاينانشال أمس تراجع أرباحها خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس الماضي للمرة الثالثة على التوالي بسبب الخسائر المتعلقة بأزمة القروض عالية المخاطر في قطاع التمويل العقاري الأميركي·
عدد اليوم
