الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سلطان حارب: المصلحة الوطنية هدف الترشح والتطوير شعار الدورة

سلطان حارب: المصلحة الوطنية هدف الترشح والتطوير شعار الدورة
24 ابريل 2016 23:35
دبي (الاتحاد) أكد سلطان حارب الفلاحي، مرشح العربي القيواني لمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة في الدورة الانتخابية الجديدة، أن الحظوظ متساوية بين المرشحين الثلاثة للفوز بالمقعدين المخصصين لنائبي الرئيس المقبل لاتحاد الكرة، مشيراً إلى أنه ينطلق من أرضية صلبة في العمل الرياضي في نادي الوصل، قبل سنوات عدة، ومن خلال خبرته الإدارية الكبيرة في لجنة الإيجارات في بلدية دبي من 2004 إلى 2014، إلى جانب العلاقات الرياضية المتميزة مع مجموعة من مسؤولي الأندية الأوروبية المرموقة في إنجلترا والبرتغال واليابان. وأضاف: أسعى للتطوير الذي يخدم كرة الإمارات، في حال فوزي بمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة، وهناك مشروعات مهمة للغاية أعمل على تنفيذها في الدورة المقبلة لتطوير العمل الإداري، وحتى على مستوى تسريع النظر في القضايا الموجودة في اللجان القضائية في اتحاد الكرة، وتفادي تحويلها بين اللجان المختلفة، إلى جانب فكرة متميزة عن مشروع كبير يهدف لوضع الحلول المطلوبة التي تؤدي إلى إنشاء صندوق استثماري بنحو 100 مليون درهم، لخدمة أندية الدرجة الأولى، وذلك إثر المشكلات التي عانت منها خلال الفترة الماضية، وأدت إلى انسحاب 6 فرق، بسبب الظروف المالية الصعبة التي تعاني منها. وأضاف: ترشحي من النادي العربي القيواني، يأتي في إطار هذا التوجه الذي يؤكد أهمية العلاقة مع فرق الدرجة الأولى، وإدراك حجم المعاناة التي تواجهها، في تحمل أعباء كثيرة في الصرف على النشاط الرياضي، وخطاب الترشح عن هذا النادي رسالة مهمة تدعم التوجه الرامي لدعم هذه الفرق في المرحلة المقبلة، وهناك تساؤل في هذا الإطار عن عدم رعاية الدوري على أقل تقدير من الشركة الراعية لاتحاد الكرة. وأشار الفلاحي إلى أنه ينطلق من إطار المسؤولية الوطنية التي تحتم عليه العمل بكل قدراته لخدمة الرياضة، ودعم التطور الرياضي المطلوب في السنوات المقبلة التي تشهد استحقاقات مهمة في الدولة خلال السنوات المقبلة، وقال: قررت خوض التجربة الانتخابية بالترشح لمنصب نائب الرئيس، لأن هذا المنصب يسمح بإصدار القرارات التي تخدم تطور الكرة الإماراتية، خصوصاً أن العضو في اتحاد الكرة لا يستطيع القيام بهذا الشيء، ويكتفي بالتعبير عن رأيه فقط بحكم المنصب. وأضاف: لا أعتقد أن هناك ما ينتقص من قدراتي وإمكاناتي لتولي هذا المنصب، وكرة القدم أصبحت تجارة واحترافاً، وتمكنت من المشاركة في إدارة شركات مرموقة، واضطلعت بدور كبير ومؤثر في تعزيز رصيدها المالي، وتطوير الوقف الخيري من 50 مليون إلى نصف مليار درهم، إلى جانب مشروعات خدمات رجال الأعمال في أبوظبي ودبي تصل إلى نحو 500 شركة عالمية ومجموعة من البنوك. وقال: أحتفظ بعلاقات كبيرة ومهمة تؤهلني في المستقبل للعب دور مهم في عملية التطور، إلى جانب أهمية العلاقات الخارجية التي تؤدي إلى خدمة الأهداف المقررة لاتحاد الكرة، وفي هذا السياق فإن رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نقل مباريات الفرق الإماراتية في دوري أبطال آسيا مقابل الموافقة للأندية السعودية بخوض مبارياتها خارج إيران يشير إلى ضعف في العلاقات الخارجية، أو أن المسؤول عن هذا الملف لم يقم بإدارة الملف بالطريقة المطلوبة. وأوضح سلطان الفلاحي أن واقع نتائج المنتخبات السنية المختلفة ليس جيداً، ولا توجد منافسة ملموسة من هذه المنتخبات خلال المشاركات الخارجية في الفترة الماضية، في حين أن درجة التفاؤل بالمنتخب الوطني الأول كبيرة لتحقيق حلم التأهل إلى مونديال «روسيا 2018»، وهذا الشيء يستدعي دعم الطموح الوطني الكبير، في الفترة المقبلة التي تسبق مرحلة الدور الحاسم من التصفيات القارية، ونوه إلى أفكار عدة تهدف إلى إحياء الدور الثقافي للأندية الرياضية، والعمل على التفاعل الإيجابي مع البرامج المجتمعية، وربط الأندية مع المجتمع. ورفض سلطان الفلاحي اعتبار حديثه عن المشروعات التي ينوي القيام بها في حال نجاحه في الانتخابات المقررة، مجرد وعود انتخابية، وقال إنه يدرس الأمور بعناية، وينطلق من واقع أساسه الوعد بالإنجاز، طالما أن الهدف في المقام الأول هو خدمة الوطن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©