«الجوارح» و«الإمبراطور» محاولة لتقديم صورة من «الزمن الجميل»

يلتقي اليوم الوصل مع ضيفه الشباب في مباراة تعتبر على الهامش في ظل الجولة العشرين والتي تحفل بالمباريات الهامة بين الفرق التي تتنافس على اللقب والفرق التي تتنافس على البقاء. ويبقى المركز الرابع هو الطموح الوحيد لكلا الفريقين في هذه المباراة والحصول على البطاقة الآسيوية في الموسم القادم كما أنها بالنسبة للشباب تمثل محطة إعدادية هامة مثلما عليه الحال في مواجهة الجزيرة ضمن الجولة القادمة استعداداً لملاقاة بونيودكور الأوزبكي من أجل العبور إلى الدور الثاني في دوري أبطال آسيا، أما بالنسبة للوصل فهي مباراة من أجل ختام مقبول لموسم لم يقدم فيه الإمبراطور أي شيء يذكر وتاهت طموحاته في شتى البطولات. فريق الشباب والباحث عن المركز الرابع من أجل تجديد التواجد في البطولة الآسيوية للموسم المقبل والباحث عن ختام يليق بفريق حامل اللقب ولكنه فقد لقبه بعد أن فشل في تقديم مستوى يضاهي ما كان عليه في الموسم الماضي. وكان الشباب في الجولة الماضية قد خسر مواجهة المركز الرابع لمصلحة الوحدة عندما خسر أمامه بهدف مقابل هدفين علما بأنها كانت الخسارة الأولى للشباب في الدور الثاني للدوري ويسعى في الجولات الثلاث الخيرة لاستعادته كما تنتظر الفريق مباراة هامة ضمن الجولة الختامية لدوري أبطال آسيا حيث يحتاج للفوز على بونيودكور الأوزبكي في طشقند من أجل ضمان التأهل إلى الدور الثاني. وكان الفريق قد تفوق على سبهان الإيراني في الأسبوع الماضي وأحيا أمل الإمارات بتواجد ممثل وحيد للدولة في الدور الثاني علماً بأن الشباب هو الفريق المحلي الوحيد الذي حقق الفوز في تلك البطولة. الوصل هو الآخر فشل في الجولة الماضية في الابتعاد عن المركز السابع عندما سقط على أرضه أمام الظفرة بهدف مقابل هدفين، لا تزال الفرصة متاحة أمام الوصل من أجل تجديد المنافسة على هذا المركز إذا ما أراد المشاركة الآسيوية في الموسم المقبل، خصوصاً وأن الأسوأ قد ذهب ولم يتبقى للفريق ما يخسره فهو يلعب بدون ضغوط ومن المفترض أن يكون الأداء أفضل في الفترة المقبلة خصوصاً وأن الجماهير الوصلاوية ليست راضية عن مردود الفريق هذا الموسم ومن المفترض أن يسعى اللاعبون لمصالحة هذه الجماهير التي تقف مع الفريق في كل الأوقات. وتشهد أروقة نادي الوصل هذه الأيام حراك مكثف من أجل الاستعداد المبكر لمنافسات الموسم المقبل، وبعد أن تم التعاقد مع البرازيلي جيماريش لقيادة الفريق الموسم المقبل، يبدو أن الرهان سيكون على المستقبل والسعي للختام المقبول لموسم لم يكون للذكرى بالنسبة لعشاق الإمبراطور.