عبدالله بن بطي: دعم محمد بن زايد وراء نجاح مهرجان الغربية

أشاد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد وكيل ديوان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، رئيس نادي أبوظبي للسيارت والدراجات، بدعم القيادة السياسية، وبالمتابعة الدائمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي يضع المنطقة الغربية في بؤرة اهتماماته ولولا دعم سموه لما تحقق هذا النجاح في مهرجان المنطقة الغربية للالعاب المائية، ولما كان هذا المهرجان الرائع الذي جمع أهالي المنطقة الغربية والقادمين من كافة إمارات الدولة والأجانب حول حدث استثنائي ولد كبيرا. وكان المهرجان قد اختتم أمس الأول بحضور الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد والذي حرص على حضور اليوم الختامي، وتكريم عدد من أبطال الرياضات التي شهدها المهرجان، حيث كرّم فريق الظفرة الفائز بمنافسات كرة القدم، وكذلك الوصيف فريق بني ياس، كما قام بتكريم فريق شرطة الغربية الفائز ببطولة الكرة الطائرة الشاطئية، وكذلك الفائزين بمسابقة النحت على الرمال، وعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين حرصوا على حضور المهرجان حيث قدم لهم هدايا مقدمة من إدارة المهرجان، وأشاد بتواجدهم. وكان فريق الظفرة قد توج ببطولة كرة القدم الشاطئية، بعد الفوز الذي حققه على فريق بني ياس بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراتهما معا في ختام منافسات اللعبة، والتي جاءت مثيرة، وشهدت ندية من الفريقين طوال فتراتها، قبل أن يخطف فريق الظفرة اللقب عن جدارة. وفي الكرة الطائرة، حقق فريق شرطة الغربية الفوز على فريق شرطة المرفأ بشوطين مقابل شوط، ليحصل على اللقب، بعد منافسة «شرطية» على درع اللعبة. وفي مسابقة النحت على الرمال، فاز الفريق صاحب تصميم «التنين» بالمركز الأول، ويضم فؤاد يوسف ومحمد رجائي، ومعهما كانت مسابقات النحت على الرمال قد شهدت مشاركة واسعة من عدد من الفنانين الذين أطلقوا العنان لخيالهم، حيث قام اسماعيل الحمادي وعبدالعزيز الحمادي بنحت وجه من أبناء البلد على الرمال، فيما قدم علي الحمادي وعزيز الحمادي مجسما لـ«أم خماس» ولكن على هيئة عروس البحر، أما عيسى الهاشمي فقد صنع مجسما بالرمال لقلعة تاريخية. وعلى هامش فعاليات النحت على الرمال، صنعت الفنانة الروسية لينا تمثالا للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سـلطان آل نهيان، كان محل اهتمام الجميع، والتقط له رواد المهرجان الصور التذكارية، وتعتزم لينا أن تكون الصورة النهائية للتمثال من البرونز، على أن يتم عرضه فيما بعد في أحد المتاحف. ومن جانبه، وفي تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أعرب الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، وكيل ديوان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، رئيس نادي أبوظبي للسيارت والدراجات، عن سعادته البالغة بالنجاح الذي حققه المهرجان، مؤكدا أن أحدا لم يكن يتوقع مثل هذا النجاح وهذا الحضور الجماهيري الكبير، وأن هذا النجاح سيغري القائمين على المهرجان، بتطوير الفعاليات في الدورة القادمة إن شاء الله لتكون أكبر، وتلبي كافة الاهتمامات والطموحات. أضاف: «هناك دراسة حاليا لعدد من الاقتراحات من أجل تطوير المهرجان مستقبلا، كما أن هناك دراسات أيضا من أجل طرح أفكار جديدة لمهرجانات جديدة، في كافة مناطق المنطقة الغربية، مثل دلما والسلع اللتين ستحتلان مكانتهما قريبا على خريطة الفعاليات الرياضية والسياحية. وأشار إلى أن الاستبيان الذي تم إجراؤه على عينة واسعة من الجماهير والمشاركين، أظهر الحاجة إلى تقديم موعد إقامة المهرجان، ليكون في أول أبريل أو آخر مارس، وستكون كل الاقتراحات التي أفرزها الاستبيان محل دراسة واهتمام بالغين، للوصول إلى كل ما يضمن النجاح للمهرجان ويثبت دعائمه على الخريطة السياحية والرياضية، مؤكدا أن المهرجان نجح بنسبة كبيرة من حيث الحضور الجماهيري، وكان فرصة ذهبية للتعريف بهذه المنطقة وتحديدا المرفأ التي أعاد الكثيرون اكتشافها. كما أشاد بالدعم الذي قُدم للمهرجان من كافة الجهات، سواء نادي أبوظبي لرياضة السيارات والدراجات، الجهة المنظمة للمهرجان، والبلدية والشرطة والدفاع المدني والصحة، وكذا الداعمين له، هيئة أبوظبي للسياحة ومجلس أبوظبي الرياضي، وبلدية المنطقة الغربية بدائرة الشؤون البلدية، والداعم الفني، نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، كما أشاد بالدور الكبير الذي قام به المتطوعون. وعن الأهداف التي أقيم من أجلها المهرجان، وما تحقق منها، قال الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد: كانت هناك عدة أهداف، في مقدمتها الترويج للمنطقة سياحيا وثقافيا والتعريف بها، والكشف عن رياضات بحرية جديدة، وحتى إنعاش الجانب التجاري كان ضمن أهدافنا، والحمد لله أن كافة أهدافنا قد تحققت، وتأكدنا أن اختيارنا كان صائبا، والمعيار هو الناس الذين احتضنوا المهرجان وأشادوا به وتمنوه كل يوم، وهو ما يعني أن أهدافنا قد وصلت إلى المواطن الذي نعمل من أجله. وعن المقترحات التي تواصلت طيلة المهرجان، بإنشاء أندية أو مراكز لرياضات بحرية في منطقة المرفأ، قال: مثل هذه الأمور تحتاج إلى دراسات وبحث من جهات عديدة، والحمد لله أن المنظومة الرياضية لدينا تسير في الطريق السليم، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، لا يتأخر في دعم أي رياضة واعدة، والمجلس له أياديه البيضاء وإنجازاته العديدة في العديد من المحافل، وإنشاء أندية جديدة أو إدخال رياضات جديدة، هو أمر يحتاج إلى دراسة لتوائم كل رياضة المنطقة التي تتواجد فيها، كما أنها تخضع لعدد الممارسين المرتقبين في هذه الرياضة، ولا شك أن هيئاتنا الرياضية لن تقصر في التوصل إلى صيغة تحقق الطموحات وتلبي التطلعات. وعن نادي أبوظبي للسيارات والدراجات الذي يترأس مجلس إدارته، قال الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد: النادي يسير بخطى حثيثة وواثقة نحو ترجمة الأهداف التي أنشئ من أجلها، وهو البوابة الرسمية لهذه الرياضة في أبوظبي، ويشارك مع اتحاد الإمارات في تنظيم رالي الإمارات الصحراوي، كما ينظم بطولة تل مرعب، وغيرها من الفعاليات الأخرى، وشيئا فشيئا تزداد خبرات أبناء النادي، وعلينا أن نعلم أن التصدي لبطولات أو فعاليات دولية يحتاج إلى ميزانيات ضخمة، لكننا نتطلع في المستقبل إلى التصدي لفعاليات أكبر. راشد الفلاسي بطل محترفي «الكايت سيرف»: الأمتار الأخيرة حسمت السباق المرفأ (الاتحاد) – أعرب راشد أحمد الفلاسي، بطل سباق الفئة الحرة لمحترفي «الكايت سيرف» عن سعادته باللقب الذي حققه، مؤكدا أن الأمتار الأخيرة في السباق، هي التي ساهمت في فوزه، وأن المنافسة كانت شرسة للغاية، خاصة من الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، الذي استحق صدارة سباق السرعة عن جدارة. أضاف راشد أن المهرجان كان رائعا من كافة الوجوه، وأن رياضة الكايت سيرف وضعت نفسها على الخريطة السياحية، والرياضية، مشيدا بدعم الشيخ أحمد بن حمدان لهذه الرياضة القادرة على أن تتبوأ مكانة مميزة في المستقبل. وأشار مبارك القمزي صاحب المركز الثالث في ذات الفئة، إلى أن الهواء كان مناسبا يوم السباق، وساهم في خروج المنافسات بصورة جيدة، معربا عن أمله في أن تشهد رياضة الكايت سيرف المزيد من التطور في المستقبل، بعد أن كشف المهرجان النقاب عنها كرياضة ذات طبيعة خاصة ومناسبة تماما للشواطئ الإماراتية. وكان ختام المهرجان قد شهد الإعلان عن أسماء الفائزين بسباق السرعة لـ «الكايت سيرف»، ففي فئة المواطنين فاز الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان بالمركز الأول، وجاء راشد أحمد جمعة في المركز الثاني ومبارك أحمد القمزي في المركز الثالث. أما بالنسبة لفئة غير المواطنين، فقد حصل ماركس ماير من ألمانيا على المركز الأول وريتشارد هاوس من جنوب أفريقيا على المركز الثاني ورانجيث باول من أستراليا على المركز الثالث. وفي فئة السيدات بالسباق، جاءت كاتارينا كايلين من سويسرا في المركز الأول وأنجيليك باربير من فرنسا في المركز الثاني .وأستريد بتروتشي من النمسا في المركز الثالث وكان راشد الفلاسي قد احتل صدارة المنافسات الحرة التي أقيمت قبل سباق السرعة، وفيه احتل الشيخ أحمد بن حمدان المركز الثاني، ومبارك القمزي المركز الثالث. وتعليقاً على نجاح المهرجان، قال محمد حمد بن عزان المزروعي، المدير العام لمجلس تنمية المنطقة الغربية: استطاع المهرجان تحقيق أهدافه بتسليط الضوء على جمال المنطقة الغربية جاذباً أكثر من 50 ألف زائر للمرفأ، وفي نفس الوقت تمكن من تشجيع الرياضيين الإماراتيين وغير الإماراتيين على التنافس وهو ما تميزت به روح المهرجان. نحن في منتهى السعادة بنتائج هذا المهرجان ونتطلع قدماً لمهرجان الغربية للرياضات المائية 2010. أحمد الرميثي: المهرجان بدأ كبيراً وكل الدعم للنسخة المقبلة المرفأ (الاتحاد) - أعرب أحمد الرميثي عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه المهرجان، مؤكدا أنه بدأ كبيرا لأن الجهة المنظمة له متمكنة، مشيرا إلى أن الاستراتيجية التي وضعها سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية والمنبثقة عن الاستراتيجية العامة لأبوظبي، تؤكد على دعم كافة الفعاليات الرياضية التي تساهم في دعم الحركة الرياضية والسياحية. وأشار إلى دخول رياضة «الكايت سيرف» قريبا إلى الأنشطة التي يتبناها النادي، بعد الإقبال الكبير على هذه الرياضة والذي كشف عنه مهرجان الغربية للرياضات المائية، مؤكدا أنه يتم حاليا الترتيب لذلك، تمهيدا لإدراجها ضمن الرياضات البحرية بنادي أبوظبي الدولي. وأكد أن النادي سوف يشارك إن شاء الله بعدد من رياضاته في المهرجان القادم، استثمارا لهذا الحدث، ودعما لهذا المهرجان الناجح، الذي حقق العديد من الفوائد، مبديا إعجابه بفكرة المهرجان، وبالإقبال الجماهيري الكبير الذي شهدته الفعاليات، مثمنا دور اللجنة المنظمة التي بذلت جهدا كبيرا في الإعداد والترتيب لهذا الحدث، حتى تحقق النجاح الكبير الذي يعد شهادة تميز وفخر لكل من أرسى دعائم هذا المهرجان ليكون إضافة حقيقية للساحة الرياضية والسياحية في المنطقة الغربية.