الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

محمد العزام يقرأ من تجربته الشعرية في أمسية جماعة الأدب

محمد العزام يقرأ من تجربته الشعرية في أمسية جماعة الأدب
24 مارس 2010 21:31
نظمت جماعة الأدب في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أمس الأول في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي أمسية شعرية قرأ فيها الشاعر الأردني محمد العزام مجموعة من قصائده المنتخبة التي تمثل تجربته الشعرية، وحضر الأمسية عدد من الشعراء والأدباء والصحفيين. وفي تقديمه للأمسية قال الأديب الشاعر الإماراتي سالم بوجمهور “إن دور الأدب والثقافة الأردنية وتلاقحها مع الأدب الإماراتي لا ينكر في ميدان العمل الثقافي والمعرفي”. وأضاف “لقد تجلى ذلك التعاون في كافة المجالات، إذ لا يمكن أن ننسى دور الجمعية الأردنية في أبوظبي التي أسست لعلاقات ثقافية راسخة، وما كان لها من إسهام في تغذية الحراك الثقافي وإقامة التجمعات الثقافية التي أرست قواعد الإبداع حيث شارك بعض الأدباء الأردنيين في قراءة ودراسة الأدب والموروث والثقافة الإماراتية”. وقال”هذا الكلام أقوله لأن أدباء الأردن ساهموا في تشييد شجرة المعرفة في المجال الثقافي الإماراتي”. ثم استهل الشاعر محمد العزام قراءاته لمنتخبات من شعره بقصيدة “رؤية” التي قال فيها: من مقلتيك.. رأيت وجه صليبي فحملته ومشيت فوق لهيبي ثم قرأ عدداً من القصائد الكلاسيكية والحرة وهي “صلوات للخائفين” و”من كوسوفو أهاجر” و”باب جدتي” و”رقصة النخيل” و”هنا أربد” و”الشهداء في ليل غزة” و”في مقهى بواتييه” و”بلاط الشهداء”. ومن قصيدته “باب جدتي” التي تكونت من 3 مقاطع يقول الشاعر في مقطعها الأول: تتوسدين العمر والكلمات أصغر من معانيها وهذا القلب في الأضلاع رمح في بابك الخشبي تكتمل النقوش أما قصيدته “من كوسوفو أهاجر” فقد ابتدأت قوية وانتهت برموز كثيرة استحسنها الحاضرون حيث يقول فيها: ليس انتظاراً للرسائل أن يغص بهم سكوت والقلوب بين قصيدتين قصيدة ماتت وأخرى كلما عبروا تموتُ وبدا الشاعر - بحسب رأي الكثير من الحاضرين - قادراً على صياغة رؤاه وصوره بشكل متماسك ولهذا تراه قد برع في قصيدة العمود مثلما برع في قصيدة التفعيلة حيث يقول في قصيدة “صلوات للخائفين”: وتجرحت مني الأصابع فوق ناي ظلّ يبكي.. حين ظنكِ تنصتين انا كلما راودت حسنك عاشقاً تقفين في لغتي.. ويمشي الياسمين وُلد الشاعر محمد محمود عزام في أربد عام 1976 وتخصص في الهندسة وحاز مرتبة الشعر الأولى من رابطة الكتّاب غير الأعضاء كما حاز جائزة عمان عاصمة للثقافة العربية عام 2002 في الشعر عن مخطوطة ديوانه “رقصة النخيل” الذي صدر العام نفسه عن دار أزمنة والذي قرأ بعض قصائده كونه يمثل تجربته الشعرية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©