أنا المتجمد في هيكل التاريخ

تطاردني الأواني عيناك زائغتان ونبضك في كُل المواسم خريف أصباغ الدماغ صفراء وقنينة السم خضراء كُل القمصان لا تليق بي أريد غابة بعيدة كل أشجارها أنا ... تطاردني الأواني والصدأ يزرع الرعب في قلبي إلى وجه لا أملكهُ سأغرقُ طويلاً رحلاتي روح غرقةٍ الموسيقى! تبكي سُباتي ولنبض العطش أغسلُ قلبي بماء الورد... ... أبدو غريباً ... ملعوناً تلفظني أفواهُ الأطفال أمردٌ هو نُواحي أضم إلى صدري بُقعة انزواء.. أختبئ من وجهي ... رعبٌ هو أنا أجتاح قلبي بالسكاكين القفل يا صداع بابي.. اعتزلت إغراء المفاتيح زاوية صغيرة تُكبل كل العالم أمام وجهي... .. لا أفقهُ ألعابي خرابٌ وجودي كما رُباط العنق حبلُ مشنقةٍ أصبحتُ مرهوباً شعراتُ جلدي واقفة مُتأهبٌ للرحيل أترصد قدوم الشلل.. ... الأطفال أظفار طويلة غداً يكبرون هم أيضاً لنهشي مباحون. في المرآة وجهٌ أحمق مُرقَّطٌ بخيوط العناكب تلد المساءات خيبات المستقبل تمضي.. وفي قلبك الزنزانة القيدُ في الرأس يعتلي تخور كل البقع تتحول كل الألوان إلى ألعابٍ مرعبةٍ لا أملك شيئاً الهذاءات هربت أيها المتنجسُ بالموسيقى قلبك ليس قلباً... أيها المتنجسُ بالموسيقى أمراضك تطرد الثعابين أوكارها تخلو لك.. .. لك وحدك.. إنّات النسق واقفاً على مِنضدة العقل الآتي بلا تلفٍ تمضي الأوراق والقوافل المضيئة على هيئةٍ تُدرج في السرية المتناهية... أُفقاً لمولد الوهجُ إذ يكون الوهجُ قبيحاً لبصير أتعبتهُ الرؤيا أَيُهذا الوادي جَفافاً في مواسم الأمل وأدك مثلما الأباريق لحظة الارتطام صوتاً لإنات النسق مُختلجاً بالزمرد تباهياً في باطِن الصخر الموحل.. قديماً أظنُهُ اللمس بِـما عاد الميلاد يُدركني.. أيُهذا الألم المغدور صَفعاً حميماً... قل بماذا أَتقِنُ! الحُبّ خَلعاً للقلبِ أهديك لأنك إني... بلّل شفاهك بالجفاف وابتسم للزوال والكل من أنا؟! نار أوراق الريح ترتطم.. الغاية مكنسةُ هياج.. إني وآهٍ والرياح في أواخر اليتيمة... أحفر بئراً إلى ناحيتي أميل غَفلتي رجوة النار ماء... إني أضحك هل أنا! هزأة قلبي طالما انتظرت فصل الربيع القاصمة غفوةٌ شيطانيّة أيها الحمير تحرروا بالحرير غباء العالم وجبة بِقول وأقوال شعراء أريد (شاي سليمان) أريد عين (حنيش) الغرفة صفارة نفسي أنا المتجمد في هيكل التاريخ علمت التلاميذ عن الأسماك قليلاً هذه سلحافة هذا قنفذ وذاك الكسول ثعلب...