«عجمان الدولي للبيئة» يناقش التغير المناخي والاستدامة

عجمان (الاتحاد) تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر عجمان الدولي للبيئة برعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان. ويبحث المؤتمر الذي تنظمه دائرة البلدية والتخطيط في عجمان للعام الخامس على التوالي، بمركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض في جامعة عجمان، قضايا وملفات بيئية مهمة، من أبرزها الحلول العلمية للحد من تأثيرات تغير المناخ في الإمارات، والاستدامة في الإسكان الحكومي في الدولة، وقضايا بيئية أخرى في عدد من دول الخليج العربي والدول العربية ودول مختلفة في العالم. وأوضح المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة بدائرة البلدية والتخطيط في عجمان، رئيس اللجنة التنظيمية العليا، أن المؤتمر البيئي السنوي الذي يتواصل خلال الفترة من السادس حتى السابع من مارس الحالي، يحمل عنواناً وشعاراً رئيساً هو «التغير المناخي والاستدامة»، وينقسم إلى 5 جلسات علمية، الأولى يترأسها تيرنس كوك، مدير تطوير الأعمال في شركة «ساينس تارجيت» في كندا، وتتناول ورقة علمية حول «تغيُّر المناخ والإدارة الذكية للمياه»، يقدمها البروفيسور بانو أورميسي، أستاذ ورئيس مؤسسة «جاريسلوسكي» في مجال المياه والصحة، ومدير المعهد العالمي للمياه، قسم الهندسة المدنية والبيئية، جامعة كارلتون، كندا، إضافة إلى أوراق أخرى. وتتضمن الجلسة الثانية، بحسب م. خالد الحوسني، مناقشة ورقة تحمل عنوان «تقييم الأثر البيئي لتغيُّر المناخ على النظم الإيكولوجية الصحراوية»، تقديم لطيفة سعيد البلوشي، من جامعة الإمارات، وأوراق أخرى. وتغطي الجلسة الثالثة من المؤتمر ورقة حول «استراتيجية تورنتو لتغير المناخ، لتخفيف حدة الفيضانات المدنية»، يقرأها البروفيسور مايكل داندريا، كبير المهندسين والمدير التنفيذي، خدمات الهندسة والبناء، مدينة تورنتو الكندية، إضافة إلى أوراق أخرى.ويقدم بسام ضاحي، من جامعة الإمارات، ورقة تتعلق بـ«تقييم الكتلة الحيوية فوق الأرض وتقييم الكربون المحجوز»، ويلقي يوسف نزال، من جامعة زايد، الضوء على «استخدام بيانات الاستشعار عن بعد في تقييم تغيُّرات الغطاء الأرضي وأنماط استخدام الأراضي بمنطقة القصيم في السعودية»، إضافة إلى أوراق أخرى.ويناقش الخبراء والمختصون المشاركون في المؤتمر، ورقة تحت عنوان «الطاقة الخضراء هي الطاقة المستقبلية»، يقدمها رياض الدباغ، جامعة عجمان، اضافة الى ورقة خصصت لـ «التنمية المستدامة في الإمارات من خلال الخرسانة الجيوبوليمرية الخالية من الأسمنت»، ويقدمها هلال الحسن، جامعة الإمارات.