الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

موسى: الانفتاح على دمشق أهم من العقوبات الأميركية

موسى: الانفتاح على دمشق أهم من العقوبات الأميركية
10 مايو 2009 03:04
أكد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس أن سياسة العقوبات الاميركية على سوريا «لن تؤدي الى شيء» غداة قرار الرئيس الأميركي باراك اوباما بتجديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا لمدة عام. في حين أكد مصدر سوري مطلع لفرانس برس أن تجديد العقوبات يحصل بشكل «دوري». وقال المصدر إن الحوار بين الجانبين «لم ينته بعد، وسيستكمل»، مشيراً الى زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان للعاصمة السورية الخميس، وذلك للمرة الثانية في شهرين. وقال موسى للصحفيين «إن سياسة العقوبات التي تتبعها الولايات المتحدة تجاه سوريا لن تؤدي الى شيء». وأضاف «ان الانفتاح على سوريا أهم بكثير من العقوبات». ووقع الرئيس اوباما وثيقتين نشرهما البيت الابيض أمس أكد فيهما انه قرر ان يمدد لسنة العقوبات الاقتصادية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش منذ 11 مايو 2004 على سوريا للاشتباه بانها تدعم «منظمات إرهابية». وأعرب نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي عن الاستغراب لقرار الإدارة الأميركية بتجديد العقوبات على سوريا. وقال إن هذا القرار لا يعكس ما كان منتظراً من هذه الإدارة عقب الاتصالات الدبلوماسية التي نشطت بين سوريا والولايات المتحدة في ظل الإدارة الجديدة في واشنطن. وعبر عن تطلع الجامعة الى أن تقود الحركة الدبلوماسية السورية الأميركية لإعادة النظر في قرار تجديد العقوبات وفتح صفحة جديدة في العلاقات ومعالجة كافة المسائل التي تعوق انطلاقها وبناءها على أسس جديدة تقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح الاستراتيجية لكل طرف وتساهم في تهدئة الأوضاع في المنطقة والتعاون في حل مشاكلها. ولفت ابن حلي الى قرار القمة العربية الأخيرة في الدوحة الذي صدر بإجماع القادة العرب، وطالب الإدارة الأميركية الجديدة بضرورة إلغاء هذه العقوبات. وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة لشؤون فلسطين إن قرار الإدارة الاميركية مرفوض جملة وتفصيلاً ولا يخدم عملية السلام ولا الاستقرار في المنطقة، معتبراً أن هذه العقوبات هي إحدى الكوارث التي ورثتها الإدارة الأميركية السابقة في المنطقة. وقالت وثيقتا أوباما إن سوريا «لا تزال تدعم الارهاب وتسعى لامتلاك اسلحة دمار شامل وبرامج صواريخ وتقوض الجهود الاميركية والدولية» لارساء الاستقرار واعادة اعمار العراق. ولهذه الاسباب اضافت ان «سوريا لا تزال تطرح تهديداً غير اعتيادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة».
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©