الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد بن حمدان بطل سباق السرعة في الكايت سيرف

أحمد بن حمدان بطل سباق السرعة في الكايت سيرف
10 مايو 2009 01:29
توج الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان بطلاً لسباق السرعة في منافسات الكايت سيرف التي اختتمت امس ضمن مهرجان الغربية للرياضات البحرية، وذلك بعد أن جمع 1880 نقطة حصيلة ما حققه في السباقين الأول والثاني، وتبعه راشد أحمد الفلاسي في المركز الثاني ومبارك حارب القمزي في المركز الثالث. وفي فئة الأجانب جاء ماركوس ماير في المركز الاول بـ1880 نقطة ثم ريتشارد هويس ثانيا بـ1700 نقطة، ثم رانجيس باول بـ1520 نقطة وتصدرت كاثرين كالين منافسات السيدات بـ2000 نقطة، تبعتها انجليكا باربير بـ1760 نقطة واستريت بتراشي بـ780 نقطة. وكان مهرجان الغربية قد اختتم امس بحضور الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد وكيل ديوان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية ورئيس نادي أبوظبي للسيارات والدراجات المنظم للمهرجان والذي اشاد بالنجاح الذي حققه المهرجان وتعاون كافة الجهات الداعمة والتي ساهمت في خروج النسخة الاولى من المهرجان في صورة رائعة. وتوج محمد حمد بن عزان المزروعي، مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية، أمس الأول الفائزين في مسابقات «الكايت سيرف» والسباحة والقوارب الشراعية والسيارات الكلاسيكية، وسط حضور جماهيري كبير، وحرص على مشاهدة منافسات اليوم الأخير، واستمتع بالعروض المصاحبة، على أمل أن يتجدد اللقاء بالمهرجان الذي ثبت أركانه على الخريطة الرياضية والسياحية بالمنطقة الغربية. وكانت منافسات «الكايت سيرف» في الفئة الحرة للمواطنين، قد أسفرت عن فوز راشد أحمد جمعة بالمركز الأول، فيما جاء الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان في المركز الثاني، وإبراهيم الهاملي في المركز الثالث. وفي نفس الفئة للأجانب، جاء ويليام لي في المركز الاول، وأدريان موتي في المركز الثاني، وماكسيم جاك في المركز الثالث، وبلغت قيمة المكافأة المادية للمركز الأول في كل فئة 10 آلاف درهم، و7 آلاف و500 درهم للثاني، و5 آلاف للثالث. شارك في تتويج الفائزين، عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، ومحمد مبارك المزروعي مدير إدارة الخدمات المساندة بمجلس تنمية المنطقة الغربية، وعبدالله بطي القبيسي مدير عام نادي أبوظبي للسيارات والدراجات، الجهة المنظمة للمهرجان، وسالم الرميثي مساعد مدير نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، ولفيف من مسؤولي مجلس تنمية المنطقة الغربية، ونادي أبوظبي للسيارات والدراجات واللجنة المنظمة. ومن جانبه، وعقب تسلمه درع المركز الأول في «الكايت سيرف» أعرب الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان عن سعادته بنجاح المهرجان، مؤكدا أن هذا هو ما كان يعنيه في المقام الأول، وهنأ الفائز بالمركز الأول، متمنيا أن يكون المهرجان بداية لانطلاق رياضة «الكايت سيرف» إلى الأمام وأن يساهم في الترويج لها لتأخذ حقها كرياضة بحرية مميزة، كما ثمن دور اللجنة المنظمة للمهرجان وكل الجهات الراعية له، مؤكدا أنه سيكون أكثر حرصا على المشاركة في المهرجان القادم إن شاء الله، بعدما لمسه من تفان من كافة المنظمين، وبعدما قضى أياما رائعة في المرفأ. كما تم تتويج الفائزين ببطولة القوارب الشراعية التي أقيمت لأول مرة في المرفأ، بمبادرة من مديرية المنطقة الغربية بشرطة أبوظبي، وذلك بعد اللقاء الذي عقده العقيد حمد سعيد بن تريس الظاهري مدير مديرية المنطقة الغربية بشرطة أبوظبي أثناء الزيارة الميدانية لموقع المهرجان، وجاءت البطولة مساهمة من الشرطة من أجل نجاح المهرجان في دورته الأولى، وتولت مديرية المنطقة الغربية كافة الأمور التنظيمية لهذه البطولة بالتنسيق مع إدارة المهرجان، نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، الذي مثله في البطولة سالم الرميثي، حيث أشرف عبيد خلفان المزروعي على البطولة. وقد حل القارب «فتح الخير» لمالكه محمد سعيد صباح الرميثي في المركز الأول، وتبعه القارب «صايب» لمالكه عبدالناصر عبدالله جمعة المرزوقي في المركز الثاني، ثم القارب «عزام» لمالكه الحر راشد خادم المهيري في المركز الثالث، وتم تتويج أصحاب القوارب الثلاثة بمنحهم الدروع. وفي السيارات الكلاسيكية، فاز محمد سهيل المزروعي بالمركز الأول، وجاء نهيان المزروعي في المركز الثاني، ثم عبدالله المزروعي في المركز الثالث. كما تم تكريم الفائزين في بطولة السباحة، حيث فاز البريطاني كريسي ببطولة فئة المحترفين، بعد أن قطع مسافة السباق (100 متر) في 59 ثانية، وجاء مواطنه كيرن في المركز الثاني بدقيقة واحدة، وحل الإماراتي محمد عبدالرحيم في المركز الثالث بدقيقة وتسع ثوان، ثم عبدالله هادي بنفس الزمن. وفي منافسات الناشئين، جاء علي أحمد مال الله في المركز الأول بدقيقة و25 ثانية، ويوسف علي في المركز الثاني بدقيقة و28 ثانية وإبراهيم خميس ثالثا بدقيقة و29 ثانية. وعقب انتهاء مراسم التتويج، توجه الجميع إلى الشاطئ، حيث كان العرض المبهر للألعاب النارية التي خرجت من وسط الماء ورسمت أروع اللوحات وسط تصفيق الآلاف من المشاركين في المهرجان والرواد. محمد بن عزان: المهرجان نجح بشهادة الجماهير والقادم أروع ينظر محمد حمد بن عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية، إلى مهرجان الغربية للرياضات المائية، باعتباره حالة حياتية وتجربة إنسانية، لها مردودها الإنساني على المنطقة الغربية بأسرها وعلى المرفأ بصفة خاصة، ولذلك فهو لا يبحث عن المردود الحقيقي للمهرجان في أوراق واستبيانات أعضاء اللجنة المنظمة، وإنما في عيون الجميع، فيرى الابتسامة تساوي علامة «صح»، ورغم أن الجميع يبتسمون، إلا أنه كان شديد الحرص على الوقوف على السلبيات، مؤكدا أن البحث عنها هو أفضل طريق للإجادة، وهو السبيل للارتقاء بهذا المهرجان الذي أصبح بمثابة عيد رياضي واجتماعي للمنطقة. ويؤكد محمد حمد بن عزان المزروعي أن «المهرجان نجح بنسبة كبيرة من حيث الحضور الجماهيري، وكان فرصة ذهبية للتعريف بهذه المنطقة وتحديدا المرفأ التي أعاد الكثيرون اكتشافها، حتى من أبناء الوطن أنفسهم، الذين كانوا يمرون على المرفأ دون أن يفكروا في ارتيادها، وجاء المهرجان ليكشف لهم كنزا من الطبيعة الخلابة والاسرة، وليضعها في بؤرة تفكيرهم واهتماماتهم، وهذا لدينا هو قمة النجاح الذي كنا نتمنى الوصول إليه». وقال: «نحن في مجلس تنمية المنطقة الغربية نعمل من أجل أربعة أهداف، الأول هو الارتقاء بالسكان، والثاني خاص بالبنية التحتية، وثالثها خاص بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي لا تتحمل عبء أي شيء، بدءا من المؤسسة نفسها ووصولا إلى تكاليف الماء والكهرباء، ورابع الأهداف يتمثل في الترويج للمنطقة الغربية، وأعتقد أن هذه الأهداف الأربعة قد تم تفعيلها في هذا المهرجان وتحققت جميعا وهذه الآلاف التي حرصت على حضور المهرجان هي التي ترجمت هذه الأهداف على أرض الواقع». أضاف: «نعترف بوجود سلبيات، ربما بسبب ضيق الوقت قبل المهرجان، ولكني أعد أبناء المنطقة ورواد المهرجان ومن شاركوا فيه، بأن المهرجان القادم إن شاء الله سيكون أروع، وسنرتقي بالمهرجان عشر مرات، وإذا كنا قد بدأنا بفعاليات بسيطة، ففي الموسم القادم بإذن الله ستكون هناك فعاليات رئيسية في كل يوم، من خلال رياضات جديدة، مثل الشراع والجيتس كي وفورمولا الزوارق والقوارب السريعة و»التلي ماتش»، كما سيتم تطوير السوق التراثي، وهناك العديد من الأفكار التي سندرسها، وفور انتهاء المهرجان سيبدأ العمل على الفور للترتيب للمهرجان القادم والجديد الذي سيشهده إن شاء الله». وقال: «لو كنا نعلم أن الإقبال سيكون بهذا الشكل الأسطوري واللافت لنظمنا فعالية رئيسية كل يوم، لكن ما حدث فاق كل التوقعات وكل المستهدف والمخطط له، كما أن طبيعة تجهيزات المكان فرضت علينا الاقتصاد في الأنشطة، وإن شاء الله في العام القادم سيتم الترتيب بصورة مبكرة وسيتم تطوير المكان ليستوعب كل أحلامنا من أجل المنطقة ومن أجل رواد المهرجان الذين احتضنوه وكتبوا شهادة ميلاده». وأشاد ابن عزان المزروعي بالدعم الذي قُدم للمهرجان من كافة الجهات، سواء نادي أبوظبي لرياضة السيارات والدراجات، أو البلدية والشرطة والدفاع المدني والصحة، وكذا الداعمين له، هيئة أبوظبي للسياحة ومجلس أبوظبي الرياضي، وبلدية المنطقة الغربية بدائرة الشؤون البلدية، والداعم الفني، نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، كما أشاد بالدور الكبير الذي قام به المتطوعون، مشيرا إلى أن مردود المهرجان كان عظيما على المنطقة التي انتعشت طوال أيامه بعد أن شهدت حالة رواج لم تشهدها من قبل. وعن المقترحات التي تواصلت طيلة المهرجان، بإنشاء أندية أو مراكز لرياضات بحرية في منطقة المرفأ، قال: «نحن شركاء استراتيجيون لمعظم الجهات في أبوظبي، ونسعى خلال الأيام المقبلة لاستثمار هذا النجاح الذي تحقق، وعلى سبيل المثال سنبحث مع نادي تراث الإمارات إمكانية فتح مركز له في المنطقة، ونحن على يقين من أن أحدا لن يقصر معنا، فهدف الجميع هو رفعة ورفاهية المواطن، وتقديم كل ما يسعده ويحقق طموحاته».
المصدر: المرفأ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©