الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الموضة تنسحب على ربطات الرأس

الموضة تنسحب على ربطات الرأس
17 فبراير 2011 20:25
حققت مروة البغدادي نجاحاً كبيراً في عالم الأزياء والأناقة، وأصبحت أحد الأسماء المميزة وشريكاً في العديد من عروض الأزياء في مصر والعالم العربي. فيما تأسست شهرتها على تصميم وابتكار ربطات الحجاب. فمع مطلع العام 2011 طرحت أول مجموعة أزياء من تصميمها ضمت ملابس بسيطة “كاجوال” للصباح وأخرى للسهرات والزفاف، فضلاً عن تصاميم ربطات الرأس “الحجاب” استحوذت الإعجاب. اتسمت تصاميم مروة البغدادي لموسم شتاء وربيع 2011 بالذوق الراقي ومسايرة أحدث الاتجاهات في الموضة العالمية، فضلاً عن التنوع والعناية بالاكسسوارات المبتكرة، والجرأة في اختيار ربطات رأس في غاية البساطة والجمال في آن معاً. منديل الفلاحة اختارت البغدادي تصميماً جريئاً ومحفزاً هو “منديل الفلاحة المصرية” بألوانه الزاهية ونقوشه التقليدية ليكون الشريك المصاحب لأغلب الموديلات “الكاجوال” والمحاكة من أرقى وأثمن الخامات مثل (الصوف الأنجورا والبوكليت والجورسيه) وغيرها من الأقمشة الناعمة التي تناسب فصلي الشتاء ومطلع الربيع. وعن تخصيص عدد كبير من الموديلات في أولى مجموعاتها للملابس “الكاجوال” تقول البغدادي: “هذه النوعية من الأزياء هي الأكثر أهمية لدى المرأة فهي تحـتاج لموديلات جديدة وغير تقليـدية تجدد بها مظهرها، وغالبا نجد أزياء النساء حالياً لا تتعدى أزياء السهرة 10 أو 20 في المئة من جملة ما يرتدينه، ولهذا تخصص كبرى بيوت الأزياء العالمية جزءاً من اهتمامها للملابس الصباحية أو الكاجوال”. تضيف: “لأن للمرأة العربية خصوصيتها وتقاليدها حاولت أن أقدم لها ما يلبي احتياجاتها في هذا المجال، عبر تنويعات عديدة لأزياء تصلح للصباح وفترة بعد الظهر ووجدت أن “السالوبيت” و”الجيلية” و”الدريل” و”البنطلون” أزياء يمكن تنفيذها بأساليب تناسب المرأة والفتاة المحجبة وتلائم طبيعة الحياة العصرية، وراعيت في التصاميم ان تمنحها حرية الحركة والشعور بالارتياح والمظهر الأنيق اللافت”. ألوان متاحة عن الخامات التي اختارتها وقدمتها في مجموعتها تقول البغدادي: “بحثت عن الأقمشة الناعمة التي تعتمد بنسبة كبيرة في تكوينها على الأقطان والخيوط الطبيعية مثل الكتان والحرير وتتداخل مع الأصواف الطبيعية ووجدت أنها الأنسب لأغلب الموديلات ولجأت لاستخدام أكثر من خامة في التصميم الواحد بحيث تعطي تأثيراً جديداً وغير تقليدي سواء بالنسبة لجاكيت أو حزام أو بلوزة. وأضافت: كل الألوان متاحة للمرأة والمهم أن تنتقي ما يلائم لون بشرتها ولا تخضع للذوق الكلاسيكي الذي يربط بين موسم الشتاء والألوان الداكنة بل عليها أن تبحث عن ألوان تضفي بعض الإشراق والبهجة على أجواء الشتاء وقد تعاملت مع كل الألوان، وإن كان الرمادي هو المفضل لأنه لون ثري وبه درجات متعددة ويصلح لأن يكون خلفية لاكسسوارات رائعة من الفضة ويتناسب مع العديد من الألوان الزاهية التي اخترتها لربطات الرأس”. وحول اعتمادها على القصات العرضية والطولية والمزج بين درجتين من اللون الواحد في أكثر من موديل مثل البيج والبني والبينك والأبيض والأسود تقول: “القصات المتعددة والألوان المتداخلة تخدع العين بمعنى أنها تساعد على إخفاء عيوب القوام! وتبعاً لقياس المرأة وتكوينها أجري بعض التعديلات على الموديل”. أسلوب خاص تقول البغدادي: “إن الاكسسوارات عنصر أساسي في نجاح الموديل وهي تضع بنفسها أفكارا للعديد من قطع الأكسسوار المناسبة لكل طقم وتفضل أن يكون مستوحى من البيئة مثل العملات والقلائد المصنعة من الفضة والأحجار الكريمة”. وتبرر أسباب تأخرها في تقديم أولى مجموعاتها للأزياء رغم وجودها في مجال الأزياء والأناقة وممارستها التصميم منذ سنوات؛ بالقول: “فضلت التريث ليكون دخولي هذا المجال من خـلال إضافة حقيقية ومختلفة عن العديد من الأسماء اللامعة والراسخة ولذلك أجريت العديد من التجارب لأقدم أسلوبي الخاص في أزياء تجمع بين الأناقة والترف وتمنح شخصية متفردة للمرأة التي ترتديها”. إلى ذلك تعشق البغدادي تركيب الملابس بطرق متعددة وتفضل أن تغير المرأة أسلوبها في ارتداء ما تملك من ملابس ولا ترتدي نفس الشال أو الاكسسوار بنفس الأسلوب مع ملابس بعينها، وهناك لمسات بسيطة تجعلها تشعر بالتجدد في مظهرها منها إضافة شال أو ميدالية أو قلادة، وهذه القطع الصغيرة لها تأثير السحر على الملابس. إرشادات تنصح البغدادي المرأة الممتلئة أن تختار أطقم مكونة من قطعتين أو ثلاث شريطة أن لا تكون ضيقة ملتصقة بالجسم. وأن تتجنب المرأة قصيرة الطول ارتداء الجاكيت الطويل فهو يجعلها تبدو أقصر قامة. وأن تكون القماشة مقلمة طولياً. وأن تعتمد المرأة الطويلة على القصات العرضية أو الأحزمة بأشكال وأحجام متنوعة تلائم طبيعة الموديل.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©