الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السعودية: مستعدون لمقاتلة «داعش» في العراق إذا طلبت بغداد

السعودية: مستعدون لمقاتلة «داعش» في العراق إذا طلبت بغداد
24 ابريل 2016 00:48
عواصم (وكالات) في وقت أعلنت السعودية في تطور لافت استعدادها للقتال ضد تنظيم « داعش» في العراق، أعلنت قوة المهام المشتركة المسؤولة عن عمليات التحالف الدولي تنفيذ مقاتلاتها 20 ضربة ضد مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي قرب مدن الموصل والبغدادي والقائم وبيجي والفلوجة وهيت وكركوك والقيارة وتلعفر، بينما أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية مقتل 18 «داعشياً»، في عمليات تحرير الموصل، بينهم ما يسمى قائد شرطة في قضاء تلعفر، ومسؤول تدريب اليافعين. من جهتها، أعلنت الشرطة الاتحادية استيلاءها على 3 منصات إطلاق صواريخ وتفكيك حقلين من الألغام، في عمليات في قاطع سامراء وبيجي في محافظة صلاح الدين، أسفرت أيضاً عن مصرع 5 «دواعش»، في وقت أطلقت القوات المشتركة بإسناد من طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي، عمليات تحرير ?منطقتي ?الدولاب ?ورخيخه، إضافة إلى الطريق? ?الرابط ?بين ?البغدادي ?وقضاء ?هيت في الأنبار??. وفي تطور لافت، أكد ثامر السبهان السفير السعودي لدى بغداد أن بلاده تسعى إلى بناء علاقة جيدة مع العراق والوصول إلى تفاهم يخدم مصالح البلدين، إضافة إلى مواجهة التطرف، مبيناً أن الرياض على استعداد للمشاركة في قتال ضد «داعش» في العراق إنْ طلبت حكومة بغداد ذلك. وأبلغ السبهان «العربية نت» بأن السعودية مستعدة للمشاركة في قتال «داعش» في العراق إنْ طلب الأخير ذلك. وأضاف :«السعودية تحارب التطرف بكل أنواعه وأشكاله ونعلم أن العراق يعاني من جرائم (داعش) والمنظمات الإرهابية». وتابع «السعودية تحارب (داعش) في اليمن وسوريا وستحاربه وكل التنظيمات الإرهابية الأخرى، في أي مكان متى ما طلب منها ذلك»، مشدداً في حديثه على عبارة «إذا طلب منا، فنحن على استعداد كامل لمحاربة (داعش) وقتاله في العراق». وقال السفير السعودي عبر حسابه الرسمي على تويتر إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمره بالوقوف على الاحتياجات الضرورية لسكان الأنبار وتقديم كل العون لهم وبشكل عاجل. بالتوازي، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن عمليات تحرير نينوى قتلت 4 «دواعش» بقصف مدفعي على قرية النصر جنوب الموصل. وذكر بيان للقيادة العراقية المشتركة أن 12 إرهابياً قضوا في مفرق قرية خباطة في محور مخمور بضربة جوية استهدفت مكان اجتماع لهم، مؤكداً تدمير مركبة تحمل سلاحاً أحادياً كانت بالقرب من مكان الاجتماع. وفي سياق متصل، أعلنت «خلية الإعلام الحربي» التابعة للجيش العراقي مقتل كل ما يسمى قائد شرطة «داعش» في قضاء تلعفر المدعو عبد الهادي قردي، ومسؤول معسكر تدريب اليافعين في تلعفر المدعو عيسى نصر، بضربة جوية للتحالف في منطقة السراي في قضاء تلعفر أيضاً. وبدورها، قالت قيادة قوات الشرطة الاتحادية، إن مقاتليها تمكنوا من الاستيلاء على 3 منصات صواريخ، وتفكيك حقلين من الألغام، إضافة لمقتل 5 عناصر من التنظيم الإرهابي، ضمن العمليات القتالية ضد «داعش» في مناطق سامراء، وبيجي. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت إن اللواء العاشر استولى على 3 منصات لإطلاق الصواريخ وهاون عيار 120 في جزيرة غرب سامراء، مضيفا أن «كتيبة معالجة المتفجرات فككت حقلين للألغام في منطقة العباسية غرب سامراء. أضاف جودت في تدوينة نشرتها الشرطة الاتحادية على صفحتها الرسمية في فيسبوك، أن 5 «دواعش» قتلوا، وتم تدمير مركبة لهم تحمل رشاشا أحاديا إثر هجوم على أوكارهم في الفتحة شمال بيجي. إلى ذلك، حث مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة‏? ?الأركان ?المشتركة ?للجيش ?الأميركي، على تسريع ?الاستعدادات ?الجارية ?لعملية ?تحرير? ?الموصل. وذكر? ?بيان ?لرئاسة ?إقليم ?كردستان أن ?بارزاني ?استقبل ?في ?اربيل? ?الجنرال دانفورد و??بحث معه ?الاستعدادات? ?الجارية ?لعملية ?تحرير ?الموصل ?والتنسيق ?والتعاون ?بين ?قوات ?البيشمركة? ?والقوات ?العراقية ?وقوات ?التحالف ?في ?الحرب ?ضد ?إرهابيي ?«داعش».? انتحار «داعشي» صيني إثر هزائم الرمادي بغداد (وكالات) أعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار علي داود، العثور على جثة أحد عناصر «داعش» ممن يحملون الجنسية الصينية، منتحراً شرق الرمادي، وعزا سبب الانتحار إلى «انهيار» مسلحي التنظيم الإرهابي أمام تقدم القوات الأمنية والعشائر المساندة لها. وقال داود في حديث نشره موقع «السومرية نيوز»، إن قوة أمنية تابعة لعمليات الأنبار عثرت على جثة أحد عناصر «داعش» وهو صيني الجنسية منتحراً شنقاً في أحد المنازل في جزيرة الخالدية شرق الرمادي، كاشفاً العثور بجانب الجثة على عبارة «يسقط داعش»، من المرجح هو من قام بكتابتها قبل الانتحار. وفسر رئيس مجلس القضاء سبب الانتحار بأنه «نتيجة الانهيار بين عناصر التنظيم المتطرف أمام القوات الأمنية والعشائر المساندة لها في جزيرة الخالدية وبسبب الذعر، الأمر الذي دفع بالعديد من عناصرهم للهروب من دون علم قياداتهم من الجزيرة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©