انطلاق معرض الساعات والمجوهرات 30 مارس الجاري

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يستضيف مركز إكسبو الشارقة الدورة الثامنة والعشرين لمعرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات في الفترة من 30 مارس الجاري إلى 3 أبريل المقبل، والذي ينظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومجلس الذهب العالمي. يشارك في المعرض أكثر من 450 عارضاً من رواد صناعة وتجارة المجوهرات والذهب والماس واللؤلؤ والأحجار الكريمة والساعات يعرضون أعمالاً خلابة من الذهب والماس في أجنحة دولية جديدة. وقال سيف محمد المدفع المدير العام لمركز “اكسبو” إن دولة الإمارات تعتبر مركزاً إقليمياً للذهب والمجوهرات ويُعد المعرض من المعارض المهمة في المنطقة واستمرار نجاحاته طوال الفترة الماضية أكسبه شهرة واسعة. وأكد أن المعارض المتخصصة تلعب دوراً مهماً في زيادة النشاط الاقتصادي وإتاحة الفرصة للعارضين للالتقاء والزوار، وبالتالي الترويج لمنتجاتهم داخل الدولة ودول الجوار. وأشار إلى أن المعرض على مدى سنوات عديدة استحوذ على سمعته وشهرته الواسعة وأهميته بالنسبة لجمهور الزوار من جهة والتجار من جهة أخرى ويزداد اتساعاً عاماً بعد عام، حيث بلغت المساحة الكلية للمعرض في هذه الدورة حوالي 16 ألف متر مربع بزيادة تقدر بحوالي 32 في المائة مقارنة مع الدورة السابقة. وأوضح أن هناك اعتقاداً من قبل المستهلكين بأن الاستثمار الأفضل في ظل الأزمة المالية العالمية الراهنة هو تجارة الذهب على الرغم من ارتفاع سعره عالمياً مقارنة بالأعوام السابقة؛ لذلك تجد أن العديد منهم اتجه إلى شراء الذهب وتحويل الأموال النقدية إلى سلعة الذهب، وهذا ما تشير إليه الإحصائيات الرسمية بأن الطلب على شراء الذهب قد زاد في الربع الأخير من العام الماضي 2009 وخلال الشهرين الأولين من العام الجاري. يضم المعرض أجنحة لدول أجنبية، منها هونج كونج، وهو الجناح الأكبر مقارنة مع بقية الأجنحة المشاركة، ويضم 65 مشاركاً، والهند وهو في المرتبة الثانية من حيث الحجم ويضم 34 مشاركاً، وسنغافورة وتايلاند 15 مشاركاً، وإيطاليا الذي ضم 30 مشاركاً، وماليزيا والصين، بالإضافة إلى مشاركين من وتركيا وروسيا والسعودية والبحرين والأردن والكويت ولبنان، بالإضافة إلى دولة الإمارات ومشاركة كل من اليابان وباكستان وسريلانكا وميانمار. وتطرح هذه الدول العديد من التصاميم الجديدة والأنيقة من أطقم المجوهرات والقطع المنفردة من الذهب الخالص والأطقم المرصعة بالماس واللؤلؤ والتي تناسب الذوق المحلي وتتميز بحداثتها وأناقتها. وتفيد الإحصائيات الرسمية بأنه تم في عام 2009 تصدير ما يقارب حوالي 403 أطنان من الذهب من دبي بزيادة بلغت حوالي 10 في المائة مقارنة مع عام 2008 والتي بلغت حوالي 371 طناً. وبلغ مجموع حجم مبيعات الذهب في عام 2009 حوالي 51 طناً أكثرها كان في السعودية ومن ثم الإمارات تليهما بريطانيا وبلغ مجموع حجم المبيعات من الذهب في الدولة في الربع الأخير من العام الماضي 2009 حوالي 1ر17 طن. وزار المعرض في دورته السابقة - التي أُقيمت في شهر أكتوبر من العام الماضي- أكثر من 39 ألف زائر أغلبيتهم من دول الجوار ودولة الإمارات، وبلغ مجموع حجم المبيعات خلال أيامه الخمسة ما يقارب 12 مليون درهم. ويحظي زوار المعرض في دورته السابعة والعشرين بالعديد من الفرص للفوز بجوائز قيمة يومياً وأيضاً ساعات ومجوهرات مقابل قسائم مشتريات بقيمة 500 درهم.