عواصم (وكالات)- حثت منظمة التعاون الإسلامي أمس على زيادة الضغوط الدبلوماسية لإرغام الحكومة السورية على التفاوض مع المعارضة، لكنها قالت إنها تعارض استخدام التدخل العسكري الأجنبي في سوريا، مناشدة الدول الأعضاء في المنظمة والمؤسسات المالية والإنسانية والخيرين تقديم المساعدات بكل أنواعها لإغاثة الشعب السوري الذي يواجه أزمة إنسانية حادة. وقال أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام للمنظمة التي تضم 57 عضواً متحدثاً في العاصمة الأسترالية كانبيرا، إن التدخل العسكري سيؤدي فقط إلى الإضرار بالشعب السوري، مشيراً إلى الحروب في العراق وليبيا والصومال. وأضاف قائلاً “كل هذه التدخلات العسكرية زادت الوضع سوءاً بدلاً من أن تحل الصراع”.