الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العرب والتجربة التركية

العرب والتجربة التركية
15 فبراير 2013 20:27
العرب والتجربة التركية استنتج د. عبدالله جمعة الحاج أنه في خضم ما يدور من هرج ومرج ثوري في عدد من الدول العربية، تطرح تساؤلات حول صلاحية تطبيق التجربة التركية في الدول التي تلم بها الأحداث حالياً، فيقال بأن الأنموذج التركي بمضامينه ودلالاته الأصلية صالح للاستخدام في العالم العربي. ويعود السبب في ذلك إلى أن تلك التجربة الناجحة التي دشنها عسكري يحمل أفكاراً علمانية هو مصطفى كمال أتاتورك، تشهد الآن تحولات على يد حزب «التنمية والعدالة» الإسلامي، بحيث أصبحت تجربة جديدة تزاوج بن مجتمع مسلم عبر سياسات ديمقراطية في دولة علمانية ذات مؤسسة عسكرية قوية (رغم إضعافها في الآونة الأخيرة) مع وجود روابط مفصلية مع دول الغرب. من يملك العالم؟ يقول نعوم تشومسكي : أعتقد أن الكلام عن التراجع الأميركي يجب أن يكون مرفَقاً ببعض التحفّظ، وتجدر الإشارة إلى أن الحرب العالمية الثانية هي الفترة التي تحوّلت فيها الولايات المتحدة الأميركية فعلاً إلى قوة عالمية، مع العلم بأنها كانت تُعتَبر إلى حدّ كبير، ولوقت طويل قبل الحرب، الاقتصاد الأكبر في العالم، لكنها كانت تُعتَبَر إلى حدّ ما قوة إقليمية. وكانت تسيطر على بلاد الغرب، وحاولت التوغّل بعض المرّات في منطقة المحيط الهادئ. إلا أن البريطانيين كانوا يشكّلون القوة العالمية. ثمّ جاءت الحرب العالمية الثانية لتبدّل هذا كله. وأصبحت الولايات المتحدة القوة المسيطرة على العالم، وباتت نصف ثروة العالم بين أيديها. وكانت المجتمعات الصناعية الأخرى قد أضعفت أو دمَّرت. وكانت الولايات المتحدة الأميركية تتمتع بمكانة مدهشة في مجال الأمن، وتسيطر على دول الغرب، وعلى منطقتي المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، بفضل قوة عسكرية عملاقة. فصل من العذاب العراقي أشار حازم صاغيّة إلى أنه في مثل هذه الأيام قبل خمسين عاماً، قام الانقلاب البعثي الأوّل في التاريخ العربي المعاصر. الانقلاب هذا حصل في العراق وعُرف بانقلاب 8 فبراير، أو بحسب التقويم الهجري، 14 رمضان، عام 1963. ولم يكد يمضي شهر حتى قام انقلاب آخر في سوريا لعب البعثيّون الدور الأساسي فيه وعُرف بدوره بانقلاب 8 مارس. الانقلاب العراقي لم يكن الأوّل في تاريخ العراق. فقد سبقه انقلاب قاده اللواء بكر صدقي في عام 1936، كان الأوّل من نوعه في العالم العربي كلّه، ثمّ محاولة انقلابية رعاها رئيس الحكومة رشيد عالي الكيلاني وضباط "المربع الذهبي" المعجبون بألمانيا النازية في عام 1941، وقد تولى الجيش البريطاني سحق تلك المحاولة. ولكنّ الانقلاب الذي لا يمكن فهم انقلاب 8 فبراير من دونه هو ذاك الذي حصل في 14 يوليو عام 1958: آنذاك أطيح النظام الملكي وأعدم أفراد الأسرة الهاشمية المالكة بدموية مقزّزة، كما أُعلن قيام النظام الجمهوري البديل. عودة الهوية التاريخية يتساءل د. حسن حنفي: هل تنشأ الهوية من اللغة؟ العروبة من اللغة العربية. فليست العروبة بأب أو أم وإنما العروبة هي اللسان فكل من تحدث العربية فهو عربي. فهناك هوية عربية هي أساس القومية العربية والثقافة العربية. لا تقوم القومية العربية على العرق بل على اللغة والثقافة والجوار الجغرافي والتاريخ المشترك، وقد كان معظم النحاة العرب مثل سيبويه وأبي علي الفارسي من الفرس. وقد حرصت القوى الاستعمارية الكبرى على نشر لغاتها في البلاد المستعمرة فخلقت الفرانكفونية والأنجلوفونية والهسبافونية. وكان أول شيء حرصت عليه هو القضاء على اللغات الوطنية، كما حدث في الجزائر مع اللغة العربية عندما حاولت فرنسا محوها لصالح الفرنسية، لولا جهد التعريب بمساعدة من مصر وسوريا حتى عادت الجزائر للغتها العربية. وما زالت بعض البلاد الأفريقية فرانكفونية مثل غينيا أو أنجلوفونية مثل غانا. فاللغات الوطنية لغات محلية لا يمكن أن تخرج على الصعيد الإقليمي أو الدولي. وأنشئت مجموعة الفرانكفونية للحفاظ على انتشار اللغة الفرنسية خارج حدودها خاصة في أفريقيا. أفغانستان... مستقبل غامض لدى د.ذِكْرُ الرحمن قناعة بأنه في الوقت الذي يقترب فيه الموعد النهائي المحدد لانسحاب القوات الغربية من أفغانستان، تتعدد الجهود الرامية لفتح حوار مع "طالبان"، هدفه النهائي هو إقناع الحركة بالتحرك نحو التوصل لتسوية من خلال التفاوض مع الحكومة الأفغانية، للحيلولة دون انزلاق البلاد للفوضى، عندما تجد القوات الأفغانية نفسها في مواجهة مع مسلحي "طالبان" عقب انسحاب القوات الغربية من ذلك البلد. خلال الفترة الماضية، كانت الولايات المتحدة على اتصال ببعض زعماء "طالبان" لإقناع الحركة بالجلوس إلى مائدة المفاوضات مع ممثلي الحكومة الأفغانية. ويشار إلى أن واشنطن وكابول قد قامتا- كخطوة أولى في هذا المجال- بدعم الاقتراح الخاص بفتح مكتب للحركة في العاصمة القطرية "الدوحة"، كي يكون مقراً للمفاوضات المقترح إجراؤها بين "المجلس الأعلى للسلام" والممثل المفوض من قبل حركة "طالبان". التجسس الإلكتروني... ضربة للاقتصاد الأميركي حسب "إلين ناكاشيما"، استنتج تقدير استخباراتي جديد أن الولايات المتحدة تتعرض لحملة تجسس إلكترونية ضخمة ومتواصلة، تستهدف قدرتها التنافسية، وفقاً لما جاء على لسان أشخاص اطلعوا على التقرير المرفق بذلك التقدير. يعرِّف " تقدير الاستخبارات الوطني" الصين، بأنها الدولة التي تسعى بأقصى قدر من الجرأة على اختراق منظومات الكمبيوتر المستخدمة من قبل المؤسسات والمشاريع الأميركية، للحصول على معلومات يمكن استخدامها لتحقيق مغانم في إطار تنافسها الشرس مع الولايات المتحدة في المجال الاقتصادي. والتقرير، الذي يضم حصيلة الآراء المجمع عليها من قبل مجتمع الاستخبارات الأميركي، يتناول طائفة واسعة من العوامل التي شكلت محوراً لحملات القراصنة خلال السنوات الخمس الماضية، والتي شملت الطاقة، والمالية، وتقنية المعلومات، والفضاء الجوي، وصناعة السيارات. عيد الحب بعيون المرأة تقول زينب حفني: رائعون اليابانيون، يُفاجئوننا كل يوم بثورات تكنولوجية جديدة تقلب حياتنا رأساً على عقب. كانت آخر صرعاتهم تصميم شخصية ثلاثية الأبعاد، باستخدام جهاز المسح الضوئي لتصوير الأشخاص، ثمّ يُعبّا القالب بالشوكولاتة اللذيذة الطعم، ويقوم المحب بتقديمها لحبيبته كهدية مميزة في شكل صورة مجسّمة لملامحه، في يوم الحب الذي يُوافق الرابع عشر من فبراير في كل عام. هذه الهدية من وجهة نظر الكثيرين لا تنطبق على الأزواج، كون الملل أصابهم من رؤية بعضهم صباح مساء! مع هذا نجد مع حلول عيد الحب تطرح الصديقات على بعضهن نفس السؤال.. ماذا قدّم لك زوجك في يوم الحب! هناك من تتنهد قائلة بأن زوجها لا يعترف به، ويرى بأنه دخيل على مجتمعاتنا المسلمة. وهناك من تُظهر أسفها كون زوجها يُعلن استخفافه بهذا، بعيد المحبين ويمر مروراً سريعاً عليه ولا يُفكّر حتى في جلب وردة حمراء، ليقول لها من خلالها بأنه ما زال يحبها. وهناك من تُردد بأنها تترقّب هذا التاريخ بفارغ الصبر، لترى مكانتها لدى زوجها بتقديمه هدية ثمينة، معبّراً بها عن صمود حبّه رغم مرور سنوات على زواجهما! وهناك من تكتم حسرتها، كونها افتقدت طوال عمرها لرفيق درب، وظلّت متلهفة لتذوّق وهج الحب، فتُغلق عينيها وتصم أذنيها حتى لا تشعر بوخزة ألم في قلبها من جفاف تربة فؤادها. أميركا وإسرائيل... وانتهاكات القانون الدولي يقول ويليام فاف: في عام 2009، نوّه "دانييل ريزنر" الرئيس السابق لقسم القانون الدولي في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إن "القانون الدولي يتقدم من خلال الانتهاكات. فقد اخترعنا أطروحة الاغتيالات، وكان علينا أن ندفع بها. في البداية كانت ثمة صعوبات في إدخالها في القالب القانوني، ولكن بعد ثماني سنوات، ها هي اليوم توجد في قلب حدود الشرعية". ولكن في معرض تعبيره عن اختلافه مع مثل هذا التبرير في صحيفة "نيويورك تايمز"، يشير جورج بشارة أيضاً إلى ما تدعيه إسرائيل من أن اشتباكات جيشها مع المحتجين الفلسطينيين هي "نزاع مسلح" يبرر استعمال الأسلحة الحربية، بدلاً من الإجراءات الشرطية المحدودة التي يأذن بها القانون الدولي للتعاطي مع سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة المحتجين. كما يشير بشارة إلى التعريف الإسرائيلي للأشخاص الذين لا يغادرون منطقة عسكرية محددة بعد تحذيرهم باعتبارهم "دروعاً بشرية طوعية" قتلهم مبرر وجائز، وللموظفين المدنيين التابعين لإدارة "حماس" في قطاع غزة باعتبارهم "بنية تحتية إرهابية"، وبالتالي، أهداف مشروعة لضربة عسكرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©