سجل أكثر من 100 شخص حتى الآن أسماءهم لخوض الانتخابات الرئاسية في ايران التي تجري في يونيو المقبل، بينهم جهلاء بالسياسة وغير مؤهلين، ومهرولون إلى البيت الأبيض وإسرائيل . ونقلت صحيفة سياست أي روز عن مرشح يبلغ من العمر 35 عاما قوله حين سئل عن رأيه في «الكعكة الصفراء» أو خام اليورانيوم وهو مادة أساسية في النشاط النووي، «إن هذا هو ما نأكله»، ولم تنشر الصحيفة إلا اسمه الأول وهو نعمة. وكان ضمن مجموعة متباينة من الأشخاص الذين تدفقوا على وزارة الداخلية حيث بدأ التسجيل يوم الثلاثاء الماضي للانتخابات التي تجري في 12 يونيو، رغم أن معظمهم يواجهون عدم الأهلية من قبل هيئة دينية محافظة. ولم يسجل أي من المنافسين الرئيسيين ومنهم الرئيس محمود أحمدي نجاد وخصمه المعتدل مير حسين موسوي أسماءهم رسميا في الانتخابات. وأمامهم حتى يوم غد السبت للتسجيل بعد ذلك يفحص مجلس صيانة الدستور الذي يضع معايير أخلاقية ومعايير أخرى صارمة لاختيار المرشحين حيث يتطلب منهم أن يكونوا رجال دولة مرموقين. وقال رجل مغمور آخر قام بتسجيل اسمه إنه لن يتسامح مع أي معارضة داخل حكومته إذا تم انتخابه رئيسا لكنه ايضا عبر عن الأمل في إقامة علاقات أفضل مع الغرب. وذكر عبد العلي (57 عاما) لصحيفة اعتماد ملي «أيا كان من يقاومني سأقيله من حكومتي، سأحظر كرة القدم وسأصافح المستشارة الالمانية انجيلا ميركل»، مضيفا أنه سيجري محادثات أيضا مع الولايات المتحدة وإسرائيل عدوتي إيران اللدودتين. وأضاف الرجل الذي ذكر أن اسمه الأول رسول «منذ تم رفض ترشحي عام 1988 واجهت إيران مشاكل الجفاف والزلزال». وذكرت صحيفة سياست أي روز أن بعض النساء سجلن أسماءهن على الرغم من أن الدستور ينص على أنه يجب أن يكون المرشحون رجالا. وقالت وكالة الانباء الإيرانية إن علي لاريجاني رئيس البرلمان انتقد تغطية وسائل الإعلام لعملية التسجيل. ونقلت عنه قوله إن «نشر أنباء تسجيل هؤلاء الراغبين في الترشح وهم ليسوا شخصيات سياسية ولا دينية يضر بموقف الرئيس»
عدد اليوم
