الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القطامي: المعلم هو المحرك الرئيس لجميع عمليات الإصلاح والتحديث

القطامي: المعلم هو المحرك الرئيس لجميع عمليات الإصلاح والتحديث
23 مارس 2010 01:09
أكد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم على أهمية الأخذ بمنهج التخطيط الاستراتيجي كمرتكز أساس لتطوير التعليم، واعتبار المعلم المحرك الرئيس لجميع عمليات الإصلاح والتحديث، ومنحه دوره ومكانته عند صياغة الأهداف ووضع البرامج والمشروعات المستقبلية. كما أكد على تحديد دور أولياء الأمور في العملية التعليمية، ووضع الآليات التي من شأنها توثيق علاقة البيت والمدرسة، والتخلي عن الفلسفة السائدة التي تحمل المدرسة جميع الأدوار التربوية والتعليمية. وقال معاليه أمس لدى حضوره جانباً من ندوة التخطيط الاستراتيجي التي ينظمها المركز الإقليمي التابع لليونسكو والذي تحتضنه الدولة في إمارة الشارقة، إن مسيرة التعليم في دولة الإمارات تحظى باهتمام بالغ من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأشار إلى أنه في ظل اهتمام قيادتنا الرشيدة بالتعليم، تم طرح استراتيجية وزارة التربية والتعليم 2010-2020 على الموقع الإلكتروني لرئيس مجلس الوزراء لاستطلاع رأي الجمهور فيما حملته من أهداف ومبادرات في سابقة على مستوى دول المنطقة، وهو الأمر الذي يعطي للعاملين في الميدان التربوي دفعة قوية نحو تحقيق الأهداف المرجوة. وخاطب معالي القطامي حضور الندوة الإقليمية من مسؤولي وزارات التربية والتعليم على مستوى الوطن العربي، مؤكداً أن النظم التعليمية العربية تواجه العديد من التحديات التي تفرض عليها ضرورة تغيير نمط الثقافة السائد عن المدرسة العربية، ومنح إدارات المدارس المقومات المالية والإدارية والفنية التي تمكنها من رفع مستوى البيئة المدرسية، والارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية إلى الدرجة المأمولة التي تتناسب وحجم تطلعات الدول العربية في تخريج أجيال قادرة على تلبية متطلبات التنمية ومواكبة المتغيرات العالمية. وأشاد بمستوى الطرح والمناقشات الجادة بين الحضور حول قضايا التعليم والتخطيط الاستراتيجي، منوهاً بأن المركز الإقليمي للتخطيط التربوي الذي يعد الثاني من نوعه على مستوى العالم خارج البلد الأم لمنظمة اليونسكو، يحظى بدعم خاص من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي ضوء ذلك تتطلع وزارة التربية والتعليم إلى وصول الحضور لمقترحات يمكن تحويلها إلى برامج عمل في المؤسسات التربوية العربية، على اعتبار أن حضور الندوة هم من المسؤولين في هذه المؤسسات. وقال معاليه “نحن نعيش اليوم في مرحلة تشهد العديد من المتغيرات المتسارعة، التي انعكست على وسائل التعليم وأساليب الإدارة التربوية، ومن هنا يعدّ التخطيط الاستراتيجي الأسلوب الأمثل للتغلب على مثل هذه التحديات”. وأكد أن الرغبة العربية الشديدة في تطوير النظم التعليمية أحد أهم عناصر مواجهة تلك التحديات، وأن حضور نخبة من مسؤولي التعليم في الوطن العربي مثل هذه الندوة، يعكس في حد ذاته الإصرار الذي تتسم به المؤسسة التربوية العربية على إحداث الطفرة النوعية المطلوبة في مسيرة التعليم. وأشار معالي القطامي إلى أن الدول العربية لديها الفرصة الكبيرة لتقديم نموذج متطور للتعليم، بما لديها من إمكانات وخبرات تربوية، فيما أكد حرص المركز الإقليمي على تقديم كل الدعم الاستراتيجي اللازم للمسؤولين والعاملين في قطاع التعليم على جميع المستويات المحلية والعربية والإقليمية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©