الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد يكرِّم الفائزين بجائزة البردة

عبدالله بن زايد يكرِّم الفائزين بجائزة البردة
16 فبراير 2011 23:08
(أبوظبي) - شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية احتفال وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مساء أمس الأول لتكريم الفائزين بجائزة البردة في دورتها الثامنة ضمن إطار الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف . وحضر الاحتفال معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ونخبة من شخصيات دينية ودبلوماسية واجتماعية، كما احتشد جمهور كبير في مدرجات المسرح الذي نصب عند حدائق جامع الشيخ زايد الكبير. وتضمن الاحتفال تكريم الفائزين بجائزة البردة في دورتها الثامنة لعام 2010 في فئاتها التي تضم فرعي الشعر الفصيح والنبطي، وكذلك في الخط العربي بقسميه الحديث والتقليدي بفرعيه النسخ و “النصتعليق،” إضافة إلى فرع الزخرفة، كما قدمت في الحفل مجموعة من الفعاليات الدينية اشترك فيها عدد من المنشدين، والفرق الإنشادية المحلية. استهل الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للحافظة سمية الديب ثم عرض على شاشتين كبيرتين نصبتا على جهتي المسرح أمام الحضور فيلم وثائقي بعنوان “ذكرى زايد” استغرق 5 دقائق يروي السيرة العطرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” وصلته بشعبه وفضائله ومناقبه واهتمامه بالمولد النبوي الشريف إبان حياته. وعقب ذلك قدمت أولى فعاليات الاحتفال بنشيد المصطفى وهو من أداء فايز السعيد وصابر الرباعي وإيهاب توفيق وبمشاركة مجموعة كورال الإمارات بقيادة الملحن وسيم فارس حيث صدحت الحناجر بمديح الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم). وتناغم المنشدون مع الكورال المصاحب الذين وصل عددهم إلى ما يقرب من 80 منشداً. وفي كلمته بالحفل نوه الداعية الشيخ الحبيب علي الجفري بأهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدروس المستفادة. وأشار فيها إلى أن شريعة الإسلام شريعة بر ورحمة وخير للمسلمين ولجميع البشر حيث رفعت الحرج وأوصت بالتيسير في شتى نواحي الحياة وبشرت بالمستقبل العظيم في الدارين، لافتا إلى أن المسجد ليس مكانا للصلاة فقط وإنما هو أيضا مكان لالتقاء المسلمين والترابط بينهم في جميع المناسبات. وأعقبت ذلك فعالية أخرى قدم فيها نشيد “مولاي” وهو من أداء إيهاب توفيق وجاسم محمد والوسمي. ثم قدم المنشدون “لوحة المالد” بأداء جاسم محمد وعلي إسماعيل وأحمد العلي وبمشاركة الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، واشترك ما يقرب من 60 منشداً في هذه الفعالية التي نالت استحسان الجمهور. وقبل ختام الاحتفال قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية يرافقه معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بتكريم العاملين بجائزة البردة. تكريم المشاركين والفائزين كرَّم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الفائزين بجائزة البردة والتي فاز بها بالجائزة الأولى في خط النسخ صباح مقديد بابير من بريطانيا والثانية محمد صفرباتي من الجزائر والثالثة فاز بها عبدالرحمن أحمد العبدي من سوريا. وذهبت الجائزة التقديرية إلى محفوظ ذنون يونس العبيدي من العراق وإيهاب إبراهيم أحمد ثابت من فلسطين وجمعة محمد حماحر من سورية. أما الفائزون في “ خط النصتعليق “ فهم كيوان يداللهي وإحسان أحمدي وحبيب رمضانبور من جمهورية إيران الإسلامية. كما ذهبت الجوائز التقديرية إلى أمير جعفري ومهدي فروزنده شهركي وعبدالرضا حسيني ركاني من إيران أيضا. أما الفائزون في الزخرفة فكانت الجائزة الأولى من نصيب ليلا عباسي من إيران والثانية لشيماء اكور من تركيا أما الثالثة والثالثة “ مكرر “ لمحسن أقاميري وأمير طهماسبي من إيران والمركز الرابع حصل عليه محمد حسين أقاميري من إيران أيضا والخامس لفاطمة زهرا يلديز من تركيا. وفاز في الأسلوب الحديث في الخط علاء إسماعيل عبدالرحمن من العراق بالجائزة الأولى وذهبت الثانية إلى تاج السر حسن من السودان والثالثة إلى حسام أحمد عبدالوهاب علي من مصر والرابعة لأكسم سالم طلاع من سوريا. والخامسة لعلي رضا محبي شيخلري من إيران. أما الجوائز التقديرية فحصل عليها إبراهيم خليل أبوطوق من الأردن ومحمد مندي من الإمارات ومحمد حسين علي فهمي من العراق وعزيز الله كاكار زاده من إيران وسميه جابري من إيران. وفيما يتعلق بالشعر النبطي فتم حجب الجائزتين الأولى والرابعة بينما حصل علي بن عبدالله القرني من اليمن وإبراهيم عبدالله حسين علي من الإمارات على الجائزة الثانية مناصفة وفاز عبدالله صالح العمري من اليمن وسعيد محمد عبيد من سلطنة عمان بالجائزة الثالثة مناصفة. وفي الشعر الفصيح فاز محمد عريج من المغرب بالجائزة الأولى وذهبت الثانية إلى حسن مبارك محمد الربيح من السعودية والثالثة إلى نزار نجم ناصر الجبوري من العراق وذهبت الرابعة إلى جاسم محمد الصحيح من السعودية. تطور الجائزة أبوظبي (الاتحاد)- قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالاطلاع على الأعمال الفائزة في “مسابقة البردة الخاصة بالخط العربي” ، وأبدى سموه إعجابه بالتطور الكبير الذي تشهده “جائزة البردة” وذلك لما شاهده من فن عربي يعكس أهمية الخط العربي وجماله. وفي تصريح صحفـي بالمناسـبـة أكـد معالـي عبدالرحمن بن محمد العويس أن “جائزة البردة “ أصبحت من أهم الفعاليات الثقافية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف ليست في دولة الإمارات فقط، وإنما على مستوى العالم العربي والإسلامي، وقبلـة يتوجـه إليها الكثير من الفنانين والشـعراء من الدول العربية والأجنبية لإبراز فنهم وإبداعاتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©