السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

دي مستورا يدعو للتحرك بسرعة لإنقاذ الهدنة

دي مستورا يدعو للتحرك بسرعة لإنقاذ الهدنة
23 ابريل 2016 00:22
عواصم (وكالات) قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ألا حل للأزمة السورية سوى الحل السياسي، في حين حذر المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا من أن الهدنة تواجه خطرا شديدا ما لم يتم التحرك سريعا، ومؤكدا استمرار جلسات المفاوضات حتى يوم الأربعاء القادم على الرغم من انسحاب وفد الهيئة العليا للمفاوضات. وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون «لن نحل المشكلة بشكل عام إلا إذا حركنا المسار السياسي»، وأضاف أنه دائما ما تشكك في تصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودوافعه في سوريا وقال إن بوتين سيدرك أن المشكلة السورية لا يمكن أن تحل بالسبل العسكرية. بدوره، اعتبر موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس، أن الهدنة في سوريا تواجه «خطرا شديدا» إذا لم يتم التحرك سريعا، وأعلن أن مفاوضات السلام ستتواصل حتى يوم الأربعاء المقبل. وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف «استنادا إلى كل المعايير، اتفاق وقف الأعمال القتالية لا يزال ساريا لكنه في خطر شديد إذا لم نتحرك سريعا». مشيرا إلى أن أياً من الجانبين لم يتخل عن وقف إطلاق النار، وأضاف «لكن ورطة كبيرة تواجهه إذا لم نتصرف بسرعة». وأضاف أن المحادثات مع مجموعات المعارضة والنظام ستتواصل حتى الأربعاء «كما هو مقرر». وأوضح دي ميستورا، أنه واصل اجتماعات غير رسمية مع مبعوثين من المعارضة في محادثات جنيف للسلام على الرغم من انسحابهم الرسمي. بدوره، قلل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، من أهمية مغادرة وفد المعارضة السورية الرئيس جنيف، معتبرا أنها «لا تشكل خسارة لأحد غيرهم». وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في يريفان، إذا كان أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات يرفضون قبول فكرة أن «السوريين وحدهم يجب أن يقرروا مصير بلادهم، وغادروا طاولة المفاوضات، فهذا الأمر لا يشكل خسارة لأحد غيرهم على الأرجح». إلى ذلك، قال رئيس وفد النظام السوري إلى مفاوضات جنيف بشار الجعفري، بعد اجتماعه مع دي ميستورا، «سنعاود الجلوس للمرة الخامسة مع السيد دي ميستورا يوم الاثنين المقبل». وأكد المعارض السوري المقرب من موسكو قدري جميل، استمرار جلسات المفاوضات حتى يوم الأربعاء المقبل في جنيف. وقال جميل «مستمرون حتى 27 أبريل، وفق نص الدعوة الأولى التي وصلتنا من السيد دي ميستورا»، مضيفا «اتصالاتنا مستمرة مع الأمم المتحدة، وسنلتقيه مطلع الأسبوع المقبل لاستكمال بحث رؤيتنا» للانتقال السياسي. وقلل جميل من أهمية انسحاب وفد الهيئة العليا للمفاوضات، معتبرا أنه وفد من الوفود المشاركة وليس الوفد الوحيد، ويجب إزالة فكرة أنه الوفد القائد المشارك» في المفاوضات. بدوره، اعتبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط، أن دي ميستورا أقر بانتهاء الجولة الحالية في 27 أبريل، معتبرا في الوقت ذاته أن حديث وفود أخرى عن استمرار المفاوضات في المرحلة المقبلة «في غياب وفدنا كلام غير مرتبط بالواقع بعدما أثبتت الهيئة أنها تمثل الشعب السوري والفصائل المعتدلة في الداخل». وشدد المسلط على «أننا لم نخرج من المفاوضات بل طلبنا تأجيلها حتى نرى تقدما على الأرض» لافتا إلى «جهود حثيثة يبذلها دي ميستورا لتحريك ملف المساعدات الإنسانية». وأعرب المسلط عن أمله بأن «نرى تقدما في الأيام المقبلة أو في الأيام الفاصلة» عن موعد استئناف الجولة المقبلة. وقال «إذا رأينا خطوات كبرى وجادة على مستوى المساعدات والهدنة والمعتقلين، فلن يكون هناك عائق أمام عودة من غادر من أعضاء الوفد إلى جنيف التي لا تفصلهم عنها إلا ساعات، والبعض الآخر لا يزال موجودا هنا». وشدد على أن روسيا، «قادرة عبر اتصال هاتفي واحد مع النظام أن تغير الواقع على الأرض». ميركل تتفقد مخيماً للاجئين السوريين في تركيا اليوم برلين (د ب أ) تتفقد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع قادة في الاتحاد الأوروبي أوضاع اللاجئين في منطقة الحدود التركية السورية اليوم، وتتوجه ميركل مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس إلى محافظة غازي عنتاب التركية، برفقة رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو لتفقد مخيم «نزيب» للاجئين، والمشاركة في افتتاح أحد المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي من أجل الأطفال والأسر في مدينة غازي عنتاب، ثم حضور مؤتمر صحفي في جامعة المدينة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©