الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

100قتيل بينهم نساء وأطفال بقصف أميركي في أفغانستان

100قتيل بينهم نساء وأطفال بقصف أميركي في أفغانستان
7 مايو 2009 02:20
قتل أكثر من 100 شخص بينهم مدنيون في غرب أفغانستان بحسب السلطات المحلية، في معارك وقصف جوي شنته القوات الأميركية التي فتحت تحقيقا في المسألة. واندلعت معارك عنيفة الاثنين الماضي بين عناصر طالبان والقوات الافغانية والدولية في اقليم بالا بولوك بولاية فرح حيث ينشط المتمردون، مما حمل القوات الأميركية على تنفيذ ضربات جوية. وفي هذه الأثناء واصل الجيش الباكستاني أمس هجومه على مقاتلي حركة طالبان باكستان في وادي سوات مستخدما المدفعية والطائرات الهليكوبتر فيما تضاربت التصريحات عن عدد القتلى من المتطرفين .. وجرت الاشتباكات الأعنف أمس في بلدة مينجورا في الوادي. وأعلن قائد الشرطة في ولاية فرح الافغانية عبد الغفار وتندار أمس انه «قتل بصورة اجمالية 100 شخص في اقليم بالاك بولوك بولاية فرح»، مصححا بذلك حصيلة سابقة أفاد فيها عن «مقتل اكثر من مئة مدني». وذكر أن لجانا تابعة لوزارة الداخلية والأمم المتحدة والجيش الأميركي توجهت الى المكان للتحقيق في المسألة. من جهتها أعلنت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس مقتل «عشرات الأشخاص» بينهم نساء واطفال في بالا بولوك. وقالت جيسيكا باري»شاهد فريقنا الثلاثاء في المكان جثث عشرات الاشخاص بينهم نساء وأطفال وباتت معظم المنازل في المنطقة المستهدفة ركاما». وأضافت «قتل أحد زملائنا في الهلال الأحمر الأفغاني المحلي في القصف مع 13 من أفراد عائلته». وأكدت بلقيس روشان العضو في المجلس البلدي في الإقليم مقتل اكثر من 150 مدنيا في المعارك وعمليات القصف. واندلعت المواجهات اثر هجوم شنه متمردون على قريتين وقتلوا خلاله 3 من الشرطة و3 مدنيين متهمين بالعمل لحساب الحكومة، مما أدى الى تدخل القوات الافغانية والاميركية. وقال الحاكم «كان عناصر طالبان يستخدمون منازل المدنيين ملاجئ ويطلقون النار منها» على القوات الافغانية. واضاف «بحسب المعلومات التي في متناولنا، فإن بعض المنازل أصيب للأسف في الغارات الجوية، مما تسبب بخسائر مدنية». في باكستان واصل الجيش أمس هجومه على مقاتلي حركة طالبان الباكستانية في وادي سوات مستخدما المدفعية والطائرات الهليكوبتر فيما تضاربت التصريحات عن عدد القتلى من المتطرفين .. وجرت الاشــتباكات الأعنف أمس في بلدة مينجورا في الوادي والتي أفادت تصريحات مسؤول باكستاني أمس أن أكثر من 40 ألف شخص فروا منها خوفا من القتال، لا سيما بعد أن توقع مسؤول حكومي أن يتسع القتال هناك. وسيطر المتشــــــددون على العديد من المباني الحكومية الهامة في البلدة الواقعـة على بعــــــد 130 كيـــــلومترا شمال غـربي إسلام أباد واتخذوا مـواقـع لهم على الأسطح. وفي حين أبقى حظر تجول الناس بعيدا عن الشوارع شنت القوات الحكومية هجمات في البلدة وحولها بما في ذلك هجوم على منجم للزمرد سيطرت عليه طالبان. وقال متحــــــدث عسكري «هاجمت قوات الأمن مواقع للمتشددين عند منجم للزمرد وتستخدم أيضا الطائرات الهليكوبتر العسكرية لطرد المتشددين من مينجورا». وصرح وزير الإعلام الإقليمي ميان افتخار حسين أمس الاول بأن السلطات تشير إلى أن 500 ألف شخص قد يفرون من وادي سوات. وفر عدد مشابه بالفعل من القتال في أجزاء متفرقة بشمال غرب البلاد منذ أغسطس مما يزيد العبء على اقتصاد دعمه قرض من صندوق النقد الدولي حجمه 7.6 مليار دولار. وتضاربت الانباء حول عدد قتلى طالبان وقالت قوات الأمن الباكستانية إن 64 متشددا قتلوا أمس فيما ذكر الجيش أن 37 متشددا قتلوا في اشتباكين في وادي سوات مشيرا الى مقتل جنديين أيضا. وفي وقت لاحق قتل 22 متطرفا في غارة شنتها قوات شبه عسكرية على بلدة بشمال غرب باكستان ، وفق ما أعلنت تلك القوات . الى ذلك، أعلنت السلطات المحلية أمس أن أكثر من 40 ألف شخص فروا من مينجورا بسبب المعارك، وقال المسؤول في الادارة المحلية لمينجورا خوشال خان أن «اكثر من 40 الف شخص فروا من مينجورا منذ بعد ظهر أمس الثلاثاء». الى ذلك ، قتل 7 شرطيين واصيب ثامن بجروح امس في وسط باكستان بانفجار قنبلة لدى عبور آلية للشرطة . ووقع الاعتداء في ولاية غزنة .. وقال رئيس الشرطة المحلية «كان شرطيون يتوجهون من قندهار الى كابول حين انفجرت قنبلة لدى مرورهم في اقليم اندار بولاية غزنة».
المصدر: هراة، افغانستان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©