الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

البقمي أول المتأهلين إلى المرحلة الثالثة في برنامج شاعر المليون

البقمي أول المتأهلين إلى المرحلة الثالثة في برنامج شاعر المليون
16 فبراير 2012
انتهت أول من أمس الحلقة الأولى من المرحلة الثانية من مسابقة “شاعر المليون” بإعلان تأهل الشاعر السعودي عبدالله بن مرهب البقمي بقرار لجنة التحكيم، في حين يتوجب على بقية الشعراء انتظار تصويت الجمهور أسبوعاً كاملاً. وتأهل البقمي بعد منحه 47 درجة، فيما حصل الإماراتي أحمد بن هياي المنصوري الذي منحته اللجنة 43 درجة، والسعودي علي البوعينين التميمي الذي حصل على 46 درجة، والسعودي علي بن مغيب الأكلبي بدرجاته الـ 45، والكويتي فلاح الذروه الهاجري الذي لم تتعدَّ درجاته الـ 38، واليمني محمد التركي الهلالي الذي حصل على 44 درجة. وانطلقت الأمسية الشعرية من على مسرح شاطئ الراحة بحضور الشاعر والإعلامي الإماراتي عارف عمر وضيفته الدكتورة نادية بو هناد، التي تناولت بالتحليل مشاهد المرحلة الأولى من المسابقة وتعرضت لمستويات الشعراء الذين تنافسوا فيها، مبينة أنهم قدموا أعمالاً شعرية مميزة، حتى وإن خالف التوفيق بعضهم في عدم التأهل للمرحلة الثانية من المسابقة. أما عن الشعراء الستة الذين تنافسوا الليلة قبل الماضية، فقد أوضحت الدكتورة بوهناد أنهم وبلا استثناء استفادوا من الملاحظات التي وجهتها إليهم في الحلقات السابقة من المسابقة، حيث سيطروا في الحلقة على حركاتهم اللاإرادية التي كانت تدل على القلق، وهذا معناه أن الرقيب الذاتي كان حاضراً داخل كل واحد منهم، فبدوا على المسرح واثقين من ذواتهم. تالياً، اعتلى المسرح الإعلامي حسين العامري وزميلته حصة الفلاسي، وأعلنوا عن الشعراء الذين تأهلوا من الحلقة الماضية من المسابقة فيصل الفارسي الجنيبي من عمان الذي حصل على 59%، وماجد لفى الديحاني من الكويت الذي حصل على 56%، ثم قام العامري بشرح آلية المرحلة الثانية، حيث ستؤهل اللجنة في كل حلقة شاعراً فقط، فيما يُترك الخِيار للجمهور كي يصوت لشاعر آخر تظهر نتيجته في الحلقة التالية، بحيث يصل عدد المتأهلين في نهاية المرحلة الثانية إلى 12 شاعراً من أصل 24. أخذ زمام المبادرة الشعرية الشاعر الإماراتي أحمد بن هياي المنصوري الذي قدم قصيدة في عشق الوطن أشاد بها الدكتور غسان الحسن، وأثنى على التزام الشاعر بالقواعد الشعرية، واصفاً إياه بأنه نجح في الذهاب إلى موضوع متميز وقضية حية، ولهذا جاءت قصيدته عالية المستوى. وأكد الحسن أن القصيدة كانت لافتة، خصوصاً أن الشاعر اعتمد فيها على التصوير الجزئي، وعلى استخدام كنايات واستعارات للتخفي كي يتحدث عن فكرته بحريّة. أما سلطان العميمي فعبر عن إعجابه بنص المنصوري، ووصفه بالسهل الممتنع، وشاركه السعيد الإعجاب بالنص الذي حمل روحاً وطنية عالية. تالياً جاء السعودي عبدالله البقمي وقدم إلى جمهور شاطئ الراحة قصيدة رائعة حملت اسم “نور الورث”، قال عنها العميمي إنها قصيدة ناضجة ومكتوبة بوعي وبحرفة وبثقافة، أما مدخلها فجميل ومتميز، وأثنى حمد السعيد على جمال النص والترابط الموجود بين كل عناصره وأبياته. وقال الحسن إن القصيدة استندت إلى طريقة الطباق وجاءت محملة بالمفارقات والمطابقات بين ما حدث وبين ما يحدث، وهو ما أعطاها جمالاً وتميزاً. ومن السعودية تقدم بوعينين بقصيدة تحت عنوان (إلى آخر رجال الغوص)، قال عنها الحسن إن الشاعر اعتمد على شخصية محورية في النص تفرّعت إلى باقي عناصر القصيدة، بينما رأى سلطان العميمي أن النص كان متميزاً ومتماسكاً وواعياً، ويحمل رسالة مهمة، في حين أن الشخصية التي تحدث الشاعر عنها في القصيدة، والتي هي رمز من رموز الغوص، إنما تشكل لفتة إنسانية لها باعتبارها تمثل جيلاً كد وتعب في الماضي. وقدم الشاعر السعودي علي الأكلبي نصاً جميلاً قال عنه الحسن إنه حمل موضوعاً جيداً قلما يتطرق إليه الشعراء في المسابقة، في حيث مثّل الكويت في تلك الأمسية فلاح الذروه الهاجري، وجاء بأبيات جميلة نالت إعجاب أعضاء لجنة التحكيم. وكان الختام مع الشاعر اليمني محمد التركي الهلالي الذي سبق وأهّلته لجنة التحكيم، ومثلما تميز بموضوع قصيدته السابقة التي انتصرت للمرأة، كذلك تميز بموضوع قصيدته الحالية (فخري المُنتظر) التي انتصرت للطفولة وصفق لها الجمهور طويلاً. وعلى وزن بيتين من قصيدة الشاعرة الإماراتية عوشة بنت خليفة السويدي “فتاة العرب”، طلب الحسن من الشعراء الستة التخميس. ثم منحت اللجنة الشعراء 10 دقائق لخوض تلك التجربة لأول مرة، وبعد عدّ تخميسهم قالت اللجنة: إن التخميس كان موفقاً، وكما كانت التجربة جيدة أظهرت تناغم الشعراء بشكل جميل معها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©