السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خليفـة يصــدر قانـونــاً بتعـديــل تسمـيــة الـمنطقتين الشرقية والغربية في أبوظبي

خليفـة يصــدر قانـونــاً بتعـديــل تسمـيــة الـمنطقتين الشرقية والغربية في أبوظبي
17 مارس 2017 16:08
أبوظبي (الاتحاد) أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي قانوناً بتعديل تسمية المنطقتين الشرقية والغربية في إمارة أبوظبي. ونص القانون على:? ?تعديل ?تسمية «?المنطقة ?الشرقية» ?في ?إمارة ?أبوظبي ?لتصبح «?منطقة ?العين»،?» ?وتعديل ?تسمية «?المنطقة ?الغربية» ?في ?إمارة ?أبوظبي ?لتصبح «?منطقة ?الظفرة»?. منطقة العين .. تجسد نموذجاً لنهضة عمرانية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ محسن البوشي (العين) تتسارع وتيرة التنمية الشاملة في منطقة العين عبر السنوات الأخيرة، في ظل نهضة حضارية شاملة، في مختلف القطاعات التنموية التي شهدت تنفيذ وإنجاز سلسلة متتابعة من المشاريع الكبرى الحيوية التي ارتقت بمستوى القطاعات الخدمية، وغيرها من المرافق السياحية والتجارية والصناعية، مع المحافظة على خصوصية الموروث التاريخي لهذه المنطقة التي تمثل واحة غناء على امتداد البصر، تتزين بالبساط الأخضر وواحات النخيل. وتشغل منطقة العين موقعاً متميزاً على الخريطة السياحية في دولة الإمارات والمنطقة، لما تضمه من معالم ومرافق سياحية وتاريخية بارزة كجبل حفيت، المبزرة الخضراء، عين الفايضة، حديقة الحيوانات، مدينة العاب الهيلي، والقلاع والحصون التاريخية الشهيرة: قلعة الجاهلي، وقلعة المربعة، وقلعة مزيد، ومتحف القصر، وقصر المويجعي، وغيرها من المعالم التاريخية البارزة في المدينة. وتبلغ مساحة الرقعة الخضراء في منطقة العين، وفقاً للمؤشرات الإحصائية الصادرة العام 2013 نحو 11 مليوناً و700 ألف متر مربع، ويبلغ نصيب الفرد منها نحو 32 متراً مربعاً، وهذا إنجاز كبير جداً، يستأثر باهتمام الخبراء والمهتمين إقليمياً وعالمياً. وتواصل الجهات المعنية بإمارة أبوظبي جهودها لتنفيذ المزيد من مشروعات البنية التحتية، حيث تعمل بعض الشركات الوطنية الكبرى حالياً على وضع اللمسات النهائية لإنجاز 3 مشروعات إسكانية كبيرة في العين تتضمن إنشاء 5600 فيلا سكنية، منها 2000 فيلا تقع على مساحة 375 هكتاراً في منطقة عين الفايضة، 3000 فيلا سكنية تقع على مساحة 453 هكتاراً في منطقة جبل حفيت، إضافة إلى 600 فيلا سكنية تقع على مساحة 155 هكتاراً، ضمن المرحلة الأولى في مشروع الغريبة السكني. وتواصل شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة» من جهتها وعلى خط موازٍ تنفيذ العديد من المشروعات الجديدة في العين، بعد حزمة المشاريع التي أنجزتها، والتي تضمنت أعمال بنية تحتية، وإنشاء 1005 فيلات سكنية للمواطنين، تغطي مناطق نعمة (المرحلة الثانية)، الهير، الشعيبة، رماح، الشويب، مزيد، أم غافة، والسلامات، والتي أنجزتها فعلياً بالتتابع مطلع العام قبل الماضي 2015. وشهدت منطقة العين إنجاز حزمة من المشروعات الحيوية المتميزة في القطاع الشرقي التابع للبلدية، والتي جاءت تتويجاً لإنجازاتها العديدة التي حققتها عبر السنوات الأخيرة في هذا القطاع، ويأتي على رأسها سوق مزيد المركزي، والمرافق العديدة الحيوية المحيطة بها كمسلخ الأهالي، وبوادي مول، وغيرها من المشاريع والمرافق الخدمية في المنطقة التي شهدت تحولاً نوعياً. وتواصل البلدية جهودها لتطوير الدوارات والتقاطعات المرورية، وتحويل عدد من الدوارات الأخرى إلى تقاطعات بإشارات ضوئية، في إطار خطة النقل الشاملة للمدينة، التي وضعتها البلدية بالتعاون مع دائرة الشؤون البلدية والنقل، ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، والقيادة العامة لشرطة أبو ظبي، تماشياً مع رؤية 2030. واتسمت المشاريع والمبادرات المتميزة التي نفذتها البلدية، مؤخراً، بين مشاريع ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير مستوى معيشي أفضل في المدينة، وكانت المناطق الخمس التابعة للقطاع الجنوبي في البلدية شهدت في الآونة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة من حيث توافر المرافق والخدمات الضرورية، مما جعل هذه المناطق مدناً حديثة متكاملة الخدمات. وتواصل البلدية جهودها لتنفيذ المزيد من المشاريع الخدمية الجديدة، لتلبية احتياجات الأهالي، ومواجهة الزيادة المطردة في عدد السكان، وكان القطاع الجنوبي أنجز فعلياً في الآونة الأخيرة عدداً من ملاعب كرة القدم، موزعة على مناطق بوكرية، العراد، الوقن والقوع، الظاهرة، كما تم إنجاز 4 حدائق مصغرة للأحياء، شملت مناطق القطاع الخمس. مجمعات عصرية وتقوم شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة»، وغيرها من الشركات الوطنية الكبرى المعنية، بإنشاء عدد من المجمعات السكنية العصرية المتكاملة في مختلف أنحاء منطقة العين. وتنفذ «مساندة»، وعلى خط موازٍ مشاريع تطوير الخدمات العلاجية في منطقة العين، والمناطق التابعة لها، بوتيرة متسارعة كماً وكيفاً، لمواكبة هذه النهضة الكبيرة التي تشهدها في مختلف المجالات، وذلك تجسيداً للاهتمام الكبير الذي توليه حكومة إمارة أبوظبي بالارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، والتوسع في إنشاء مزيد من المستشفيات والمراكز الصحية، وتشجيع الاستثمارات الصحية في القطاع الخاص. وتواصل شركة أبوظبي للخدمات العامة حالياً جهودها لاستكمال الأعمال المتبقية في مشروع مستشفى العين الحكومي الجديد، بتكاليف تقديرية تبلغ 309. 4 مليار درهم، ومن المتوقع إنجاز المشروع خلال الأشهر المقبلة. ويوفر المستشفى الجديد خدمات طبية متكاملة، وفقاً لأحدث الممارسات والمعايير العالمية . ويبلغ إجمالي عدد الأسرة في المستشفى الجديد 719 سريراً، موزعة على الطب العام والجراحة والأطفال والأمومة والرعاية المركزة، والتأهيل الطبي، وكبار الشخصيات والأجنحة الملكية، علاوة على 104 عيادات تخصصية متطورة، و17 وحدة للتصوير الشعاعي والطبقي المحوري والمغناطيسي، و22 وحدة تخصصية للتشخيص والمنظار. ومن جانبه يواصل مستشفى توام تسجيل مزيد من الإنجازات، والنجاحات، لترسيخ مكانته صرحاً علاجياً له مكانته المتميزة، محلياً وإقليماً ودولياً، خاصة باعتباره مرجعاً في علاج الأورام. وتعطي جامعة الإمارات، باعتبارها الجامعة الوطنية الأم، لمنطقة العين نوعاً من التميز، لكونها تعد الركيزة الأولى الأساسية لتطوير العملية التعليمية على مستوي الدولة، وتعبر القوافل المتتابعة من الخريجين المؤهلين في مختلف التخصصات والبرامج العلمية عن مدى التقدم الذي أحرزته الجامعة التي باتت ترتقي ضمن قائمة أفضل الجامعات العالمية. وعلى صعيد مدارس التعليم العام، شهدت منطقة العين زيادة لافتة في عدد المدارس الحكومية والخاصة الجديدة، والتي تم تجهيزها بالبنية التحتية المتطورة من تكنولوجيا المعلومات، والوسائط التعليمية، وذلك في سياق الخطة الاستراتيجية للنهوض بالتعليم في إمارة أبوظبي. قلعة المربعة وتمثل قلعة المربعة، التي أنشئت لتكون مقراً لأول مركز للشرطة النظامية في منطقة العين، إحدى أهم القلاع والحصون التاريخية، ولعبت دوراً بارزاً في تحقيق الأمن في المنطقة، وكان السكان يلجأون إليها للاحتماء بها حين يستشعرون الخطر. وتشغل قلعة المربعة موقعاً متميزاً في منطقة وسط المدينة بالقرب من الحصن الشرقي، وكان المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بناها العام 1948، واتخذها مقراً للإدارة الأمنية، ومقراً للشرطة في المدينة، وظلت القلعة هكذا فترة طويلة قبل أن تتحول إلى معلم سياحي بارز في منطقة السوق بالقرب من دوار مشهور أشتق اسمه منها. نهضة سياحية ويشهد القطاع الفندقي في منطقة العين نمواً مطرداً، تمشياً مع معدلات النمو المتسارعة في القطاع السياحي في المنطقة التي تعتبر مزاراً للوفود السياحية من داخل الدولة ودول الخليج ومختلف أنحاء العالم، وارتفع عدد الوحدات الفندقية في العين نهاية العام 2015 إلى 17 منشأة، من بينها 11 فندقاً، بإجمالي 1592 غرفة بنسبة 76%، و6 منشآت لشقق فندقية بإجمالي 514 غرفة. وتتوزع الفنادق في منطقة العين ما بين 3 فنادق فئة 5 نجوم، ، وفندقاً واحداً فئة 3 نجوم، وفندقين اثنين فئة نجمتين، إضافة إلى فندق واحد فئة نجمة. منطقة الظفرة .. موقع استراتيجي ومكانة تاريخية ومشروعات عملاقة إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة) شهدت منطقة الظفرة أو ما كان يعرف «بالمنطقة الغربية» من إمارة أبوظبي نهضة شاملة، بفضل موقعها الاستراتيجي ومكانتها التاريخية التي ساهمت في خلق مزيج من الأصالة والمعاصرة، بما تشهده من تطور وتنمية في كل القطاعات ومختلف المجالات، خطها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتكون رمزاً للتحدي، وعنواناً لحكمته، رحمة الله عليه، حينما رسم بعصاه وبحكمته وفطرته السليمة تلك المدن على الرمال، فتحولت الصحراء الناعمة إلى جنات خضراء ومرابع فسيحة ومرتع آمن للحيوانات البرية والطيور المهاجرة. وظهرت نهضة عمرانية واسعة شملت القطاعات الصحية والتعليمية والبيئية كافة، وانطلق قطار التطوير والتنمية ليواصل رحلاته في كل مدن الإقليم بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة المستمرة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة. تتميز منطقة الظفرة باتساع رقعتها الجغرافية، وانخفاض كثافتها السكانية. وتضم سبعة تجمعات سكنية رئيسة، تقدم كل منها مجموعة متنوعة من الخدمات والفرص إلى عامة السكان، فضلاً عن العديد من المدن والقرى والجزر المتباعدة فيما بينها. فمنها ما يقع في قلب الصحراء، مثل (محاضر ليوا- مدينة زايد- بينونة- غياثي)، ومنها ما يُطل على شاطئ الخليج العربي، مثل (المرفأ- الرويس- السلع)، إضافة إلى الجزر العديدة منها (جزيرة دلما) ذات الكثافة السكانية، و«جزيرة أبو الأبيض» و«جزيرة صير بنى ياس» التي جعل منها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، محمية طبيعية عالية التنظيم والجمال، لتكون وجهة سياحية للعديد من الوُفود السياحية من داخل الدولة وخارجها. قطاع الخدمات وعلى مدى السنوات الماضية، استطاعت منطقة الظفرة أن تحقق طفرة متميزة في قطاع الخدمات، وذلك من خلال نقل كل الخدمات التي تلامس احتياجات السكان في المنطقة إلى أماكن الاحتياج إليها، فانتشرت مراكز الخدمات الحكومية المتكاملة «تم» في جميع مدن المنطقة في مدينة زايد وغياثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ وليوا، وجمعت تحت سقفها باقة متنوعة من الخدمات الحكومية وغير الحكومية التي وفرت على السكان الوقت والجهد. انتشرت المساكن الحديثة التي حرصت القيادة الرشيدة على توفيرها للمواطنين في جميع المدن، وشهدت مدينة زايد مشروع مرابع الظفرة الذي ضم 782 وحدة سكنية، بتكلفة مليار درهم، وكذلك مشروع غياثي السكني، وتبلغ مساحته الإجمالية قرابة 420 هكتاراً، ويتضمن تنفيذ 786 وحدة سكنية. ويتضمن مشروع السلع السكني 448 فيلا على طول ساحل المنطقة، على مساحة 1.3 مليون متر مربع، إضافة إلى الفلل التي تبرز التراث الإماراتي. الصحة والتعليم شهد القطاع الصحي والتعليمي في منطقة الظفرة نهضة متميزة في مختلف القطاعات، حيث انتشرت المستشفيات الحديثة التي شيدت وفق أعلى المعايير العالمية في المجال الطبي، مثل مستشفى مدينة زايد وغايثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ وليوا، بجانب المراكز الصحية الأخرى، مثل مركز الظفرة لطب الأسرة وبقية المراكز الصحية الأخرى في مدن المنطقة التي تضم أيضاً مجموعة من المدارس التي تم تشييدها لتناسب العملية التطويرية التعليمية. مشروعات عملاقة شهدت الظفرة ة مشروعات عملاقة في مختلف القطاعات والخدمات، إذ كانت على موعد مع مشروع قطار الاتحاد الذي سيمتد على مسافة 1200 كيلومتر، عند الانتهاء من المشروع بطاقة استيعابية تصل عند بدء التشغيل إلى 50 مليون طن من البضائع و16 مليون راكب سنوياً، وتغطي شبكة الاتحاد للقطارات كل إمارات الدولة خصوصاً المناطق الصناعية الإستراتيجية الكبرى فيها، إضافة إلى الربط بين مدينة الغويفات الواقعة على حدود الإمارات مع السعودية، ومدينة العين مع سلطنة عُمان، إلى جانب دوره الحيوي في العديد من مناطق الدولة، ومنها منطقة الظفرة التي أطلقت خطتها الإستراتيجية 2030، حيث إن القطار سيسرع في العملية التنموية، ويسهل نقل البضائع والركاب. ويبلغ طول المرحلة الثانية من مشروع قطار الاتحاد نحو 628 كيلومتراً، وستربط المناطق الصناعية والحضرية ومنافذ الدولة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فيما سيبلغ طول مسار المرحلة الثالثة 279 كيلومتراً، ويتم فيها ربط كل مناطق إمارات الدولة ببعضها بعضاً. كما شهدت المنطقة عدداً من مشاريع الطاقة المتجددة، مثل مشروع «شمس 1» للطاقة الشمسية، والتي تعد أضخم محطة عاملة من نوعها ضمن تقنية الطاقة الشمسية المركزة في العالم، والأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. يساهم المشروع في إنتاج 100 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، وهي كمية تكفي لتغذية 20 ألف منزل، كما سيعمل المشروع على خفض ما يقارب من 175 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهذه النسبة تعادل زراعة مليون ونصف المليون من الأشجار، أو منع 15 ألف سيارة تقليدية من المسير على طرقات أبوظبي. كما تضم أيضا مشروع براكة للطاقة النووية، ويحتوي على أربع محطات للطاقة النووية، والتي ستوفر نحو ربع احتياجات الدولة من الكهرباء وسيؤدي هذا المشروع دورًا أساسيًا في تنويع مصادر الطاقة في الدولة. جذور تاريخية تتميز منطقة الظفرة بجذور تاريخيه تمتد لآلاف السنين، وحسب الباحث والمؤرخ علي بن أحمد الكندي، «أن تاريخ الاستيطان في منطقة الظفرة من الإمارات يعود إلى ما قبل سبعة آلاف عام»، حيث عثر من خلال عمليات المسح الأثري لإمارة أبوظبي على آثار في جزيرة مروح ، تعود إلى ما يقارب 7000 عام، أي إلى العصر الحجري، وتعد من أقدم الآثار التي تم العثور عليها في إمارة أبوظبي، إضافة إلى العثور على آثار في جزر أخرى مثل جزيرة دلما تعود إلى هذه الفترة، والتي تشير بأن ساحل الظفرة كان مركزاً حضارياً مهماً. وتناول الكندي الحصون والقلاع في منطقة الظفرة، موضحاً أن هناك أكثر من خمسة عشر حصناً، أغلبها موجودة في ليوا، وبنيت في أوقات متفرقة، ومن الحصون المشهورة حصن الظفرة الذي يقع في منطقة السرة. ويقع حصن القريب في سهل بين محضري المارية الغربية وخنور في ليوا، ومن الحصون الموجودة في ليوا: حصن المارية وحصن قطوف وحصن الموقب وحصن أم الحصن وحصن الجبانة، فضلاً عن آثار حصن في منطقة حبشان ولم يبحث فيه حتى الآن. منتجعات سياحية وترفيهية تمتاز منطقة الظفرة بخريطة سياحية متنوعة تلبي احتياجات الأذواق كافة من عشاق المتعة والإثارة، ومنها منتجع صير بني ياس، تلك المحمية الطبيعية المتميزة ذات الطبيعة الخلابة التي تبهر زوارها باعتبارها من أكبر حدائق الحيوانات المفتوحة في العالم، وتضم قصر السراب. ويبعد منتجع الصحراء الخلاب هذا ما لا يزيد على 90 دقيقة عن أبوظبي، ويقع في قلب صحراء ليوا الذائعة الصيت، وهو ملاذ فاخر للاسترخاء، يضرب بجذوره عميقاً في التقاليد الآسرة لصحراء الربع الخالي. وتشهد منطقة الظفرة العديد من الفعاليات والمهرجان التراثية المتميزة، ومنها مهرجان الظفرة للابل، وكذلك مهرجان ليوا للرطب ومهرجان الرياضات المائية ومهرجان ليوا الدولي، بجانب الفعاليات التراثية التي تعكس الوجه الحضاري والتراثي للمنطقة. أرقام من الظفرة تبلغ مساحة منطقة الظفرة 40 ألف كيلومتر، وهي تعادل 60% من المساحة الإجمالية لإمارة أبوظبي، ويبلغ عدد السكان في المنطقة حوالي 133 ألفاً و800 نسمة إجمالي، يشكلون نسبة 11% من عدد سكان إمارة أبوظبي. والناتج الإجمالي لمنطقة الظفرة يبلغ 250 مليار درهم يشكل 45% من ناتج أبوظبي، ويرتفع إلى 500 مليار درهم العام 2030. إن 90 % من مكامن نفط وغاز الإمارات يقع في منطقة الظفرة، وتختزن 7.1% من احتياطي النفط في العالم، وتضم أكبر مصفاة لتكرير البترول في العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©