الحجر والحاسوب تختتم فعالياتها في الشارقة

اختتمت صباح أمس بدار الندوة في منطقة الشارقة القديمة أعمال الندوة الفكرية بعنوان ''المرسومات الخطية من الحجر إلى الحاسوب'' المصاحبة لفعاليات الدورة الثالثة لملتقى الشارقة لفن الخط العربي والتي انطلقت الأحد الماضي· وجاءت الجلسة الثانية للندوة والتي عقدت صباح أمس الأول حافلة بالقراءات النقدية حول المرسومات الخطية التي شهدت تطوراً مذهلاً مع دخول الوسائط المتعددة في عمليات الإنتاج الفنية المتعلقة بفن الخط العربي، مع عدم إغفال دور الموهبة والتأسيس المعرفي في إثراء التجارب العربية والإسلامية والدولية في هذا السياق· شارك في الجلسة الثانية للندوة كل من د·مصطفى عيسى من مصر بورقة حملت عنوان ( محاورة المتواري في المرسومات الخطية) ، ود· عبدالله السيد من سوريا بورقة حول (مرسوم الخط العربي ·· من اللوح إلى اللوحة)، اما الناقد دهام حنش من العراق فساهم بموضوع حول (مرسوم الخط ·· المفهوم ونظرياته في النقد الفني)· وفي الجلسة الثالثة والختامية للندوة والتي عقدت صباح أمس قدم الباحث إياد حسين ورقة بعنوان ( الحروف بين الجمال والكمال) تحدث فيها عن معالجة الحروف من قبل الجماعات والفرق الدينية والفلسفية، حيث وجدنا الحلاج مثلا يسير في موازاة أحمد بن زيد البلخي في القول : ( بأن القرآن علم كل شيء ، وعلم القرآن في الأحرف التي في أوائل السور، وعلم الأحرف في لا والألف)· وأضاف الباحث أن دور الحرف بحد ذاته كان في نفس الوقت مفارقة للذاتية وكشفا للحقيقة، سرعان ما أشاد صرحا من الفن القائم بذاته هو فن الكتابة· وفي الورقة الثانية قدم الدكتور علي ثويني دراسة حول الخط العربي بين التدوين والعمارة، أما الورقتان الأخيرتان في الجلسة فتحدثتا عن الخطاط الوزير ابن مقلة ودوره في تطوير الخط العربي وهندسة حروفه، قدمها الباحث ياس خضير الحداد، وورقة حول (الكلمة ·· صوت المسرود في الصورة) قدمها الناقد طلال معلا·