السفيرة شاكيرا في جورجيا

أحيت المغنية الكولومبية شاكيرا حفلاً غنائياً مجانياً حضره الآلاف من مختلف الأعمار بوسط العاصمة الجورجية تبليسي، وذلك في إطار أنشطتها الخيرية كسفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة، وأدخلت شاكيرا السرور على الجمهور الجورجي عندما غنت ورقصت على أنغام عدد من أنجح أغانيها طوال مشوارها الفني· ووصلت شاكيرا إلى العاصمة تبليسي برفقة أربعين شخصاً بعد دعوتها للاحتفال ببدء إنشاء أحد فنادق سلسلة ''حياة'' وهو المشروع الذي أصبح حدثاً بارزاً في البلد الذي يبلغ عدد سكانه نحو أربعة ملايين نسمة، وقال المتحدث الرسمي باسم منظمة شاكيرا في تصريحات صحفية: إن ''حفل شاكيرا لا يهدف إلى أي ترويج سياسي، فهي لا تغني تأييداً لأي من المرشحين''· يذكر أنه من المقرر أن تعقد جورجيا في الخامس من الشهر المقبل انتخابات رئاسية مبكرة، الأمر الذي حمل بعض أعضاء المعارضة على أن يصفوا الحفل بأنه نوع من الترويج الدعائي للرئيس الحالي ميخائيل ساكاشفيلي الذي يسعى إلى إعادة انتخابه· وكانت المطربة الكولومبية الشهيرة أعلنت في وقت سابق أنها تعيش حالة من الحزن بعد مشاهدتها للآثار التي خلفها إعصار ''سدر'' ببنجلاديش والتي قامت بزيارتها الأربعاء الماضي بصفتها سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة· واختيرت شاكيرا سفيرة للنوايا الحسنة لليونيسيف في أكتوبر من عام ·2003 وجرى ترشيح شاكيرا للفوز بجائزة ''جولدن جلوب'' كأحسن مغنية بالإسبانية عن أغنيتها ''الوداع'' التي غنتها في فيلم ''الحب في زمن الكوليرا'' وسيعلن عن أسماء الفائزين بالجائزة خلال الشهر المقبل·