الوحدة يوافق على إعارة إسماعيل مطر لنادي السد

من منطلق حرص سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة على إتاحة الفرصة للاعبي النادي للمشاركة مع الأندية الخارجية وخاصة الأندية الخليجية، فقد وافق سموه على إعارة إسماعيل مطر إلى نادي السد الرياضي القطري في مسابقة كأس سمو أمير قطر، وتأتي موافقة سموه في إطار العلاقات الودية الطبية بين نادي الوحدة والأندية القطرية عامة وثقة من سموه في كفاءة وجدارة بقية أبناء النادي لاعبي الفريق الأول في الحفاظ على المركز المتقدم في مسابقة الدوري. ويغادر اللاعب اليوم للدوحة للانضمام لصفوف السد بصحبة خالد عوض المدير التنفيذي المساعد والذي سيتولى انهاء اجراءات اعارة اسماعيل مطر للنادي القطري. صرح بذلك علي سعيد المزروعي نائب رئيس مجلس إدارة النادي المتحدث الرسمي للنادي. من جانبه أبدى إسماعيل مطر سعادته بخوض تجربة احترافية قصيرة مع السد، متمنيا ان يوفق في هذه المهمة وان يظهر بصورة مشرفة وان يقدم الإضافة المرجوة ويساعد الفريق على تحقيق هدفه. وقال: «بالرغم من قصر الفترة التي تقدر بشهر واحد، إلا أن اللعب خارج الإمارات يعتبر تجربة احترافية ستحقق لي فوائد كثيرة وتفيدني في مشواري الكروي». وأضاف: «انظر إلى التجربة بجدية كبيرة وحرص على النجاح وليس مجرد الانتقال لفترة قصيرة، خاصة وان بطولة كأس الأمير تحظى باهتمام كبير وتلقى جماهيرية كبرى، بالإضافة إلى ان نادي السد من الأندية الكبرى ويملك لاعبين جيدين واللعب في صفوفه مكسب حقيقي». وبخصوص امكانية اعتبار هذه التجربة مرحلة انتقالية نحو الاحتراف الحقيقي في أوروبا قال إسماعيل: «أتمنى أن اظهر بشكل جيد في هذه التجربة والحصول على فرصة اللعب خارجيا بغض النظر عن الوجه المقبلة». وعن رفض بعض جماهير الإمارات احتراف إسماعيل في دوريات خليجية باعتباره يستحق اللعب في اكبر الأندية الأوروبية أجاب: «الوقت تأخر كثيرا حيث أصبح عمري الآن 26 سنة والحديث عن الاحتراف الأوروبي كان من المفترض ان يتم قبل ثلاث سنوات، لان الأندية الأوروبية الكبرى ترغب فقط في اللاعبين الصغار الذين يمكن استثمارهم في المستقبل والاستفادة منهم جيدا، أما اللاعب الذي يتجاوز 25 ســنة فــلا تصبــــر عليـــه الأنديــــة ويجب ان يكـــون إمـــا نجمــا كبــيرا أو لاعبا قـــادرا عــلى تقديم الإضـــافة الحقيقيــة مــن أول يوم». وختم إسماعيل مطر كلامه بانه «يتمنى النجاح أولا في هذه التجربة السداوية حتى تكون محطة اولى نحو خوض تجربة احترافية حقيقية يحقق خلالها أحلامه وطموحاته».