الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بوفون: الانضباط التكتيكي قادنا للفوز على العين

بوفون: الانضباط التكتيكي قادنا للفوز على العين
24 ديسمبر 2007 00:13
كسر الفرسان كل الحواجز في آخر أيام العيد وتألق الصقر فيصل خليل وفعل كل شيء، وسجل ثلاثة أهداف بنكهات مختلفة، فعاد الأهلي الى سيرته الأولى من البوابة العيناوية، وقدم عرضاً أوروبياً خاصة في الشوط الأول، وتفوق بوفون المؤقت على تيتي البرازيلي، واختفى الزعيم في الملعب ربما لأول مرة، وضاعت ملامحه أمام الثورة الحمراء، ولم تكن هناك أي بصمة للمدرب، فنفد صبر العيناوية وعندهم كل الحق، فلا أداء ولا نتيجة· حتى كلام مدرب الأهلي في المؤتمر الصحفي ينطبق مع الواقع فيما أسقط تيتي الخسارة على اللاعبين فسقطت آخر أوراق المدرب العيناوي بعد المباراة مباشرة بقرار من الإدارة وطوى صفحته بيده لا بيد عمرو· وكان طبيعياً أن يكون السؤال الأول لمدرب الأهلي يتعلق بماذا حدث وما سر هذا الانقلاب الكبير في أداء الفريق فقال: لقد خاصمنا الحظ في مباراة حتا الماضية وأضعنا فرصا كانت كفيلة بتحقيق الفوز رغم اننا لعبنا على أرض صعبة· أما اليوم فقد وضعت يدي على الداء فكان الدواء، غيرنا طريقة 3/5/2 الى 4/2/3/،1 تلك الطريقة الهجومية التي منحتنا السيطرة على منطقة الوسط ناهيك عن ترابط الخطوط وتفعيل جميع أدوار اللاعبين فتنوعت الهجمات وخلقنا فرصا عديدة سجلنا منها ثلاثة أهداف فقط· كانت هناك روح كبيرة من اللاعبين ورغبة حقيقية في تحقيق الفوز وانضباط تكتيكي فتحققت معادلة الأداء الجيد والنتيجة الإيجابية· وحول تغيير الطريقة وهل الجديدة أفضل أم ماذا؟ قال مدرب الأهلي: لا نستطيع أن نجزم بأن الأهلي يلعب أفضل بتلك الطريقة أو ذاك لكن 4/2/3/1 كانت الأفضل لنا والأكثر هجومية والتي تتفق مع رغبتنا القوية في تحقيق الفوز وامكانات اللاعبين وايضا أسلوب لعب الفريق المنافس· وحول استبعاد وغياب بعض اللاعبين أمثال سالم خميس وبدر ياقوت وغيرهما ومدى تأثيره على تحقيق الفوز قال: لا نستطيع أن نقول ذلك لكن اختيارات تشكيلة هذه المباراة أملتها علينا ظروف المنافس· وعن الشيء الجديد الذي جعل الأهلي يؤدي بهذا المستوى ضحك وقال: حقيقة لا أعرف، وعن ماذا كان سيحدث لو سجل العين ركلة الجزاء قبل أن يفتتح الأهلي التسجيل قال: هذا هو حال الكرة، ففي المباريات التي خسرناها أضعنا فرصاً عديدة فيما استقبلت شباكنا أهدافاً· وفي تصريحه الأخير تغزل البرازيلي تيتي مدرب العين في فريق الأهلي والأداء الرائع للفرسان الحمر والتمريرات الرائعة والقوة الهجومية واستثمار الفرص والرقابة الصارمة على المهاجمين والتمريرات الدقيقة والسرعة في تمريرات الثلث الأخير والتي أفضت إلى ثلاثية أهلاوية في المرمى العيناوي· وفي المقابل عمل اسقاطا كبيرا على فريقه ولاعبيه ونسى انه لم يقدم أي بصمة على الفريق بل الأكثر من ذلك انه أخذ من رصيد النجوم الذين اختفوا في الملعب ووجد المدرب تيتي ضالته عندما أضاع سفيان علودي ركلة الجزاء التي اتيحت للعين بعد مرور ثلاث دقائق فقط على ضربة البداية وقبل أن يفتتح فيصل خليل أهدافه فقال: إن ضياع ضربة الجزاء أفقد اللاعبين الثقة في أنفسهم وظهرت بعدها أخطاء كثير، وزاد الأمر سوءاً أن الأهلي سجل سريعا وبعد مرور عشر دقائق فقط على ضربة البداية، فغاب الفريق وفقد اللاعبون التركيز، لا تمريرات سليمة ولا تحركات جيدة سواء بالكرة أو بدونها ولا حسن تغطية من قبل المدافعين فانفتحت الثغرات واستغلها مهاجمو الأهلي خير استغلال· وقال مدرب العين: كنا نحتاج الى هدف حتى تعود الثقة الى اللاعبين ونعود للمباراة من جديد، لكن الهدف الثاني ذبحنا وقضى على كل شيء· وقال ايضا: إن الفريق يعاني من الإحباط بعد الخروج من الكأس، وكنا نحتاج الى فوز يعيد لنا الثقة وهذا لم يحدث·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©