نقلت صحيفة ''معاريف'' الإسرائيلية عن رئيس ما يسمى ''حركة السلام إسرائيل- سورية''، د· ألون ليئيل، أنه جرى في الأسبوع الماضي في إحدى دول أوروبا لقاء بين إسرائيليين وسوريين، وأشارت الصحيفة في الوقت نفسه إلى أن اللقاء يأتي في الوقت الذي لم يحصل فيه أي تقدم على مستوى مفاوضات رسمية بين إسرائيل وسوريا·
وقال ليئيل، الذي اشتهر بفضل الاتصالات التي أجراها العام الماضي مع الأميركي من أصل سوري إبراهيم سليمان: إنه وخلافاً للقاءات السابقة فقد جرى اللقاء بشكل مباشر وبدون وسطاء، وقال ليئيل إنه قد شارك في اللقاء المذكور 6 سوريين، بعضهم مقرب من النظام السوري وبعضهم من المعارضة، على حد قوله، كما قال: إن بعضهم يسكن في سوريا، ويعيش الباقون في أوروبا·
وقال ليئيل: إنه يلاحظ حصول تغيير في مواقف عدة دول في أوروبا بكل ما يتصل بسوريا، وبحسبه فإن ذلك يعود إلى مشاركة سوريا في مؤتمر أنابوليس، وأضاف أنه في هذا الإطار قد وجهت الدعوة إليه لإجراء محادثات مع سوريين· وأضافت الصحيفة العبرية، أن الرئيس السوري بشار الأسد كان قد صرح لصحيفة نمساوية قبل ثلاثة أيام بأنه لا يرى إمكانية لتحقيق السلام بدون حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية وإيران، وأشار إلى أنه كان بإمكان سوريا إطلاق الصواريخ باتجاه إٍسرائيل رداً على الغارة الإسرائيلية في سبتمبر الماضي، إلا أن سوريا قررت ضبط النفس·
كما توقع عدم حصول أي تقدم سياسي في السنة القريبة لعدة أسباب بينها الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة، كما تطرق إلى شروط سوريا الخاصة للمفاوضات التي تشتمل على الانسحاب من كافة الأراضي المحتلة، بما فيها الجولان العربي السوري، ووصف رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت بأنه الأضعف من بين كافة رؤساء الحكومات الإسرائيلية، في حين كان وزير الجيش إيهود باراك ضعيفاً حتى عندما أشغل منصب رئيس الحكومة·
عدد اليوم
