الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة تشترط وقف «المذابح» لاستئناف التفاوض

المعارضة تشترط وقف «المذابح» لاستئناف التفاوض
22 ابريل 2016 01:45
عواصم (وكالات) شدد وفد المعارضة السورية إلى جنيف أمس، على ضرورة وقف «المذابح» التي ترتكبها قوات النظام قبل استئناف المفاوضات، بينما أكدت الأمم المتحدة تحقيق تقدم طفيف على الصعيد الإنساني بسوريا. في حين أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في أنقرة، أن روسيا تبقي على «وجود عسكري كبير» في سوريا رغم الإعلان عن «انسحاب جزئي» لقواتها، وسط قلق أميركي من تقارير تؤكد نقل روسيا مزيدا من المواد العسكرية إلى سوريا. وأكد كبير المفاوضين في المعارضة السورية محمد علوش تأكيده ضرورة «وقف المذابح» قبيل مغادرته جنيف. أما رئيس الوفد المعارض أسعد الزعبي، فقال إن أي استمرار للمفاوضات بعد مغادرة المعارضة، سيكون نكتة وموضع استهزاء، وذلك في رده على وفد دمشق الذي أكد استمرار المفاوضات. في المقابل، أكدت دمشق وموسكو أن محادثات جنيف مستمرة رغم انسحاب وفد المعارضة، وقال رئيس وفد النظام السوري إلى جنيف بشار الجعفري، إن رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الأممي لسوريا أكد له أن المحادثات ستتواصل. من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الأساليب التي تستخدمها الهيئة العليا للمفاوضات تظهر أنها غير قادرة على التوصل إلى اتفاق، وأنها لا يمكن أن تكون الممثل الوحيد للمعارضة في المحادثات. وعلى الجانب الإنساني، أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أنه تم تحقيق تقدم طفيف في مجال تقديم المساعدات الإنسانية في سوريا «ولكنه حقيقي»، وأوضح أن الأمم المتحدة تمكنت من الوصول إلى 560 ألف شخص في المناطق المحاصرة وأخرى يصعب الوصول إليها. من جهة أخرى، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في أنقرة، أن روسيا تبقي على «وجود عسكري كبير» في سوريا رغم الإعلان عن «انسحاب جزئي» لقواتها. وأضاف أن «وقف إطلاق النار ورغم الصعوبات يبقى الأساس الأفضل لحل سلمي متفاوض عليه» للنزاع في هذا البلد. وأكد أن أزمة اللاجئين تظهر الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سلمي في سوريا. بدوره، قال جوش إيرنست المتحدث الإعلامي باسم البيت الأبيض أمس، إن الولايات المتحدة قلقة إزاء تقارير بأن روسيا تنقل مزيدا من المواد العسكرية إلى سوريا. ميدانياً، قال قيادي بوحدات حماية الشعب الكردية السورية أمس، إن 21 من القوات الموالية للحكومة السورية قتلوا باشتباكات جرت في اليومين الماضيين مع قوات الأمن الكردية في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا. وأضاف أن 5 من أفراد قوة الأمن الكردية (الأسايش) قتلوا أيضا بالاشتباكات، فيما سلم 50 عنصرا من قوات النظام أنفسهم للمقاتلين الأكراد في القامشلي. وفي شأن متصل، أكد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في حديثه لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية أمس، دخول 5 آلاف مسلح إلى ريف حلب وإدلب، قادمين من تركيا. إلى ذلك، أعلن الجيش الروسي أمس، انتهاء أعمال نزع الألغام من موقع تدمر الأثري بعد شهر من استعادته من مسلحي«داعش».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©