الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المتاجر الأميركية تجتذب المتسوقين قبيل عيد الميلاد

المتاجر الأميركية تجتذب المتسوقين قبيل عيد الميلاد
23 ديسمبر 2007 00:01
يقول الاتحاد القومي لبائعي التجزئة الأميركي إن آخر يوم سبت قبل عيد الميلاد هو في الأغلب أكبر يوم تسوق في موسم العطلات· وهذا العام قد يكون هذا اليوم أزحم من أي عام مضى إذ يتطلع المتسوقون المترددون لتخفيضات أكبر مع اقتراب عيد الميلاد· وأظهر استطلاع أجرته شركة ديسكفري للخدمات المالية الأسبوع الماضي أن 42 بالمئة من المشاركين قالوا إنهم إما لم يبدأوا بعد التسوق للعيد أو اشتروا جزءاً يسيراً فقط من الهدايا· وجذب المشترين للمتاجر في آخر أيام موسم التسوق أمر مهم للغاية لباعة التجزئة· وتقول مؤسسة شوبرتراك إن الفترة من 21 إلى 25 ديسمبر من العام الماضي شهدت 13,6 بالمئة من مبيعات موسم العطلات· والباعة يشعرون بالقلق من أن يخفض المشترون ميزانيات الشراء بسبب ارتفاع أسعار البنزين وتراجع سوق الإسكان وأزمة الائتمان· وخفض الباعة مخزوناتهم وبدأوا الإعلان عن تخفيضات للعطلات في وقت مبكر عن المعتاد· ونجح التركيز على التخفيضات الكبيرة فقد تدفق المستهلكون يوم العطلة السابق على عيد الشكر بعد أن اجتذبتهم الإعلانات عن عروض لفترة محدودة في يوم ''الجمعة الأسود''· وكتب المحلل ريتشارد جافي ''نحن نعتقد أن موسم العطلات يمثل تحدياً كبيراً نظراً لتراجع المبيعات بأكثر من توقعاتنا في أعقاب ارتفاعها النسبي في عطلة نهاية الأسبوع السابقة على عيد الشكر·'' وقالت شوبرتراك إن حركة المرور إلى المتاجر في الأسبوع المنتهي يوم 15 ديسمبر انخفضت بنسبة 8,9 بالمئة بالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي· وقال مارشال كوهين المحلل في مجموعة ان·بي·دي إن التراجع يرجع في أغلبه إلى تردد المشترين· فباستثناء الألعاب الإلكترونية مثل نينتندو ووي واكتيفيشن لا يعرف المشترون ما الذي يتعين عليهم شراءه· وأضاف ''انهم يهيمون على وجوههم كالتائهين·'' ومن ناحية أخرى خاف اصحاب المتاجر - الذين يريدون ضمان حد أدنى- من تخفيض الأسعار بالدرجة الكبيرة التي كان المشترون يأملون في رؤيتها بعد عطلة عيد الشكر· لكن من المتوقع ان تقوم المتاجر بمحاولة أخيرة هذا الأسبوع· ويقول كوهين ومحللون آخرون إن عليهم الانتظار حتى الأسبوع الثالث من يناير للحصول على قراءة أفضل للمبيعات في موسم عطلات عام ·2007 إلى ذلك أظهرت نتائج استطلاع أمس الأول تحسناً طفيفاً لثقة المستثمر في الاقتصاد الأميركي في ديسمبر لكن مع استمرارها قرب أدنى مستوى في عامين الذي سجلته الشهر السابق جراء المخاوف من ارتفاع أسعار الطاقة وتدهور سوق الإسكان· وارتفع مؤشر يو·بي·اس/ جالوب لثقة المستثمر ست نقاط مسجلاً 50 نقطة في ديسمبر من 44 في نوفمبر· وقراءة نوفمبر هي الأدنى للمؤشر منذ بلغ 34 في سبتمبر 2005 بعدما ضرب الإعصار كاترينا مدينة نيو أورليانز· وقال موري هاريس كبير خبراء الاقتصاد الأميركي لدى يو·بي·اس للاستثمار في بيان ''ساعدت أحدث جهود مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على الحيلولة دون ركود صريح لكننا سنعرف مع الوقت ما إذا كان تدهور سوق الإسكان سيوجه ضربة قاتلة للاقتصاد·'' وخفض البنك المركزي أسعار الإقراض القياسية ربع نقطة مئوية إلى 4,25 بالمئة في وقت سابق هذا الشهر ويقوم بالتنسيق مع بنوك مركزية أخرى لضخ الأموال في محاولة لإنعاش أسواق النقد التي أصابها الجمود بفعل أزمة الائتمان العالمية· وفي مسح يو·بي·اس/جالوب ارتفع مؤشر ''البعد الاقتصادي'' الذي يقيس مشاعر المستثمرين إزاء اتجاه الاقتصاد الأميركي عموماً خمس نقاط مسجلاً سالب سبعة في ديسمبر من سالب 12 الشهر الماضي· ورغم التحسن يصف 78 في المئة من المشاركين في الاستطلاع اقتصاد الولايات المتحدة بأنه في تباطؤ أو ركود وذلك دونما تغير يذكر عن مستوى 79 في المئة المسجل الشهر الماضي· ويجري تحديث المؤشر شهرياً وتحدد مستواه الأساسي عند 124 عندما بدأ العمل به للمرة الأولى في أكتوبر ·1996
المصدر: نيويورك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©