السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

احتفالات واسعة في أوروبا بتوسيع منطقة شنجن

احتفالات واسعة في أوروبا بتوسيع منطقة شنجن
22 ديسمبر 2007 01:23
شهد مساء أمس الاول تحقيق المزيد من التقارب بين أعضاء القارة الأوروبية، فبانضمام تسع دول جديدة من أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى منطقة شينجن صار بإمكان نحو 004 مليون مواطن اوروبي السفر والتنقل بحرية كاملة ودون الخضوع لإجراءات تفتيشية في أنحاء 42 دولة· وتم الاحتفال بهذه اللحظة التاريخية من خلال إطلاق الألعاب النارية والموسيقى والحفلات في أنحاء متفرقة من أوروبا· وبهذا الإجراء تكون اتفاقية شينجن التي يرجع تاريخها إلى عام 5891 قد شملت تقريبا كل دول الاتحاد الأوروبي باستثناء بريطانيا وأيرلندا ورومانيا وبلغاريا وقبرص· وكان سكان دول البلطيق، ليتوانيا ولاتفيا واستونيا أول من احتفلوا بإزالة نقاط التفتيش الحدودية، حيث أطلق آلاف السكان الألعاب النارية وأخذوا يرددون النشيد الوطني· ولوح المستشار النمساوي ألفريد جوزنباور لسائقي السيارات عند المعبر الحدودي بين المجر والنمسا والذي كان يضطر سائقو السيارات للوقوف عنده لساعات طويلة خلال السنوات الماضية· أما سكان المناطق الحدودية بين ألمانيا وبولندا فاحتفلوا بإزالة نقاط التفتيش الحدودية الليلة قبل الماضية بإطلاق الألعاب النارية والموسيقى· وقام موظفو الحدود قبيل انتصاف مساء أمس الاول بآخر عمليات لتفتيش المارة والسيارات عبر الحدود التي تفصل ولاية بافاريا الألمانية وجمهورية التشيك قبل أن ترفع الحدود· من جانبها، أشادت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل بتوسيع منطقة شينجن ووصفت فتح الحدود مع عدد من دول شرق أوروبا بـ ''اللحظة التاريخية''· وقالت ميركل خلال الاحتفال بمدينة تسيتاو الالمانية القريبة من التقاء الحدود الالمانية البولندية التشيكية إن هذه الخطوة تتيح للمواطنين الاوروبيين الحركة بحرية في 42 دولة أوروبية· وأضافت ميركل بالقول ''يمكن للمرء الآن السفر بين السويد وإيطاليا وبين البرتغال ودول البلطيق دون مراجعة جواز سفره''· أما رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك فتحدث عن ''انتصار الحرية'' وقال إنه نشأ في عالم به الكثير من الحدود بدت وكأنه من الصعب تجاوزها· وأضاف بالقول ''نجحنا الآن في عبور أصعب الحدود ألا وهي ''الخوف والكراهية''· من جهته، رفض هانز-جيرت بوترينج رئيس البرلمان الاوروبي المخاوف الأمنية لدى البعض بشأن هذه الخطوة· وقال إن فتح الحدود ''يرمز للوحدة وتفاهم الشعوب''· وشهدت عمليات تعزيز أمن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي إنفاق نحو مليار يورو (44ر1 مليار دولار)، إلا أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يرون أن مثل تلك النفقات سيجري تعويضها بسهولة بالزيادة الناتجة في السياحة والتجارة عبر الحدود· ويعد مركز سالزبورج - برشتسجادن الحدودي أحد الأمثلة على الاستفادة من اتفاقية شينجن، حيث يتســـــــوق فيه العديد من الألمان في مركز تجاري كبير على الجانب النمساوي من الحدود، فيما يقبل النمساويون على مركز كبير للصحة والرشاقة على الجانب الألماني· وتم التعامل مع المخاوف من احتمال أن يؤدي فتح الحدود لزيادة في معدلات الجرائم التي ترتكب عبر الحدود من خلال نظام معلومات شينجن وهو قاعدة بيانات كبيرة في مدينة ستراسبورج الفرنسية تسجل فيها المعلومات حول المجرمين المطلوبين· صورة زعماء أوروبا قبل وبعد فتح الحدود بين المانيا وبولندا (رويترز) عواصم - وكالات الأنباء: شهد مساء أمس الاول تحقيق المزيد من التقارب بين أعضاء القارة الأوروبية، فبانضمام تسع دول جديدة من أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى منطقة شينجن صار بإمكان نحو 400 مليون مواطن اوروبي السفر والتنقل بحرية كاملة ودون الخضوع لإجراءات تفتيشية في أنحاء 24 دولة· وتم الاحتفال بهذه اللحظة التاريخية من خلال إطلاق الألعاب النارية والموسيقى والحفلات في أنحاء متفرقة من أوروبا· وبهذا الإجراء تكون اتفاقية شينجن التي يرجع تاريخها إلى عام 1985 قد شملت تقريبا كل دول الاتحاد الأوروبي باستثناء بريطانيا وأيرلندا ورومانيا وبلغاريا وقبرص· وكان سكان دول البلطيق، ليتوانيا ولاتفيا واستونيا أول من احتفلوا بإزالة نقاط التفتيش الحدودية، حيث أطلق آلاف السكان الألعاب النارية وأخذوا يرددون النشيد الوطني· ولوح المستشار النمساوي ألفريد جوزنباور لسائقي السيارات عند المعبر الحدودي بين المجر والنمسا والذي كان يضطر سائقو السيارات للوقوف عنده لساعات طويلة خلال السنوات الماضية· أما سكان المناطق الحدودية بين ألمانيا وبولندا فاحتفلوا بإزالة نقاط التفتيش الحدودية الليلة قبل الماضية بإطلاق الألعاب النارية والموسيقى· وقام موظفو الحدود قبيل انتصاف مساء أمس الاول بآخر عمليات لتفتيش المارة والسيارات عبر الحدود التي تفصل ولاية بافاريا الألمانية وجمهورية التشيك قبل أن ترفع الحدود· من جانبها، أشادت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل بتوسيع منطقة شينجن ووصفت فتح الحدود مع عدد من دول شرق أوروبا بـ ''اللحظة التاريخية''· وقالت ميركل خلال الاحتفال بمدينة تسيتاو الالمانية القريبة من التقاء الحدود الالمانية البولندية التشيكية إن هذه الخطوة تتيح للمواطنين الاوروبيين الحركة بحرية في 24 دولة أوروبية· وأضافت ميركل بالقول ''يمكن للمرء الآن السفر بين السويد وإيطاليا وبين البرتغال ودول البلطيق دون مراجعة جواز سفره''· أما رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك فتحدث عن ''انتصار الحرية'' وقال إنه نشأ في عالم به الكثير من الحدود بدت وكأنه من الصعب تجاوزها· وأضاف بالقول ''نجحنا الآن في عبور أصعب الحدود ألا وهي ''الخوف والكراهية''· من جهته، رفض هانز-جيرت بوترينج رئيس البرلمان الاوروبي المخاوف الأمنية لدى البعض بشأن هذه الخطوة· وقال إن فتح الحدود ''يرمز للوحدة وتفاهم الشعوب''· وشهدت عمليات تعزيز أمن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي إنفاق نحو مليار يورو (44ر1 مليار دولار)، إلا أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يرون أن مثل تلك النفقات سيجري تعويضها بسهولة بالزيادة الناتجة في السياحة والتجارة عبر الحدود· ويعد مركز سالزبورج - برشتسجادن الحدودي أحد الأمثلة على الاستفادة من اتفاقية شينجن، حيث يتســـــــوق فيه العديد من الألمان في مركز تجاري كبير على الجانب النمساوي من الحدود، فيما يقبل النمساويون على مركز كبير للصحة والرشاقة على الجانب الألماني· وتم التعامل مع المخاوف من احتمال أن يؤدي فتح الحدود لزيادة في معدلات الجرائم التي ترتكب عبر الحدود من خلال نظام معلومات شينجن وهو قاعدة بيانات كبيرة في مدينة ستراسبورج الفرنسية تسجل فيها المعلومات حول المجرمين المطلوبين·
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©